"العمل الاسلامي" يستنكر الحملة الاعلامية ضده..و يدعو لتفهم مطالب "المعلمين"
جو 24 : رحب حزب جبهة العمل الإسلامي بالمساعي الحميدة لإنهاء حالة التوتر في مدينة معان التي قادتها أطراف رسمية وعشائرية، والتي أفضت إلى تسليم معظم المطلوبين الأمنيين أنفسهم للجهات الأمنية، تمهيداً لتقديمهم للقضاء.
ودعا في تصريح أصدره اليوم الحكومة إلى الإسراع في إقامة مشاريع تنموية توفر فرصاً للعمل للحد من مشكلة البطالة، وأن تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس في مواجهة أية حالة معزولة تسعى لإفشال جهود إنهاء الأزمة.
كما أهاب بوجهاء معان مواصلة جهودهم الخيرة للحيلولة دون حدوث ما يعرقل الجهود المخلصة المبذولة من أجل توفير الأمن والطمأنينة والحياة الكريمة لأبناء المحافظة
وأكد “العمل الإسلامي” على ضرورة تفهم الحكومة لمطالب نقابة المعلمين، ومواصلة الحوار معها، وتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها، والاتفاق معها على جدولة ما يتعذر تحقيقه منها لتوفير الأجواء المناسبة لبدء عام دراسي جديد، بانتظام تام، وهمة عالية، للإسهام في تصويب مسيرة التربية والتعليم، التي كشفت نتائج امتحان الدراسة الثانوية العامة مؤخراً بعض جوانب القصور فيها.
وأدان “الأصوات النشاز” التي ضاقت ذرعاً بمطالب النقابة، فراحت تطالب بحل مجلس النقابة، وقال التصريح إن هذه الدعوة “إن دلت على شيء إنما تدل على ضيق أفق أصحاب هذه الأصوات، وعدم احترامهم لقواعد الديموقراطية، وعدم مراعاة أن نقابة المعلمين ظلت حلماً يراود الأردنيين منذ عدة عقود، وإنجازا نحترمه ونتمسك به”.
وأكد الحزب على أن نقابة المعلمين التي تمثل هذا القطاع الهام في هذا الوطن لن تتخلى عن مسؤوليتها الوطنية، ورسالتها التربوية العظيمة في خدمة طلبتنا.
ورحب بالتوجه الذي أعلن عنه دولة رئيس الوزراء بالعمل على وضع نهاية للاستثناءات في القبول في الجامعات، مشيرا إلى أن هذه الاستثناءات ” شكلت خرقاً للدستور الذي نص على أن الأردنيين أمام القانون سواء، وأسهمت في ضعف مخرجات العملية التعليمية التعلمية، والعنف الجامعي الذي شهدته جامعاتنا في السنوات الأخيرة” .
وبمناسبة قرب بداية العام الجامعي الجديد أكد حزب جبهة العمل الإسلامي على رفضه رفع الرسوم الجامعية التي هي مرتفعة أصلاً. كما يؤكد على ضرورة دعم صناديق التعليم الجامعي بحيث لا يحول الوضع الاقتصادي لأي من طلبتنا المتفوقين دون الالتحاق بالجامعات .
واستنكر الحملة الإعلامية الظالمة على الحركة الإسلامية، مشيرا إلى أنها تأتي في أجواء العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني بمجموعه، وفي ظل التفاعل الأردني المتميز مع ما يجري في غزة، مستهجنا خروج بعض الكتاب الصحفيين بمقالات وتحليلات مؤسفة، تحرض على الحركة الإسلامية، وتقوّلها ما لم تقل، وتفسر بعض أشكال التعبير السلمي خلاف ما قصد منه، فالحركة الإسلامية ما عرفت يوماً الاستقواء على الوطن، وما انحازت يوماً إلا إلى المصالح العليا للوطن .
وأدان الحزب هذه الحملة التحريضية الظالمة، ودعا أصحابها إلى تحكيم العقل والمصلحة الوطنية، وأن لا يصطادوا في الماء العكر، وأن يدركوا أن الحوار الجاد والتوافق الوطني صمام أمان لنا في هذا البلد، ليظل معافى مما ابتلي به غيرنا .
