الأحمد من عمان..جولة جديدة من مفاوضات إطلاق النار واجتماع هام للقيادة
جو 24 : أكد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة عزام الأحمد أن جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة لوقف اطلاق النار ستبدأ صباح الاحد والاثنين، سعياً للتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف اطلاق النار ورفع الحصار وحل القضايا الاخرى المتعلقة بقطاع غزة.
وأضاف الأحمد المتواجد في العاصمة الأردنية- عمان خلال لقاء صحفي عبر فضائية العودة أن اجتماعاً هاماً سيعقد في المقاطعة برام الله لوضع القيادة الفلسطينية بكافة تفاصيل المفاوضات وأخر مستجداتها وتطوراتها، والتشاور حول العديد من القضايا المتعلقة بوضع القطاع.
وأوضح الأحمد: أن الكثير من النقاط قطعنا شوط بعيد فيها، لافتاً إلى أن قضايا الاسرى وتبادل جثامين الشهداء وترتيبات تتعلق بالميناء والمطار تحتاج لبعض الكلمات الضرورية، حتى نستطيع أن تقول إن الاتفاق اكتمل ويؤدي الغرض بوقف اطلاق النار، ووقف العدوان، ورفع الحصار بالمعابر البرية التي تربط غزة بإسرائيل، والسماح بتنقل الافراد والبضائع بالاتجاهين من الضفة إلى غزة وبالعكس.
وأشار إلى أن هناك قضايا خلافية بكاملها أصبحت خارج طاولة البحث، كقضية نزع سلاح المقاومة، مبيناً أن إسرائيل سبق أن طرحتها في البداية كشرط للمفاوضات، فعرض الأمر على الرئيس عباس فأعطى قراراً واضحاً بأن هذا الموضوع غير مقبول نقاشه الآن، لأن ظروف الانقسام هي التي خلقته وبالتالي هو خارج اطار البحث.
وتابع: كل ما سيتفق عليه يجب أن يخضع للاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية منذ تأسيها وحتى اليوم.
وعن سبب وظروف تمديد الهدنة إلى خمسة أيام، أوضح الاحمد أن المصريين اقترحوا هدنة لمدة 72 ساعة، ولكن بعد الاعلان عنها تم تمديدها لخمسة أيام؛ بسبب العطل الاسبوعية السبت والجمعة، فكان لا بد من 5 أيام هدنة حتى تعود الوفود وتتبحاث مع قيادتها.
وأضاف الأحمد المتواجد في العاصمة الأردنية- عمان خلال لقاء صحفي عبر فضائية العودة أن اجتماعاً هاماً سيعقد في المقاطعة برام الله لوضع القيادة الفلسطينية بكافة تفاصيل المفاوضات وأخر مستجداتها وتطوراتها، والتشاور حول العديد من القضايا المتعلقة بوضع القطاع.
وأوضح الأحمد: أن الكثير من النقاط قطعنا شوط بعيد فيها، لافتاً إلى أن قضايا الاسرى وتبادل جثامين الشهداء وترتيبات تتعلق بالميناء والمطار تحتاج لبعض الكلمات الضرورية، حتى نستطيع أن تقول إن الاتفاق اكتمل ويؤدي الغرض بوقف اطلاق النار، ووقف العدوان، ورفع الحصار بالمعابر البرية التي تربط غزة بإسرائيل، والسماح بتنقل الافراد والبضائع بالاتجاهين من الضفة إلى غزة وبالعكس.
وأشار إلى أن هناك قضايا خلافية بكاملها أصبحت خارج طاولة البحث، كقضية نزع سلاح المقاومة، مبيناً أن إسرائيل سبق أن طرحتها في البداية كشرط للمفاوضات، فعرض الأمر على الرئيس عباس فأعطى قراراً واضحاً بأن هذا الموضوع غير مقبول نقاشه الآن، لأن ظروف الانقسام هي التي خلقته وبالتالي هو خارج اطار البحث.
وتابع: كل ما سيتفق عليه يجب أن يخضع للاتفاقيات الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية منذ تأسيها وحتى اليوم.
وعن سبب وظروف تمديد الهدنة إلى خمسة أيام، أوضح الاحمد أن المصريين اقترحوا هدنة لمدة 72 ساعة، ولكن بعد الاعلان عنها تم تمديدها لخمسة أيام؛ بسبب العطل الاسبوعية السبت والجمعة، فكان لا بد من 5 أيام هدنة حتى تعود الوفود وتتبحاث مع قيادتها.