يحدث في الأردن.. اوائل الثانوية يجاهدون للحصول على المقعد الجامعي
جو 24 : منار حافظ - أحلامهم كانت تعانق نجوم السماء كل ليلة، لم تكن بتلك السهولة طريقهم نحو التفوق والنجاح.
12 عاما من الجد والإجتهاد وسهر الليالي، ليكونوا رائدين وتذكر أسماءهم في قائمة أوائل المملكة للثانوية العامة "التوجيهي".
فرحة عارمة انتابتهم وسط فخر واعتزاز من الأهل والأقارب، إلا أن هذا الحال لا يغير من واقع الأمر شيئا.
أوائل الأردن لم يشعروا بعد كل هذا العناء، أن لكل مجتهد نصيب، فهم كباقي الطلبة يقدمون أسماءهم للتنافس ليحصلوا على مقعد جامعي، ويدفعوا ثمن دراستهم على نفقتهم الخاصة طوال سنين.
الكثير من هؤلاء الطلبة المتفوقين يعاني من ظروف صعبة قد تحرمه من الدراسة، إن لم ينظر له أحد أهل الخير بعين الرحمة.
وفي الوقت الذي أصبح التعليم فيه ذو هدف اقتصادي بحت، لم يجد المتفوقون وهم يحاولون قطف ثمار نجاحهم أي اهتمام.
رسوم مضاعفة وارتفاع ملحوظ على كلفة الدراسة الجامعية في العديد من الجامعات الحكومية، بينما تقف وزارة التعليم العالي مكتوفة الأيدي لا بل مشجعة أحيانا على ما يجري، تجاه طلبة كان من الأولى أن يحتضن تميزهم الأردن ليكونوا له في المستقبل درعا وسندا.
الطالب الذي سيصبح مهندسا أو طبيبا أو معلما صار ينظر له على أنه مجرد "آلة صرف" مهمة لإنعاش الإقتصاد.
وفي حين تسعى كثير من الدول للإرتقاء بالعلم، يظل طالبنا المتفوق يبكي تعبه عندما يجد نفسه كغيره بل أقل من أصحاب المحسوبيات والواسطات، غير قادر على نيل منحة دراسة هي في الأصل حق له.
12 عاما من الجد والإجتهاد وسهر الليالي، ليكونوا رائدين وتذكر أسماءهم في قائمة أوائل المملكة للثانوية العامة "التوجيهي".
فرحة عارمة انتابتهم وسط فخر واعتزاز من الأهل والأقارب، إلا أن هذا الحال لا يغير من واقع الأمر شيئا.
أوائل الأردن لم يشعروا بعد كل هذا العناء، أن لكل مجتهد نصيب، فهم كباقي الطلبة يقدمون أسماءهم للتنافس ليحصلوا على مقعد جامعي، ويدفعوا ثمن دراستهم على نفقتهم الخاصة طوال سنين.
الكثير من هؤلاء الطلبة المتفوقين يعاني من ظروف صعبة قد تحرمه من الدراسة، إن لم ينظر له أحد أهل الخير بعين الرحمة.
وفي الوقت الذي أصبح التعليم فيه ذو هدف اقتصادي بحت، لم يجد المتفوقون وهم يحاولون قطف ثمار نجاحهم أي اهتمام.
رسوم مضاعفة وارتفاع ملحوظ على كلفة الدراسة الجامعية في العديد من الجامعات الحكومية، بينما تقف وزارة التعليم العالي مكتوفة الأيدي لا بل مشجعة أحيانا على ما يجري، تجاه طلبة كان من الأولى أن يحتضن تميزهم الأردن ليكونوا له في المستقبل درعا وسندا.
الطالب الذي سيصبح مهندسا أو طبيبا أو معلما صار ينظر له على أنه مجرد "آلة صرف" مهمة لإنعاش الإقتصاد.
وفي حين تسعى كثير من الدول للإرتقاء بالعلم، يظل طالبنا المتفوق يبكي تعبه عندما يجد نفسه كغيره بل أقل من أصحاب المحسوبيات والواسطات، غير قادر على نيل منحة دراسة هي في الأصل حق له.