وتناول التصريح الشؤون التطورات في فلسطين ومصر والعراق.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : في الشأن الداخلي :
1- أوضاع معان :
رحب المجتمعون بالمساعي الحميدة لإنهاء حالة التوتر في مدينة معان التي قادتها أطراف رسمية وعشائرية، والتي أفضت الى تسليم معظم المطلوبين الأمنيين أنفسهم للجهات الأمنية، تمهيداً لتقديمهم للقضاء. وحرصاً على معالجة الأوضاع في المدينة من جذورها فإن حزب جبهة العمل الإسلامي ليدعو الحكومة الى الإسراع في إقامة مشاريع تنموية توفر فرصاً للعمل للحد من مشكلة البطالة، وأن تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس في مواجهة أية حالة معزولة تسعى لإفشال جهود إنهاء الأزمة، كما يهيب بوجهاء معان مواصلة جهودهم الخيرة للحيلولة دون حدوث ما يعرقل الجهود المخلصة المبذولة من أجل توفير الأمن والطمأنينة والحياة الكريمة لأبناء المحافظة
2- إضراب المعلمين :
يؤكد الحزب على ضرورة تفهم الحكومة لمطالب نقابة المعلمين، ومواصلة الحوار معها، وتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها، والاتفاق معها على جدولة ما يتعذر تحقيقه منها لتوفير الأجواء المناسبة لبدء عام دراسي جديد، بانتظام تام، وهمة عالية، للإسهام في تصويب مسيرة التربية والتعليم، التي كشفت نتائج امتحان الدراسة الثانوية العامة مؤخراً بعض جوانب القصور فيها. وفي الوقت ذاته يدين الحزب الأصوات النشاز التي ضاقت ذرعاً بمطالب النقابة، فراحت تطالب بحل مجلس النقابة، هذه الدعوة إن دلت على شيء إنما تدل على ضيق أفق أصحاب هذه الأصوات، وعدم احترامهم لقواعد الديموقراطية، وعدم مراعاة أن نقابة المعلمين ظلت حلماً يراود الأردنيين منذ عدة عقود، وانجازاً نحترمه ونتمسك به، مؤكدين على أن نقابة المعلمين التي تمثل هذا القطاع الهام في هذا الوطن لن تتخلى عن مسؤوليتها الوطنية، ورسالتها التربوية العظيمة في خدمة طلبتنا الأعزاء .
3- الدعوة الى وضع نهاية للاستثناءات في القبول الجامعي :
رحب المجتمعون بالتوجه الذي أعلن عنه دولة رئيس الوزراء بالعمل على وضع نهاية للاستثناءات في القبول في الجامعات، هذه الاستثناءات التي شكلت خرقاً للدستور الذي نص على أن الأردنيين أمام القانون سواء، وأسهمت في ضعف مخرجات العملية التعليمية التعلمية، والعنف الجامعي الذي شهدته جامعاتنا في السنوات الأخيرة .
وبمناسبة قرب بداية العام الجامعي الجديد فإن حزب جبهة العمل الإسلامي يؤكد على رفضه رفع الرسوم الجامعية التي هي مرتفعة أصلاً. كما يؤكد على ضرورة دعم صناديق التعليم الجامعي بحيث لا يحول الوضع الاقتصادي لأي من طلبتنا المتفوقين دون الالتحاق بالجامعات .
4- الحملة الإعلامية الظالمة على الحركة الإسلامية :
في أجواء العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني بمجموعه، وفي ظل التفاعل الأردني المتميز مع ما يجري في غزة، والتأكيد على دور المقاومة طليعة للشعب الفلسطيني في مشروع التحرر الوطني، يخرج علينا بعض الكتاب الصحفيين بمقالات وتحليلات مؤسفة، تحرض على الحركة الإسلامية، وتقوّلها ما لم تقل، وتفسر بعض أشكال التعبير السلمي خلاف ما قصد منه، فالحركة الإسلامية ما عرفت يوماً الاستقواء على الوطن، وما انحازت يوماً إلا الى المصالح العليا للوطن .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ندين هذه الحملة التحريضية الظالمة، ونعرف دوافعها جيداً، وندعو أصحابها الى تحكيم العقل والمصلحة الوطنية، وأن لا يصطادوا في الماء العكر، وأن يدركوا أن الحوار الجاد والتوافق الوطني صمام أمان لنا في هذا البلد، ليظل معافى مما ابتلي به غيرنا .
