المجالي: تحويل والد ليث القلالوة للمدعي العام "فيديو"
أنس ضمرة - أوضح مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي في مؤتمر صحفي عقده عصر الخميس في مديرية الأمن العام، أن الاجراءات الأمنية التي يتبعها جهاز الأمن العام تتضمن الحوار مع جميع الأطراف و محاولة ازالة التشجنات، و في حال لم ينجح الحوار يلجأ جهاز الأمن لاستخدام القوة.
و أشار المجالي أن الأمن العام يتجنب الحل الأمني؛ لأنه يحتمل عدة خيارات و يعتبر خيار لحظي و ليس حلا.
و قال المجالي أن المملكة شهدت في الفترة الأخيرة اعتداءات على رجال الأمن و مواطنين إضافة لتخريب الممتلكات العامة.
واعترف بان اصابة القلالوة في عينه و رأسه و يده كانت نتيجة لضربه من قبل الدرك، مبررا ذلك بالـ "الفوضى التي شهدتها مدينة السلط"، إلا أنه نفى أن تكون الحروق على ذراع القلالوة هي نتيجة لتعذيبه، وقال انه "بعد معاينة الأطباء، تبين ان هذه الحروق قديمة، كما لم نلحظ آثاراً لرماد السجائر على ملابسه او جسده".
و أوضح المجالي أن والد القلالوة بمشاركة اثنين اخرين قاموا بكتابة شعار "سوريا الأسد" على ظهر الولد، حيث "لم تكن هذه الكتابة موجودة عندما دخل إلى المستشفى، وذلك بشهادة الأطباء"، مشيراً إلى أن الأمن وجه تهمة لهم "بمحاولة تلفيق التهم"، حيث قام المجالي بقراءة محضر تحقيق تضمن شهادة ممرض ورجل أمن، إذ تطابقت شهادتهما، ما استدعى "تحويل المتهمين إلى المدعي العام".
و عن الحدث ايهاب النسور، قال المجالي أنه تم اعتقال النسور من قبل اجهزة الدرك و تم تسليمه فورا لجهاز الامن العام و اوقف في 29-6 في مركز امن الفحيص، و اخلي سبيله في 1 / 7،متسائلا "لماذا انتظر النسور حتى 4 / 7 لتقديم الشكوى".
و أشار المجالي إلى أن عدة اتصالات كانت ترد للأجهزة الأمنية تطلب سيارات اسعاف لحالات مرضية و حالات ولادة،و قد تبين بعد تحري الأجهزة الأمنية أن تلك الاتصالات كانت من مصدر وهاتف واحد بهدف جرّ الأجهزة الأمنية إلى داخل المدينة و الاشتباك معها.
وقال ان الاجهزة الامنية قامت باعتقال 32 شخصا منهم 18 تم تحويلهم لامن الدولة، و 10 للحاكم الاداري، مشيراً إلى أن 14 مركبة عسكرية تضررت أثناء الاشتباكات التي شهدتها مدينة السلط.
وحول الأحداث التي شهدتها مدينة اربد اليوم، قال المجالي ان المعتصمين "حاولوا قطع الطريق، فتم توقيف 13 مشاركاً افرج عنهم بعد ساعتين، إلا أن أحدهم حاول الفرار فاصطدم بسيارة شرطة ملحقاً الضرر بها، وسيتم تحويله للمحكمة".
الجزء الاول..
الجزء الثاني ..
الجزء الثالث ..