2024-08-28 - الأربعاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

الأسرة الصحفية تستنكر استمرار اعتداءات الأمن العام على الإعلاميين

الأسرة الصحفية تستنكر استمرار اعتداءات الأمن العام على الإعلاميين
جو 24 : أمل غباين - استنكر نقيب الصحفيين طارق المومني الاعتداء الذي تعرض له صحافيون خلال قيامهم بواجبهم وتغطية الاعتصام الذي نفذه عدد من النشطاء،عصر الخميس، لاعتراض موكب الرئيس فايز الطراونة خلال زيارته للصريح.

وقال المومني في تصري لـ jo24 "إننا ندين ونستنكر هذا الاعتداء الذي يعتبر انتهاكاً لحرية الاعلام وحق الناس بالمعرفة والاطلاع، ويتناقض مع كل التصريحات الحكومية التي تؤكد احترامها لحرية العمل الصحفي"، مطالباً بالتحقيق الفوري في هذا الاعتداء وبتقديم المسؤولين عنه للمحاكمة.

وأضاف إن هذا الاعتداء "يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررةالتي تطال الصحافيين، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا ونطالب باحترام العمل الصحفي ووضع حد لمثل هذه الاعتداءات".

ونوه إلى ان هذه الحوادث تتناقض مع كل الدعوات الاصلاحية.

ومن جهتها أدانت رئيسة تحرير "الغد" جمانة غنيمات، هذاالاعتداء الموجه ضد الحقيقة، منوهة في ذات السياق إلى أن تعامل الأجهزة الامنية يتناقض مع ما كفله الدستور من حق في تنظيم الاحتجاجات السلمية.

وقالت "إن ردة فعل رجال الأمن حيال هذه الاحتجاجات تبدو وانها تخلٍ عن فكرة الامن الناعم، بهدف فرض سياسية القوة في محاولة فاشلة لحجب الحقيقة، الأمرالذي لن يحقق أية نتائج، بل سيفاقم حالة الغضب التي تنجم عن هذه المسلكيات".

وأضافت: "يفترض ان تحترم حرية الصحافة، والاعتداء على الصحافيين لن يجدي نفعا، وسنبقى نبحث عن الحقيقة وندافع عن المواطنين"، منوهةإلى أن الصحافي ليس جزء من الحدث ولا صانعاً له، بل هو مجرد ناقل للحقيقة، وعلى الدولة حمايته باعتباره شريكاً في السلطة.

كما استنكر رئيس مركز حماية وحرية الصحافيين نضال منصور ما حدث اليوم في اربد من اعتداء على المواطنين والصحافيين، مؤكداً أن "حرية التعبير مصانة بالدستور، ويجب أن تبقى حرية العمل الاعلامي مصانة".

وقال لـ jo24 "اننا نراقب بقلق بالغ استمرارالانتهاكات ضد الصحافيين، ويزداد قلقنا عندما يصل الأمر لانتهاكات جسيمة تتضمن اعتداءات بدنية ومصادرة لوسائل الاتصال والتغطية".

وأضاف: "ما كان من الممكن الاستمرار بهذه الانتهاكات لولا تراخي الدولة في حماية الاعلاميين، ولولا موقفها السلبي من حماية حرية التعبير،ولولا الاستمرار بسياسية الافلات من العقاب، فلو تمت محاسبة المعتدين على الصحافيين منذ العام الماضي لما تجرأ اي رجل امن او بلطجي من الاستمرار في هذه الجرائم".

وأكد ان "منع الاعلام من القيام بالتغطية المستقلة لما يحدث يعبّرعن اقتناع بان الإعلاميين يستطيعون نقل المعلومة للجمهور، حيث كان من الممكن بالسابق تغطية الحقيقة، إلا هذا غير ممكن الآن، فزمن تكميم الأفواه سقط وولى الى غير رجعة، نتيجة لوجود وسائل الاعلام الجديدة والعالم الافتراضي، ومن يعتقد في العالم العربي انه يستطيع اغلاق السماء، وان يفرض الحقائق التي يريده، هو واهم وسيقط في الاختبار".
تابعو الأردن 24 على google news