ثانياً : في الشأن الفلسطيني :
يحيي الحزب الصمود الرائع للشعب الفلسطيني ووقوفه بإباء خلف مقاومته الباسلة، كما يحيي حالة التوحد التي يشهدها الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، ويدعو الحكومة الفلسطينية الى الانسجام مع حالة التوحد هذه، وأن تسارع الى التوقيع على اتفاقية روما لتصبح الطريق سالكة أمام رفع قضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الاحتلال .
كما يحيي الحزب التضامن الشعبي الواسع مع الشعب الفلسطيني، والإدانة الواسعة لجرائم الاحتلال، فقد كانت المظاهرات العارمة التي عمت عواصم العالم، والمنددة بجرائم العدو الصهيوني عاملاً هاماً في الضغط على العدو، وفي دفع كثير من الحكومات الغربية الى إعادة النظر في مواقفها .
ويدعوا الحزب الى الإسراع في توفير المستلزمات الطبية اللازمة لجرحى الشعب الفلسطيني، ونقلهم الى المستشفيات خارج فلسطين لمعالجتهم، وذلك نظراً لعدم توفر الإمكانات اللازمة في مشافي غزة. وحزب جبهة العمل الإسلامي إذ يقدر عالياً دور المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة ليهيب بالحكومة أن تكثف جهودها لنقل أكبر عدد من الجرحى والمصابين، ولاسيما بعد ما أعلنت المستشفيات الحكومية والخاصة في الأردن عن استعدادها لاستقبال مزيد من الحالات .
وفي الوقت ذاته يدعو الحزب الحكومة المصرية الى فتح معبر رفح بشكل دائم أمام الأشقاء في غزة، ولاسيما أمام القوافل الطبية والاغاثية.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية في القاهرة يؤكد الحزب على عدالة المطالب الفلسطينية وأهميتها، ويدعو الى التمسك بها، ويتطلع الحزب الى موقف عربي مؤيد لهذه المطالب وفي مقدمتها إنهاء الحصار وإنشاء الميناء، وإعادة تشغيل المطار، باعتبارها ضرورة حياتية لا يمكن الاستغناء عنها .
ثالثاً : في الشأن المصري :
يدين الحزب القرار المسيس بحل حزب الحرية والعدالة ووصمه ظلماً بالإرهاب، ويعتبر هذا القرار إمعاناً في استهداف مكون رئيس في مصر، وانتقاماً من القوى المشاركة في ثورة 25 يناير .
وبين يدي ذكرى مذبحة رابعة العدوية ومثيلاتها يؤكد الحزب إدانته لهذه الجرائم، ويهيب بالقوى الوطنية المخلصة التي توحدت في ثورة 25 يناير أن تعيد بناء أوسع تحالف شعبي مصري لاستعادة ثورة 25 يناير المجيدة .
ويقدر الحزب لمنظمة هيومان رايتس ووتش تقريرها المنصف، الذي وضع النقاط على الحروف، وأدان الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الانقلابيون. ويهيب الحزب بسائر المنظمات الوطنية والعربية والدولية أن تنهض بمسؤولياتها الوطنية والإنسانية، وأن يكون انحيازها للمباديء، غير عابئة بالضغوط التي تستهدف حرف إرادتها .
رابعاً : في الشأن العراقي :
في الوقت الذي يدين الحزب الانقسام الطائفي في العراق، والجرائم بحق المواطنين، والممارسات التي لا يقبلها دين ولا خلق بحق المخالفين في المذهب أو الاجتهاد، ويدعو العراقيين كل العراقيين الى التوحد على قاعدة المواطنة، فإننا نستنكر العدوان الأمريكي الجديد بالتدخل في الشأن العراقي، وقصف بعض المواقع، مستذكرين أن حالة العنف والانقسام والاحتراب الداخلي التي يشهدها العراق اليوم تتحملها الولايات المتحدة الأمريكية باحتلالها للعراق، وحل جيشه الوطني، وتشجيع الطائفية. ونهيب بكل العراقيين أن يدينوا العدوان الأمريكي، وأن يسارعوا الى تشكيل حكومة وطنية تمثل سائر العراقيين وأن تسارع الى مصالحة وطنية، والى بناء عراق جديد لكل أبنائه ولكل أمته .
