خلاف يعصف باجتماع المراكز الثقافية بسبب موعد التصعيد
محمود الشمايلة - نشب خلاف حاد بين النقابة العامة لأصحاب المراكز الثقافية واعضاء "حملة لا لإغلاق المراكز الثقافية" في اجتماع الهيئة العامة للنقابة الذي عقد امس الثلاثاء للتشاور والتباحث باخر التطورات حول قرار وزارة التربية والتعليم بمنع تدريس المراكز الثقافية لمناهج التربية في قاعاتها.
الخلاف الذي كان بسبب تحديد موعد التصعيد حيث ان الحملة والمراكز تريد التصعيد وتناوشوا مع النقيب ليتبنى التصعيد وهذا ما تم، وتقرر تحدد يوم الثلاثاء من الاسبوع القادم موعدا لبدء التصعيد من جانب اصحاب المراكز الثقافية، وفقا لمنسق "حملة لا لإغلاق المراكز الثقافية" مروان بنات.
بنات اكد في حديثة مع JO24 ان الاجتماع الذي تم بحضور عدد من النواب ،اكدوا في مداخلاتهم ان قرار الوزارة مجحف بحق اصحاب المراكز الثقافية ويعصف باستثماراتهم التي قاموا ببناء حياتهم ومستقبلهم عليها.
وطالب النواب وفقا لبنات بمهلة لغاية عقد الدورة الاستثنائية المزمع عقدها الاحد القادم لإعطاء الفرصة الاخيرة للحكومة بالتراجع عن قرارها وانصاف اصحاب المراكز الثقافية.
واكد بنات انه وبعد التشاور مع النقابة العامة لأصحاب المراكز الثقافية تمت الموافقة على اعطاء المهلة التي طلبها النواب مشيرا انه وفي حال عدم تلبية المطالب والتوصل "لحل جذري" سيكون يوم الثلاثاء القادم موعدا لأول حركة سلمية تصعيدية "للمطالبة بحقوقنا والعدول عن قرار الوزير الاخير".
وكانت "حملة لا لإغلاق المراكز الثقافية" كثفت من عملها خلال الاسابيع الماضية بعقد اجتماعات موسعة سواء مع النواب او اصحاب المراكز في مختلف المحافظات للتوصل الى كيفية معينة يتم التعامل فيها مع القرار.