الخارجية الألمانية تقدم 4 مليون يورو لتأمين أسلحة الدمار الشامل وتدميرها
تدعم وزارة الخارجية بما قيمته 2 مليون يورو تدمير المخزون القديم من البرنامج العراقي السابق لصدام حسين الخاص بالأسلحة الكيمائية. وستصب هذه المخصصات المالية في معمل معد بأجهزة حديثة للكشف والتحليل في العراق وفي تدريب المتخصصين العراقيين في ألمانيا.
كما أمنت وزارة الخاريجة بمبلغ قيمته 2 مليون يورو مواداً نووية في روسيا البيضاء. وبهذا ستعمل التكنولوجيا الألمانية المتقدمة على الحيلولة دون وصول المواد النووية إلى أيادي خاطئة، وهو الأمر الذي يخدم حماية المدنيين، ليس فقط في روسيا البيضاء، بل أيضا في ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وتعليقا على ذلك صرح مفوض الحكومة الألمانية لشئون نزع السلاح رولف نيكل بما يلي:
"إن تأمين الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية (أسلحة الدمار الشامل) في العراق وروسيا البيضاء وتدميرها هو لبنة أخرى مهمة في معمار مساهمتنا من أجل نزع السلاح ومن أجل الإنسانية.
وفي الأعوام العشرة الأخيرة قدمت وزارة الخارجية ما يقرب من نصف مليار يورو من أجل تأمين الأسلحة وتدميرها، وهو الأمر الذي يشهد على القيمة العليا التي نوليها للرقابة على التسليح ونزعه."
في إطار الشراكة العالمية لمكافحة انتشار أسلحة ومواد الدمار الشامل التابعة للأمم المتحدة قدمت وزارة الخارجية في الأعوام العشرة الأخيرة نحو 500 مليون يورو، تم من خلالها في المقام الأول تمويل مشروعات لتدمير الأسلحة الكيماوية ولتأمين المواد القابلة للاستخدام في الأسلحة النووية من وصولها إلى أيدي الإرهابيين في روسيا.