عمان في: 17 شوال 1435هـ الموافق: 13/ 8 / 2014م حزب جبهة العمل الإسلامي
ودعا في تصريح أصدره اليوم الحكومة إلى الإسراع في إقامة مشاريع تنموية توفر فرصاً للعمل للحد من مشكلة البطالة، وأن تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس في مواجهة أية حالة معزولة تسعى لإفشال جهود إنهاء الأزمة.
كما أهاب بوجهاء معان مواصلة جهودهم الخيرة للحيلولة دون حدوث ما يعرقل الجهود المخلصة المبذولة من أجل توفير الأمن والطمأنينة والحياة الكريمة لأبناء المحافظة
وأكد “العمل الإسلامي” على ضرورة تفهم الحكومة لمطالب نقابة المعلمين، ومواصلة الحوار معها، وتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها، والاتفاق معها على جدولة ما يتعذر تحقيقه منها لتوفير الأجواء المناسبة لبدء عام دراسي جديد، بانتظام تام، وهمة عالية، للإسهام في تصويب مسيرة التربية والتعليم، التي كشفت نتائج امتحان الدراسة الثانوية العامة مؤخراً بعض جوانب القصور فيها.
وأدان “الأصوات النشاز” التي ضاقت ذرعاً بمطالب النقابة، فراحت تطالب بحل مجلس النقابة، وقال التصريح إن هذه الدعوة “إن دلت على شيء إنما تدل على ضيق أفق أصحاب هذه الأصوات، وعدم احترامهم لقواعد الديموقراطية، وعدم مراعاة أن نقابة المعلمين ظلت حلماً يراود الأردنيين منذ عدة عقود، وإنجازا نحترمه ونتمسك به”.
وأكد الحزب على أن نقابة المعلمين التي تمثل هذا القطاع الهام في هذا الوطن لن تتخلى عن مسؤوليتها الوطنية، ورسالتها التربوية العظيمة في خدمة طلبتنا.
ورحب بالتوجه الذي أعلن عنه دولة رئيس الوزراء بالعمل على وضع نهاية للاستثناءات في القبول في الجامعات، مشيرا إلى أن هذه الاستثناءات ” شكلت خرقاً للدستور الذي نص على أن الأردنيين أمام القانون سواء، وأسهمت في ضعف مخرجات العملية التعليمية التعلمية، والعنف الجامعي الذي شهدته جامعاتنا في السنوات الأخيرة” .
وبمناسبة قرب بداية العام الجامعي الجديد أكد حزب جبهة العمل الإسلامي على رفضه رفع الرسوم الجامعية التي هي مرتفعة أصلاً. كما يؤكد على ضرورة دعم صناديق التعليم الجامعي بحيث لا يحول الوضع الاقتصادي لأي من طلبتنا المتفوقين دون الالتحاق بالجامعات .
واستنكر الحملة الإعلامية الظالمة على الحركة الإسلامية، مشيرا إلى أنها تأتي في أجواء العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني بمجموعه، وفي ظل التفاعل الأردني المتميز مع ما يجري في غزة، مستهجنا خروج بعض الكتاب الصحفيين بمقالات وتحليلات مؤسفة، تحرض على الحركة الإسلامية، وتقوّلها ما لم تقل، وتفسر بعض أشكال التعبير السلمي خلاف ما قصد منه، فالحركة الإسلامية ما عرفت يوماً الاستقواء على الوطن، وما انحازت يوماً إلا إلى المصالح العليا للوطن .
وأدان الحزب هذه الحملة التحريضية الظالمة، ودعا أصحابها إلى تحكيم العقل والمصلحة الوطنية، وأن لا يصطادوا في الماء العكر، وأن يدركوا أن الحوار الجاد والتوافق الوطني صمام أمان لنا في هذا البلد، ليظل معافى مما ابتلي به غيرنا .
وتناول التصريح الشؤون التطورات في فلسطين ومصر والعراق.
