أوروبا تبدي استعدادها لتفعيل بعثتها في معبر رفح
جو 24 : أبدى الاتحاد الأوروبي استعداده استئناف نشاط بعثتها على معبر رفح البري على الحدود بين مصر وغزة للمساعدة في تحقيق استقرار القطاع بعد أسابيع من الحرب.
ورحب وزراء الخارجية الذين يمثلون 28 دولة أعضاء في الاتحاد الاوروبي في محادثات عقدت في بروكسل بوقف اطلاق النار في غزة، وقالوا إن بإمكانهم إعادة اطلاق البعثة التابعة للاتحاد على معبر رفح وربما توسيع نطاقها.
وجاء في بيان بعد الاجتماع " الاتحاد الاوروبي مستعد لدعم آلية دولية ممكنة أقرها مجلس الامن التابع للأمم المتحدة تشمل إعادة تنشيط وربما توسيع نطاق وتفويض بعثة المعاونة الحدودية".
وبدأت بعثة المعاونة الحدودية التابعة للاتحاد الاوروبي مراقبة معبر رفح الحدودي في عام 2005 في اطار اتفاق يهدف الى تخفيف مخاوف أمنية اسرائيلية بعد أن سحبت قواتها ومستوطنيها من غزة. غير أن العملية توقفت بعد عامين بعد أحداث الانقسام عام 2007.
بدورهم، قال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي إنهم يؤيدون أيضا اطلاق برنامج تدريبي لأفراد الجمارك التابعين للسلطة الفلسطينية هم وأفراد الشرطة لإعادة نشرهم في غزة.
كما أثار وزراء الاتحاد الاوروبي إمكانية عقد مؤتمر دولي للمانحين للمساعدة في تمويل اعادة اعمار غزة بعد انتهاء الصراع.
وقال الوزراء في بيانهم الختامي عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدوه اليوم الجمعة في بروكسل: "إن الوضع الإنساني كارثي في قطاع غزة"، وخصوا بالذكر النازحين داخل القطاع الذين يعانون مشاكل في إمدادات المياه والتيار الكهربي والذخيرة التي لم تنفجر والمساكن المدمرة.
وقال الوزراء في بيانهم: "الوضع في قطاع غزة غير مستقر منذ أعوام عديدة ولا يمكن العودة إلى خيار فرض الأمر الواقع الذي كان قبل اندلاع الصراع الأخير في القطاع"، مؤكدين "أنه لابد من إقرار هدنة دائمة من أجل تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين".
وطالب الوزراء بضرورة إنهاء الحصار على قطاع غزة وإنهاء التهديدات التي تتعرض لها "إسرائيل" من خلال حماس وغيرها من الجماعات المسلحة.
صفا
ورحب وزراء الخارجية الذين يمثلون 28 دولة أعضاء في الاتحاد الاوروبي في محادثات عقدت في بروكسل بوقف اطلاق النار في غزة، وقالوا إن بإمكانهم إعادة اطلاق البعثة التابعة للاتحاد على معبر رفح وربما توسيع نطاقها.
وجاء في بيان بعد الاجتماع " الاتحاد الاوروبي مستعد لدعم آلية دولية ممكنة أقرها مجلس الامن التابع للأمم المتحدة تشمل إعادة تنشيط وربما توسيع نطاق وتفويض بعثة المعاونة الحدودية".
وبدأت بعثة المعاونة الحدودية التابعة للاتحاد الاوروبي مراقبة معبر رفح الحدودي في عام 2005 في اطار اتفاق يهدف الى تخفيف مخاوف أمنية اسرائيلية بعد أن سحبت قواتها ومستوطنيها من غزة. غير أن العملية توقفت بعد عامين بعد أحداث الانقسام عام 2007.
بدورهم، قال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي إنهم يؤيدون أيضا اطلاق برنامج تدريبي لأفراد الجمارك التابعين للسلطة الفلسطينية هم وأفراد الشرطة لإعادة نشرهم في غزة.
كما أثار وزراء الاتحاد الاوروبي إمكانية عقد مؤتمر دولي للمانحين للمساعدة في تمويل اعادة اعمار غزة بعد انتهاء الصراع.
وقال الوزراء في بيانهم الختامي عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدوه اليوم الجمعة في بروكسل: "إن الوضع الإنساني كارثي في قطاع غزة"، وخصوا بالذكر النازحين داخل القطاع الذين يعانون مشاكل في إمدادات المياه والتيار الكهربي والذخيرة التي لم تنفجر والمساكن المدمرة.
وقال الوزراء في بيانهم: "الوضع في قطاع غزة غير مستقر منذ أعوام عديدة ولا يمكن العودة إلى خيار فرض الأمر الواقع الذي كان قبل اندلاع الصراع الأخير في القطاع"، مؤكدين "أنه لابد من إقرار هدنة دائمة من أجل تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين".
وطالب الوزراء بضرورة إنهاء الحصار على قطاع غزة وإنهاء التهديدات التي تتعرض لها "إسرائيل" من خلال حماس وغيرها من الجماعات المسلحة.
صفا