سكان غزة يحلمون بالعودة لحياتهم ما قبل الحرب
جو 24 : من غرفةٍ إلى أخرى، تتنقل "سائدة أبو جراد" داخل منزلها، الكائن شمال قطاع غزة، ومع كل خطوة تتعثر بأكوام الملابس، والأدوات المتناثرة، وحطام ما خلّفته الغارات الإسرائيلية.
ولا تبدو مهمة أبو جراد (42 عاماً) الأم لستة أبناء سهلة في تجهيز مكان يصلح للإقامة، بعيدا عن النوم داخل مراكز الإيواء، فبيتها أشبّه بمنطقة منكوبة كما تقول في حديثها لوكالة الأناضول.
وتتمنى أبو جراد، لو أن الحرب الإسرائيلية تنتهي، لتبدأ في ترميم ما تصفه بـ"الوجع" و"آثار الحرب".
وتتابع:" لا نريد تهدئة ..ثم مواصلة القصف ..ثم تهدئة، أتمنى أن يتوصلوا في القاهرة لاتفاق، يُنهي هذا العذاب كله، لقد مللنا النوم في مدارس الإيواء، نحلم بالعودة إلى حياتنا الطبيعية".
وتستدرك وهي تُشير إلى الحطام، المتراكم حولها:" حتى لو خيمة سنضعها هنا وننام، تعبنا من النزوح، ثم العودة إلى البيوت، فقط ما نحلم به (حياتنا العادية)".
ويحاول أطفالها النبش بين ألعابهم، وملابسهم، علّهم يعثرون على ما تبقى سليما من حاجياتهم.
وفي ساعات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل يذهب النازحون، إلى بيوتهم المتضررة بفعل القصف الإسرائيلي، لتفقدها، ومحاولة استحسان وإصلاح، ما يؤهلهم للاستقرار بعيدا عن مراكز الإيواء.
ويقول "سعد النجار"، الأب لتسعة أبناء وهو يقف أمام محل لبيع اللحوم، إنّه سارع لتوفير احتياجات أسرته من الأسواق التي عادت للانتعاش.
ويُضيف النجار (46 عاما) لوكالة الأناضول أنه يتمنى العودة لحياته الطبيعية، وأن تنتهي الحرب في أقرب وقت.
وتتساءل "نجوى غنّام"، عن كيفية مواصلة أهالي قطاع غزة حياتهم، أمام كل هذا الخراب والدمار الذي خلّفه القصف اليومي.
وتابعت وهي تُشير إلى بيتها المقصوف:" العام الدراسي على الأبواب، لا نعرف ماذا سنفعل؟ وكيف ستستمر حياتنا في ظل هذه الفوضى، والبيوت المهدومة، كل ما نحلم به أن تسكت صوت هذه الحرب وإلى الأبد".
ويشكو النازحون في مدارس الإيواء من أنّها لا تصلح للحياة ولا للسكن، ومن انتشار الأمراض في صفوف الأطفال والنساء.
وتسببت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، بتشريد ونزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وتشير إحصائية أصدرها المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في غزة، إلى أن عدد النازحين قطاع غزة، يصل إلى 475 ألف فلسطيني، فيما أشارت إحصائية للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إلى أن عدد النازحين يصل إلى نصف مليون شخص.
ولجأت غالبية النازحين إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بينما فضل آخرون اللجوء إلى منازل أقاربهم، الواقعة في أماكن يعتقدون أنها أكثر أمنا.
الاناضول
ولا تبدو مهمة أبو جراد (42 عاماً) الأم لستة أبناء سهلة في تجهيز مكان يصلح للإقامة، بعيدا عن النوم داخل مراكز الإيواء، فبيتها أشبّه بمنطقة منكوبة كما تقول في حديثها لوكالة الأناضول.
وتتمنى أبو جراد، لو أن الحرب الإسرائيلية تنتهي، لتبدأ في ترميم ما تصفه بـ"الوجع" و"آثار الحرب".
وتتابع:" لا نريد تهدئة ..ثم مواصلة القصف ..ثم تهدئة، أتمنى أن يتوصلوا في القاهرة لاتفاق، يُنهي هذا العذاب كله، لقد مللنا النوم في مدارس الإيواء، نحلم بالعودة إلى حياتنا الطبيعية".
وتستدرك وهي تُشير إلى الحطام، المتراكم حولها:" حتى لو خيمة سنضعها هنا وننام، تعبنا من النزوح، ثم العودة إلى البيوت، فقط ما نحلم به (حياتنا العادية)".
ويحاول أطفالها النبش بين ألعابهم، وملابسهم، علّهم يعثرون على ما تبقى سليما من حاجياتهم.
وفي ساعات التهدئة بين الفصائل الفلسطينية، وإسرائيل يذهب النازحون، إلى بيوتهم المتضررة بفعل القصف الإسرائيلي، لتفقدها، ومحاولة استحسان وإصلاح، ما يؤهلهم للاستقرار بعيدا عن مراكز الإيواء.
ويقول "سعد النجار"، الأب لتسعة أبناء وهو يقف أمام محل لبيع اللحوم، إنّه سارع لتوفير احتياجات أسرته من الأسواق التي عادت للانتعاش.
ويُضيف النجار (46 عاما) لوكالة الأناضول أنه يتمنى العودة لحياته الطبيعية، وأن تنتهي الحرب في أقرب وقت.
وتتساءل "نجوى غنّام"، عن كيفية مواصلة أهالي قطاع غزة حياتهم، أمام كل هذا الخراب والدمار الذي خلّفه القصف اليومي.
وتابعت وهي تُشير إلى بيتها المقصوف:" العام الدراسي على الأبواب، لا نعرف ماذا سنفعل؟ وكيف ستستمر حياتنا في ظل هذه الفوضى، والبيوت المهدومة، كل ما نحلم به أن تسكت صوت هذه الحرب وإلى الأبد".
ويشكو النازحون في مدارس الإيواء من أنّها لا تصلح للحياة ولا للسكن، ومن انتشار الأمراض في صفوف الأطفال والنساء.
وتسببت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، بتشريد ونزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين.
وتشير إحصائية أصدرها المركز الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في غزة، إلى أن عدد النازحين قطاع غزة، يصل إلى 475 ألف فلسطيني، فيما أشارت إحصائية للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إلى أن عدد النازحين يصل إلى نصف مليون شخص.
ولجأت غالبية النازحين إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بينما فضل آخرون اللجوء إلى منازل أقاربهم، الواقعة في أماكن يعتقدون أنها أكثر أمنا.
الاناضول