وفيما يلي نص التصريح:
تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
أولاً : في الشأن الداخلي :
1- أوضاع معان :
رحب المجتمعون بالمساعي الحميدة لإنهاء حالة التوتر في مدينة معان التي قادتها أطراف رسمية وعشائرية، والتي أفضت الى تسليم معظم المطلوبين الأمنيين أنفسهم للجهات الأمنية، تمهيداً لتقديمهم للقضاء. وحرصاً على معالجة الأوضاع في المدينة من جذورها فإن حزب جبهة العمل الإسلامي ليدعو الحكومة الى الإسراع في إقامة مشاريع تنموية توفر فرصاً للعمل للحد من مشكلة البطالة، وأن تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس في مواجهة أية حالة معزولة تسعى لإفشال جهود إنهاء الأزمة، كما يهيب بوجهاء معان مواصلة جهودهم الخيرة للحيلولة دون حدوث ما يعرقل الجهود المخلصة المبذولة من أجل توفير الأمن والطمأنينة والحياة الكريمة لأبناء المحافظة
2- إضراب المعلمين :
يؤكد الحزب على ضرورة تفهم الحكومة لمطالب نقابة المعلمين، ومواصلة الحوار معها، وتنفيذ ما يمكن تنفيذه منها، والاتفاق معها على جدولة ما يتعذر تحقيقه منها لتوفير الأجواء المناسبة لبدء عام دراسي جديد، بانتظام تام، وهمة عالية، للإسهام في تصويب مسيرة التربية والتعليم، التي كشفت نتائج امتحان الدراسة الثانوية العامة مؤخراً بعض جوانب القصور فيها. وفي الوقت ذاته يدين الحزب الأصوات النشاز التي ضاقت ذرعاً بمطالب النقابة، فراحت تطالب بحل مجلس النقابة، هذه الدعوة إن دلت على شيء إنما تدل على ضيق أفق أصحاب هذه الأصوات، وعدم احترامهم لقواعد الديموقراطية، وعدم مراعاة أن نقابة المعلمين ظلت حلماً يراود الأردنيين منذ عدة عقود، وانجازاً نحترمه ونتمسك به، مؤكدين على أن نقابة المعلمين التي تمثل هذا القطاع الهام في هذا الوطن لن تتخلى عن مسؤوليتها الوطنية، ورسالتها التربوية العظيمة في خدمة طلبتنا الأعزاء .
3- الدعوة الى وضع نهاية للاستثناءات في القبول الجامعي :
رحب المجتمعون بالتوجه الذي أعلن عنه دولة رئيس الوزراء بالعمل على وضع نهاية للاستثناءات في القبول في الجامعات، هذه الاستثناءات التي شكلت خرقاً للدستور الذي نص على أن الأردنيين أمام القانون سواء، وأسهمت في ضعف مخرجات العملية التعليمية التعلمية، والعنف الجامعي الذي شهدته جامعاتنا في السنوات الأخيرة .
وبمناسبة قرب بداية العام الجامعي الجديد فإن حزب جبهة العمل الإسلامي يؤكد على رفضه رفع الرسوم الجامعية التي هي مرتفعة أصلاً. كما يؤكد على ضرورة دعم صناديق التعليم الجامعي بحيث لا يحول الوضع الاقتصادي لأي من طلبتنا المتفوقين دون الالتحاق بالجامعات .
4- الحملة الإعلامية الظالمة على الحركة الإسلامية :
في أجواء العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة وعلى الشعب الفلسطيني بمجموعه، وفي ظل التفاعل الأردني المتميز مع ما يجري في غزة، والتأكيد على دور المقاومة طليعة للشعب الفلسطيني في مشروع التحرر الوطني، يخرج علينا بعض الكتاب الصحفيين بمقالات وتحليلات مؤسفة، تحرض على الحركة الإسلامية، وتقوّلها ما لم تقل، وتفسر بعض أشكال التعبير السلمي خلاف ما قصد منه، فالحركة الإسلامية ما عرفت يوماً الاستقواء على الوطن، وما انحازت يوماً إلا الى المصالح العليا للوطن .
إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي ندين هذه الحملة التحريضية الظالمة، ونعرف دوافعها جيداً، وندعو أصحابها الى تحكيم العقل والمصلحة الوطنية، وأن لا يصطادوا في الماء العكر، وأن يدركوا أن الحوار الجاد والتوافق الوطني صمام أمان لنا في هذا البلد، ليظل معافى مما ابتلي به غيرنا .
