4 رصاصات إسرائيلية لكل مواطن في غزة
جو 24 : يحقق الجيش الإسرائيلي في سياق استخلاص العبر والدروس في عدة نواحي من جوانب عملية "الجرف الصامد" التي شنتها قوات الاحتلال ضد قطاع غزة ومن بين هذه الجوانب الإفراط في استخدام الذخائر من قبل الجنود والقوات المشاركة في العدوان ذلك الاستخدام الذي فاق التقديرات التي وضعها الجيش استنادا للخطة الأصلية.
ونقل موقع "هأرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية اليوم الخميس عن ضابط في هيئة الأركان الإسرائيلية قوله ان الجنود أفرطوا في استخدام الذخيرة دون حساب وان هذا الأمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مستقبلا.
وتخطط الأركان العامة الإسرائيلية إلى تحسين طرق احتساب كميات الذخائر الواجب تخصيصها للقوات البرية لان هذه القوات أطلقت ذخائر أثناء العملية البرية في غزة أكثر مما خطط له لذلك فان أهم الدروس سيكون احتساب مخزون الذخيرة.
وقال الضابط الكبير " وفقا للخطة الحالية فان كل نافذة او شباك يطلق منها النار يجب ان تتلقى قذيفة دبابة وهذا يعني ارتفاع الحاجة لقذائف الدبابات والمدفعية ما يعني استخدام ذخيرة بطريقة مجنونة".
وحين سُئل الضابط عن سبب الاختلاف بين جولة القتال الحالية في غزة والجولات التي سبقتها مثل عملية "الرصاص المصبوب" او حتى حرب لبنان الثانية قال :" في عملية الجرف الصامد يدور الحديث عن قتال معقد ومركب في مناطق مأهولة تم تحصين غالبيتها وزرع العبوات الناسفة فيها وحين تدخل في قتال داخل مناطق مأهولة يجب عليك اطلاق النار وهذا قتال مختلف عما وقع وجرى في عملية الرصاص المصبوب تطلب استخدام اكبر للذخائر كما ان هذا النوع من القتال اشد قسوة وعنفا".
وفيما يتعلق بالتكلفة التقديرية لكميات الذخائر التي تم استخدامها في غزة، تشير معطيات الجيش إلى مبلغ 1.3 مليار شيكل حيث تسلمت القوات البرية خلال العمليات القتالية 39 ألف قذيفة دبابة، 43 الف قذيفة مدفعية، 4.8 مليون رصاصة، وتشير المعطيات وفقا للضابط الكبير إلى استخدام القوات البرية 60% من مجموع الذخائر المستخدمة والبالغة 5000 طن ذخيرة لكن الجيش لا زال حتى اللحظة لم يتمكن من حساب كميات الذخيرة بالضبط وبشكل دقيق.
وأضاف الضابط ان غالبية الذخيرة التي تم استخدامها في غزة من إنتاج إسرائيلي كما تم شراء جزء منها خلال القتال من الولايات المتحدة وتم تسليمها للجيش الإسرائيلي من مخازن الطوارئ التابعة للجيش الأمريكي والموجودة أصلا في إسرائيل، كما تم شراء تجهيزات قتالية وتجهيزات طبية بشكل مستعجل عبر طلبيات طارئة ومستعجلة قدمتها وزارة الجيش خلال القتال لموردين خارجيين.
وفي كشف جديد، قال الضابط الكبير ان الجيش استخدم خلال القتال ولاول مرة منذ عشرات السنين اجراء عسكريا قديما يدعى "شلل اقتصادي" ويخول الجيش مصادرة وتأميم وسائل وتجهيزات يمتلكها الجمهور وتحويلها لصالح الجيش والمجهود الحربي حيث صادر الجيش 8 حفارات "مثاقب" ضخمة وتم تحويلها للعمل لصالح قيادة الجبهة الجنوبية التي استخدمتها في عمليات الكشف عن الأنفاق وتم تشغيل هذه المعدات من قبل جنود على أن يتلقى أصحابها فيما بعد تعويضات مالية عن أيام تشغيل هذه المعدات.
معا
ونقل موقع "هأرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية اليوم الخميس عن ضابط في هيئة الأركان الإسرائيلية قوله ان الجنود أفرطوا في استخدام الذخيرة دون حساب وان هذا الأمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مستقبلا.
وتخطط الأركان العامة الإسرائيلية إلى تحسين طرق احتساب كميات الذخائر الواجب تخصيصها للقوات البرية لان هذه القوات أطلقت ذخائر أثناء العملية البرية في غزة أكثر مما خطط له لذلك فان أهم الدروس سيكون احتساب مخزون الذخيرة.
وقال الضابط الكبير " وفقا للخطة الحالية فان كل نافذة او شباك يطلق منها النار يجب ان تتلقى قذيفة دبابة وهذا يعني ارتفاع الحاجة لقذائف الدبابات والمدفعية ما يعني استخدام ذخيرة بطريقة مجنونة".
وحين سُئل الضابط عن سبب الاختلاف بين جولة القتال الحالية في غزة والجولات التي سبقتها مثل عملية "الرصاص المصبوب" او حتى حرب لبنان الثانية قال :" في عملية الجرف الصامد يدور الحديث عن قتال معقد ومركب في مناطق مأهولة تم تحصين غالبيتها وزرع العبوات الناسفة فيها وحين تدخل في قتال داخل مناطق مأهولة يجب عليك اطلاق النار وهذا قتال مختلف عما وقع وجرى في عملية الرصاص المصبوب تطلب استخدام اكبر للذخائر كما ان هذا النوع من القتال اشد قسوة وعنفا".
وفيما يتعلق بالتكلفة التقديرية لكميات الذخائر التي تم استخدامها في غزة، تشير معطيات الجيش إلى مبلغ 1.3 مليار شيكل حيث تسلمت القوات البرية خلال العمليات القتالية 39 ألف قذيفة دبابة، 43 الف قذيفة مدفعية، 4.8 مليون رصاصة، وتشير المعطيات وفقا للضابط الكبير إلى استخدام القوات البرية 60% من مجموع الذخائر المستخدمة والبالغة 5000 طن ذخيرة لكن الجيش لا زال حتى اللحظة لم يتمكن من حساب كميات الذخيرة بالضبط وبشكل دقيق.
وأضاف الضابط ان غالبية الذخيرة التي تم استخدامها في غزة من إنتاج إسرائيلي كما تم شراء جزء منها خلال القتال من الولايات المتحدة وتم تسليمها للجيش الإسرائيلي من مخازن الطوارئ التابعة للجيش الأمريكي والموجودة أصلا في إسرائيل، كما تم شراء تجهيزات قتالية وتجهيزات طبية بشكل مستعجل عبر طلبيات طارئة ومستعجلة قدمتها وزارة الجيش خلال القتال لموردين خارجيين.
وفي كشف جديد، قال الضابط الكبير ان الجيش استخدم خلال القتال ولاول مرة منذ عشرات السنين اجراء عسكريا قديما يدعى "شلل اقتصادي" ويخول الجيش مصادرة وتأميم وسائل وتجهيزات يمتلكها الجمهور وتحويلها لصالح الجيش والمجهود الحربي حيث صادر الجيش 8 حفارات "مثاقب" ضخمة وتم تحويلها للعمل لصالح قيادة الجبهة الجنوبية التي استخدمتها في عمليات الكشف عن الأنفاق وتم تشغيل هذه المعدات من قبل جنود على أن يتلقى أصحابها فيما بعد تعويضات مالية عن أيام تشغيل هذه المعدات.
معا