الاحتلال ينفي خطف ''شهداء الأقصى'' أحد جنودها
جو 24 : نفى الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، فقدان جندى يدعى "ساني يرون" في غزة.
جاء ذلك بعد وقت قصير من نشر كتائب "شهداء الأقصى" (محسوبة على حركة فتح)، مقطعا مصورا، قالت إنها "تتحدى من خلاله الجيش الإسرائيلي، أن يكشف مصير أحد ضابطه، يُدعى ساني يرون ويحمل الرقم العسكري (7599999)"، دون أن توضح ما إذا كان قتل أو أُسر.
وقال أفخاي أدرعى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "يتم تداول مقطع فيديو لكتائب شهداء الأقصى تعلن فيه عن إنجاز ميداني في بيت حانون (شمالي غزة) لكن المشكلة هي أن هذا الإنجاز وهمي ولا تربطه بالحقيقة أي صلة".
وأضاف: "كل هذه التسجيلات التي تحاول الإعلان عن إنجازات وهمية ضد إسرائيل تأتي للتغطية عن حالة إرباك وتخبط لتبقى انتصاراتهم في ميادين الشعارات ليس إلا".
وتأسست خلايا تحمل اسم "كتائب شهداء الأقصى"، كجناح مسلح لحركة "فتح"، مع بداية اندلاع انتفاضة الأقصى نهاية عام 2000.
لكن القيادة السياسية لحركة فتح، تنفي بشكل دائم، أن يكون لها جناح مسلح، وتقول إن هذه الخلايا هي اجتهادات فردية لبعض أفراد الحركة.
وكانت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أعلنت في 20 يوليو / تموز الماضي أنها تمكّنت من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، خلال عملية نفذتها شرقي غزة، لكن إسرائيل قالت إن هذا الجندي قتل في عمليات في غزة.
وتتهم "إسرائيل" حركة حماس، باحتجاز جثة ضابط آخر، قُتل في اشتباك مسلح شرق مدينة رفح في 1أغسطس/آب الجاري، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفيه حتى الآن.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة، في سقوط 1961 شهيداً فلسطينياً، وإصابة قرابة عشرة آلاف آخرين، فضلاً عن تدمير وتضرر 38086 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية.
ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا و3 مستوطنين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر.
ووافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، أمس الأربعاء، برعاية مصرية، على تمديد التهدئة في غزة، التي كان من المقرر أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء الخميس، إلى خمسة أيام إضافية تنتهي مع آخر ساعات يوم الإثنين المقبل بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (21 ت.غ)، حسب تصريحات أدلى بها للصحفيين، أمس، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، عزام الأحمد.
(الاناضول)
جاء ذلك بعد وقت قصير من نشر كتائب "شهداء الأقصى" (محسوبة على حركة فتح)، مقطعا مصورا، قالت إنها "تتحدى من خلاله الجيش الإسرائيلي، أن يكشف مصير أحد ضابطه، يُدعى ساني يرون ويحمل الرقم العسكري (7599999)"، دون أن توضح ما إذا كان قتل أو أُسر.
وقال أفخاي أدرعى، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": "يتم تداول مقطع فيديو لكتائب شهداء الأقصى تعلن فيه عن إنجاز ميداني في بيت حانون (شمالي غزة) لكن المشكلة هي أن هذا الإنجاز وهمي ولا تربطه بالحقيقة أي صلة".
وأضاف: "كل هذه التسجيلات التي تحاول الإعلان عن إنجازات وهمية ضد إسرائيل تأتي للتغطية عن حالة إرباك وتخبط لتبقى انتصاراتهم في ميادين الشعارات ليس إلا".
وتأسست خلايا تحمل اسم "كتائب شهداء الأقصى"، كجناح مسلح لحركة "فتح"، مع بداية اندلاع انتفاضة الأقصى نهاية عام 2000.
لكن القيادة السياسية لحركة فتح، تنفي بشكل دائم، أن يكون لها جناح مسلح، وتقول إن هذه الخلايا هي اجتهادات فردية لبعض أفراد الحركة.
وكانت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أعلنت في 20 يوليو / تموز الماضي أنها تمكّنت من أسر جندي إسرائيلي، يدعى أرون شاؤول، خلال عملية نفذتها شرقي غزة، لكن إسرائيل قالت إن هذا الجندي قتل في عمليات في غزة.
وتتهم "إسرائيل" حركة حماس، باحتجاز جثة ضابط آخر، قُتل في اشتباك مسلح شرق مدينة رفح في 1أغسطس/آب الجاري، وهو ما لم تؤكده الحركة أو تنفيه حتى الآن.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة، في سقوط 1961 شهيداً فلسطينياً، وإصابة قرابة عشرة آلاف آخرين، فضلاً عن تدمير وتضرر 38086 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية.
ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا و3 مستوطنين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 عسكريا، وأسرت آخر.
ووافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، أمس الأربعاء، برعاية مصرية، على تمديد التهدئة في غزة، التي كان من المقرر أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء الخميس، إلى خمسة أيام إضافية تنتهي مع آخر ساعات يوم الإثنين المقبل بالتوقيت المحلي لفلسطين وإسرائيل (21 ت.غ)، حسب تصريحات أدلى بها للصحفيين، أمس، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، عزام الأحمد.
(الاناضول)