هل تنقذ اجراءات وزير التربية الصارمة جامعاتنا؟
ملاك العكور- بارك العديد من الطلبة الاجراءات الصارمة التي نفذها وزير التربية و التعليم في امتحانات التوجيهي لهذا العام.
تلك الاجراءات كشفت المستهترين و الذين يتخطون المرحلة بطرق غير شرعية آخذين بذلك حقوق طلبة آخرين و محملين الجامعات و الطلبة عبء استهتارهم و افتعالهم لمشاكل ذهب ضحيتها أبرياء.
عانت الجامعات في الآونة الأخيرة مشاكل بين الطلبة أشبه بالحروب الأهلية تسببت بأذىً جسدي و نفسي للطلبة إضافة لحرمان العديد من استكمال دراستهم بسبب استدراجهم للدخول في تلك المشاكل.
و جاءت تلك الاجراءات لتقلص من عدد الملتحقين بالجامعات، مبشرة ببدء حقبة جامعية جديدة خالية من العنف أنهكت المنظومة التعليمية الجامعية.
أبدت الطالبة ياسمين العضايلة ارتياحها لانخفاض نسبة الملتحقين بالجامعات هذا العام، مشيرة إلى أن ذلك سيعمل انسياب الهدوء في الجامعات أكثر من ذي قبل، حيث أنها كانت متخوفة من دخول الجامعة لما شهدته الجامعات من عنف.
و أضافت العضايلة أن اجراءات الوزير المشددة كشفت ما وراء الستار من غش و تلاعب و ستساهم في تحقيق العدالة بتوزيع المقاعد و التخصصات على الطلبة.
يوافقها الرأي محمد الذي يعتبر أن هذه الخطوة في التشديد متأخرة إلا أنها ستعمل على انقاذ المجتمع الجامعي من مشاكل أخرى قد تعصف به، مضيفاً أن اجراءات مشابهة يجب أن تتخذ في الجامعات التي بدأت تفقد هيبتها بعد أن كانت رمزاً للتعليم الجامعي.
كما بارك الخطوة أهالي الطلبة الذين لم يحالف النجاح أبناءهم، فيقول حسين عبيدات الذي رسب أحد أبنائه أن تلك الاجراءات ستجعل الطلبة سيتحملون مسؤولية أكثر و سيشعرون بقيمة الدروس التي يدفع الأهالي مبالغ طائلة و تذهب أدراج الرياح.