ثانياً : في الشأن الفلسطيني :
يحيي الحزب الصمود الرائع للشعب الفلسطيني ووقوفه بإباء خلف مقاومته الباسلة، كما يحيي حالة التوحد التي يشهدها الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، ويدعو الحكومة الفلسطينية الى الانسجام مع حالة التوحد هذه، وأن تسارع الى التوقيع على اتفاقية روما لتصبح الطريق سالكة أمام رفع قضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الاحتلال .
كما يحيي الحزب التضامن الشعبي الواسع مع الشعب الفلسطيني، والإدانة الواسعة لجرائم الاحتلال، فقد كانت المظاهرات العارمة التي عمت عواصم العالم، والمنددة بجرائم العدو الصهيوني عاملاً هاماً في الضغط على العدو، وفي دفع كثير من الحكومات الغربية الى إعادة النظر في مواقفها .
ويدعوا الحزب الى الإسراع في توفير المستلزمات الطبية اللازمة لجرحى الشعب الفلسطيني، ونقلهم الى المستشفيات خارج فلسطين لمعالجتهم، وذلك نظراً لعدم توفر الإمكانات اللازمة في مشافي غزة. وحزب جبهة العمل الإسلامي إذ يقدر عالياً دور المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة ليهيب بالحكومة أن تكثف جهودها لنقل أكبر عدد من الجرحى والمصابين، ولاسيما بعد ما أعلنت المستشفيات الحكومية والخاصة في الأردن عن استعدادها لاستقبال مزيد من الحالات .
وفي الوقت ذاته يدعو الحزب الحكومة المصرية الى فتح معبر رفح بشكل دائم أمام الأشقاء في غزة، ولاسيما أمام القوافل الطبية والاغاثية.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية في القاهرة يؤكد الحزب على عدالة المطالب الفلسطينية وأهميتها، ويدعو الى التمسك بها، ويتطلع الحزب الى موقف عربي مؤيد لهذه المطالب وفي مقدمتها إنهاء الحصار وإنشاء الميناء، وإعادة تشغيل المطار، باعتبارها ضرورة حياتية لا يمكن الاستغناء عنها .
ثالثاً : في الشأن المصري :
يدين الحزب القرار المسيس بحل حزب الحرية والعدالة ووصمه ظلماً بالإرهاب، ويعتبر هذا القرار إمعاناً في استهداف مكون رئيس في مصر، وانتقاماً من القوى المشاركة في ثورة 25 يناير .
وبين يدي ذكرى مذبحة رابعة العدوية ومثيلاتها يؤكد الحزب إدانته لهذه الجرائم، ويهيب بالقوى الوطنية المخلصة التي توحدت في ثورة 25 يناير أن تعيد بناء أوسع تحالف شعبي مصري لاستعادة ثورة 25 يناير المجيدة .
ويقدر الحزب لمنظمة هيومان رايتس ووتش تقريرها المنصف، الذي وضع النقاط على الحروف، وأدان الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الانقلابيون. ويهيب الحزب بسائر المنظمات الوطنية والعربية والدولية أن تنهض بمسؤولياتها الوطنية والإنسانية، وأن يكون انحيازها للمباديء، غير عابئة بالضغوط التي تستهدف حرف إرادتها .
رابعاً : في الشأن العراقي :
في الوقت الذي يدين الحزب الانقسام الطائفي في العراق، والجرائم بحق المواطنين، والممارسات التي لا يقبلها دين ولا خلق بحق المخالفين في المذهب أو الاجتهاد، ويدعو العراقيين كل العراقيين الى التوحد على قاعدة المواطنة، فإننا نستنكر العدوان الأمريكي الجديد بالتدخل في الشأن العراقي، وقصف بعض المواقع، مستذكرين أن حالة العنف والانقسام والاحتراب الداخلي التي يشهدها العراق اليوم تتحملها الولايات المتحدة الأمريكية باحتلالها للعراق، وحل جيشه الوطني، وتشجيع الطائفية. ونهيب بكل العراقيين أن يدينوا العدوان الأمريكي، وأن يسارعوا الى تشكيل حكومة وطنية تمثل سائر العراقيين وأن تسارع الى مصالحة وطنية، والى بناء عراق جديد لكل أبنائه ولكل أمته .
عمان في: 17 شوال 1435هـ الموافق: 13/ 8 / 2014م حزب جبهة العمل الإسلامي