القلالوة : تصريحات المجالي متناقضة وسألاحقه قضائيا
أنس ضمرة - نفى والد الحدث ليث القلالوة ما صرح به مدير الامن العام الفريق اول الركن حسين هزاع المجالي ان الحروق الذي ظهرت على جسد "ليث" قديمة ولم تتسبب بها الاجهزة الامنية.
وقال صلاح القلالوة في تصريح لـ jo24 ان حديث مدير الامن العام كان متخبطا و شهد متناقضات عدة حيث قال ان ليث تعرض لكسر في يده وهذا غير صحيح فيد ليث مصابة يبحروق فقط ولا تعاني من كسر .
ونفى القلالوة ان يكون هو من كتب على ظهر ابنه "بشار سوريا" قائلا: لم اكن اعلم ان ابني في احد المستشفيات وظللت ابحث عنه لمدة يومين ووجدته بعد ذلك في مستشفى حمزة باسم اخر غير اسمه كيف لشخص في هذه الظروف ان يحمل قلما ويتفرغ لكتابة عبارات على ظهر نجله الذي عانى ما عاناه من ضرب وتعذيب وترويع "وباي عقل سيأتيني هذا الخاطر واكتب ما كُتب على ظهره".
وابدى القلالوة انزعاجه من تصريحات مدير الامن العام وقال ان ليث منذ صباح اليوم كان في حالة صحية جيدة لحين ان استمع الى ما قاله المجالي تراجعت صحته الى الخلف". وطالب بطبيب نفسي يكشف على ابنه ليساعده من الخروج من هذه الحالة .
وقال القلالوة ان التخبط بدأ منذ الاعتداء على ليث حيث ادخلوه مستشفى الحسين وابلغوا الطبيب المناوب انه حادث سير الامر الذي رفضه الطبيب وقال "انا قديم في هذا المجال وهذا اعتداء مباشر وليس حادث سير " وتم نقله الى مستشفى حمزة ليتلقى العلاج.
واستهجن القلالوة ان يتم الضغط عليه اعلاميا وخلال مؤتمر صحفي لمدير الامن العام رغم انه لا يطالب بشيء الا تحقيق العدالة من خلال القضاء.
وقال "ثقتي في قضاء الاردن كبيرة وما دام في قضاء والله غير اقاضيك يا حسين هزاع المجالي".
وختم القلالوة "انا اجل وارفع من ان اسيء لجلالة الملك وان استغل قضية ابني للضغط على الدولة".