أسباب عدم اهتمام الأندية بالتعاقد مع روبرتو دي ماتيو
جو 24 : حقق الحلم الذي عجز عنه جوزيه مورينيو وكارلو أنشيلوتي وسكولاري وجوس هيدينك، جاء بلقب دوري أبطال أرووبا لتشيلسي بأضعف ظروفه، وقاد البلوز لاجتياز برشلونة ثم بايرن ميونيخ في عام 2012 ... إنه الإيطالي روبرتو دي ماتيو.
لم يهتم به أحد بعد رحيله عن البلوز في نوفمبر 2012، مما جعلنا نبحث عن أسباب ذلك، فوجدناها مالية فنية كما يلي:
- يتقاضى راتبه حتى يونيو 2014:
إقالة تشيلسي لروبرتو دي ماتيو الذي يمتد عقده حتى صيف 2014، وحسب القوانين الاحترافية في ظل عدم توصله لاتفاق مع الرئيس رومان أبراموفيتش على الأنهاء الودي، كانت نتيجتها أن يستمر الإيطالي بتقاضي أجره حتى يعمل في نادٍ آخر، هذا الأجر ضخم للغاية ومقداره 130 ألف جنيه استرليني أسبوعياً.
هذه الحقيقة أكدتها صحيفة الديلي ميل الإنجليزية والميرور كذلك، ولم ينفها تشيلسي أو حتى المدرب الإيطالي، وهي عرف في عالم كرة القدم الاحترافية.
رقم كبير جداً لا تستطيع الفرق المتوسطة دفعه، ففولهام مثلاً حسب اعتراف إدارته كان يريد التعاقد مع دي ماتيو لكنه حالما عرف الوضع المالي، أدرك استحالة إقناع روبرتو قبل نهاية المدة التي يتقاضى فيها هذا المبلغ.
- الكبار لم يهتموا به:
طريقة فوز دي ماتيو بلقب دوري أبطال اوروبا لم تعجب أحداً، بل كانت أقرب لنوع من الحظ في بعض ظروفها، حتى إن إدارة تشيلسي ذاتها ترددت بتجديد عقده، ومع عدم وجود أي تجربة مبهرة له قبل ذلك، لم يكن الكبار مهتمين به.
غياب اهتمام الكبار يعني أنه لم يكن هناك من يدفع له ذلك الأجر المرتفع أو يعوضه عن جزء كبير منه، فكان قراره المالي هو البقاء حتى صيف 2014 بلا عمل، متقاضياً أجراً يفوق ما يتقاضاه كارلو أنشيلوتي حالياً في ريال مدريد (7.5 مليون يورو سنوياً)، ومن دون أدنى جهد.
- الآن سيدرب:
دي ماتيو قال في تصريحات نقلتها سكاي سبورتس الإنجليزية عنه في شهر مارس الماضي "أنا الآن مستعد للعودة، لقد كانت فترة لأستمتع بأمور مختلفة في الحياة مع أسرتي، فالعمل كمدرب يعني تكريس حياتك للمهنة فقط".
كلام روبرتو يعني أنه كان يستمتع بحياته ما دام يتقاضى أجراً عالياً، وألمح في ذات المقابلة إلى تلقيه اتصالات كثيرة خلال تلك الفترة لكنه لم يكن يريد العودة إلى مهنة التدريب حتى صيف 2014.
بالتالي، يمكننا ان نتوقع عودة هذا المدرب إلى الواجهة قريباً، وعلى الأغلب سينتظر الإطاحة باحد المدربين في الدوري الإنجليزي حيث لعب ودرب من قبل، ليكون خليفته وتكون عودته.كووورة - محمد عواد
لم يهتم به أحد بعد رحيله عن البلوز في نوفمبر 2012، مما جعلنا نبحث عن أسباب ذلك، فوجدناها مالية فنية كما يلي:
- يتقاضى راتبه حتى يونيو 2014:
إقالة تشيلسي لروبرتو دي ماتيو الذي يمتد عقده حتى صيف 2014، وحسب القوانين الاحترافية في ظل عدم توصله لاتفاق مع الرئيس رومان أبراموفيتش على الأنهاء الودي، كانت نتيجتها أن يستمر الإيطالي بتقاضي أجره حتى يعمل في نادٍ آخر، هذا الأجر ضخم للغاية ومقداره 130 ألف جنيه استرليني أسبوعياً.
هذه الحقيقة أكدتها صحيفة الديلي ميل الإنجليزية والميرور كذلك، ولم ينفها تشيلسي أو حتى المدرب الإيطالي، وهي عرف في عالم كرة القدم الاحترافية.
رقم كبير جداً لا تستطيع الفرق المتوسطة دفعه، ففولهام مثلاً حسب اعتراف إدارته كان يريد التعاقد مع دي ماتيو لكنه حالما عرف الوضع المالي، أدرك استحالة إقناع روبرتو قبل نهاية المدة التي يتقاضى فيها هذا المبلغ.
- الكبار لم يهتموا به:
طريقة فوز دي ماتيو بلقب دوري أبطال اوروبا لم تعجب أحداً، بل كانت أقرب لنوع من الحظ في بعض ظروفها، حتى إن إدارة تشيلسي ذاتها ترددت بتجديد عقده، ومع عدم وجود أي تجربة مبهرة له قبل ذلك، لم يكن الكبار مهتمين به.
غياب اهتمام الكبار يعني أنه لم يكن هناك من يدفع له ذلك الأجر المرتفع أو يعوضه عن جزء كبير منه، فكان قراره المالي هو البقاء حتى صيف 2014 بلا عمل، متقاضياً أجراً يفوق ما يتقاضاه كارلو أنشيلوتي حالياً في ريال مدريد (7.5 مليون يورو سنوياً)، ومن دون أدنى جهد.
- الآن سيدرب:
دي ماتيو قال في تصريحات نقلتها سكاي سبورتس الإنجليزية عنه في شهر مارس الماضي "أنا الآن مستعد للعودة، لقد كانت فترة لأستمتع بأمور مختلفة في الحياة مع أسرتي، فالعمل كمدرب يعني تكريس حياتك للمهنة فقط".
كلام روبرتو يعني أنه كان يستمتع بحياته ما دام يتقاضى أجراً عالياً، وألمح في ذات المقابلة إلى تلقيه اتصالات كثيرة خلال تلك الفترة لكنه لم يكن يريد العودة إلى مهنة التدريب حتى صيف 2014.
بالتالي، يمكننا ان نتوقع عودة هذا المدرب إلى الواجهة قريباً، وعلى الأغلب سينتظر الإطاحة باحد المدربين في الدوري الإنجليزي حيث لعب ودرب من قبل، ليكون خليفته وتكون عودته.كووورة - محمد عواد