مخاوف من خطر داعش على الاردن.. والمومني: قواتنا اتخذت اجراءاتها على الحدود
منار حافظ - تنظيم الدولة الإسلامية في دولتين حدوديتين مع الأردن هو أكثر ما بات يثير خشية المسؤولين في البلاد مؤخرا.
الأردن الذي يعيش في منطقة ملتهبة تكتنفها الصراعات وتلاحقها الأزمات، أصبح يخشى على توتر الأوضاع السياسية لديه بعد توتر ملحوظ في وضعه الإقتصادي، سببته موجات اللجوء المتلاحقة.
سوريا كانت الأزمة الأبرز وفي خضم صراع الطوائف الذي أوجده تعنت النظام في ترك الحكم تحقيقا لمطلب الشعب، انبثق تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يعرف بـ "داعش" ليشكل خطرا على المنطقة أشبه ما يكون بخطر المغول في العصور الماضية.
العراق وسوريا دولتان تعجان بحروب أدمت قلوب المواطنين فيها كان سببها بداية سياسة الحكم المتجبر، وسط خشية من أن ينتقل عنف الإرهاب فيها إلى دول مستقرة كالأردن.
الأردن بدأ يأخذ احتياطاته دون تصريحات رسمية واسعة، إلا أن تقديمه لمقترح في مجلس الأمن ليتم تبنيه بخصوص محاربة خطر داعش القادم هو أكبر دليل على هذه المخاوف.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة ووزير الإعلام د. محمد المومني أكد لـ Jo24 أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لحماية الحدود الشرقية للأردن.
وكانت القوات المسلحة الأردنية قد نظمت جولة لوسائل الإعلام بهدف الاطلاع على الاستعدادات العسكرية لها على الحدود.
أنباء هنا وهناك تتحدث عن دعم أجنبي للأردن لمواجهة الخطر المحدق بالمنطقة، بينما يظل الموت القادم إلى الشرق مجهول المصير في ظل تيارات وتنظيمات مختلفة يأكل الصراع بينها الأخضر واليابس، ويزهق أرواح العباد.