المرصد السوري: تنظيم "داعش" قتل اكثر من 700 شخص في دير الزور
جو 24 : قتل تنظيم "الدولة الاسلامية" خلال الاسبوعين الماضيين، اكثر من 700 شخص من افراد عشيرة سنية حاولت التمرد ضده في محافظة دير الزور السورية (شرق) الحدوية مع العراق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان السبت.
ويسيطر التنظيم بشكل شبه كامل على غالبية ارجاء هذه المحافظة الغنية بالنفط. واندلعت معارك بين عناصره وافراد هذه العشيرة في ثلاث بلدات شرق دير الزور نهاية تموز/يوليو، ما دفع "الدولة الاسلامية" الى انسحاب من هذه البلدات، قبل ان يعود ويسيطر عليها نهاية الاسبوع الماضي.
وقال المرصد ان التنظيم "قتل خلال الاسبوعين الماضيين اكثر من 700 مواطنا غالبيتهم العظمى من المدنيين، في بادية الشعيطات وفي بلدات غرانيج وابو حمام والكشكية التي يقطنها مواطنون من أبناء (عشيرة) الشعيطات"، موضحا ان "نحو مئة من هؤلاء هم من ابناء العشيرة المسلحين، في حين ان الباقين هم من الرجال المدنيين".
واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس الى ان "العدد الاكبر من القتلى سقطوا اثر الهجوم الثاني لتنظيم الدولة الاسلامية على هذه البلدات"، مشيرا الى ان "نحو 1800 من افراد العشيرة لا يزالون مجهولي المصير".
وتمكن تنظيم "الدولة الاسلامية" في النصف الثاني من حزيران/يونيو من السيطرة تدريجا على مجمل محافظة دير الزور، بعد انسحاب مقاتلي المعارضة ومبايعة عدد كبير منهم هذا التنظيم.
وكانت عشيرة الشعيطات آخر المبايعين، وتعهدت بعدم قتال "الدولة الاسلامية" وتسليم اسلحتها شرط عدم التعرض لابنائها، بحسب المرصد.
الا ان معارك اندلعت بين الطرفين منذ 31 تموز/يوليو، اثر قيام "الدولة الاسلامية" بخطف ثلاثة من ابناء الشعيطات. وادت المعارك الى مقتل العشرات وتهجير اكثر من خمسة آلاف شخص، بحسب المرصد.
وانسحبت "الدولة الاسلامية" من بلدات غرانيج والكشكية وابو حمام بعد يوم من اعلان ابناء العشيرة "انتفاضة" ضدها. الا ان عناصر التنظيم المتطرف شنوا هجوما جديدا على هذه البلدات بعد ايام، وسيطروا عليها تباعا في التاسع من آب/اغسطس والعاشر منه، بحسب المرصد.
واوردت حسابات متعاطفة مع التنظيم على موقع "تويتر" في حينه ان "الدولة الاسلامية تحكم سيطرتها على قرى الشعيطات (...) والقتلى منهم بالعشرات وجاري (تجري) ملاحقة الفارين".
ووسع التنظيم مناطق سيطرته في سوريا منذ نهاية حزيران/يونيو، اثر اعلانه اقامة "الخلافة الاسلامية" بعيد هجوم كاسح اتاح له السيطرة على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه. (أ ف ب)
ويسيطر التنظيم بشكل شبه كامل على غالبية ارجاء هذه المحافظة الغنية بالنفط. واندلعت معارك بين عناصره وافراد هذه العشيرة في ثلاث بلدات شرق دير الزور نهاية تموز/يوليو، ما دفع "الدولة الاسلامية" الى انسحاب من هذه البلدات، قبل ان يعود ويسيطر عليها نهاية الاسبوع الماضي.
وقال المرصد ان التنظيم "قتل خلال الاسبوعين الماضيين اكثر من 700 مواطنا غالبيتهم العظمى من المدنيين، في بادية الشعيطات وفي بلدات غرانيج وابو حمام والكشكية التي يقطنها مواطنون من أبناء (عشيرة) الشعيطات"، موضحا ان "نحو مئة من هؤلاء هم من ابناء العشيرة المسلحين، في حين ان الباقين هم من الرجال المدنيين".
واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس الى ان "العدد الاكبر من القتلى سقطوا اثر الهجوم الثاني لتنظيم الدولة الاسلامية على هذه البلدات"، مشيرا الى ان "نحو 1800 من افراد العشيرة لا يزالون مجهولي المصير".
وتمكن تنظيم "الدولة الاسلامية" في النصف الثاني من حزيران/يونيو من السيطرة تدريجا على مجمل محافظة دير الزور، بعد انسحاب مقاتلي المعارضة ومبايعة عدد كبير منهم هذا التنظيم.
وكانت عشيرة الشعيطات آخر المبايعين، وتعهدت بعدم قتال "الدولة الاسلامية" وتسليم اسلحتها شرط عدم التعرض لابنائها، بحسب المرصد.
الا ان معارك اندلعت بين الطرفين منذ 31 تموز/يوليو، اثر قيام "الدولة الاسلامية" بخطف ثلاثة من ابناء الشعيطات. وادت المعارك الى مقتل العشرات وتهجير اكثر من خمسة آلاف شخص، بحسب المرصد.
وانسحبت "الدولة الاسلامية" من بلدات غرانيج والكشكية وابو حمام بعد يوم من اعلان ابناء العشيرة "انتفاضة" ضدها. الا ان عناصر التنظيم المتطرف شنوا هجوما جديدا على هذه البلدات بعد ايام، وسيطروا عليها تباعا في التاسع من آب/اغسطس والعاشر منه، بحسب المرصد.
واوردت حسابات متعاطفة مع التنظيم على موقع "تويتر" في حينه ان "الدولة الاسلامية تحكم سيطرتها على قرى الشعيطات (...) والقتلى منهم بالعشرات وجاري (تجري) ملاحقة الفارين".
ووسع التنظيم مناطق سيطرته في سوريا منذ نهاية حزيران/يونيو، اثر اعلانه اقامة "الخلافة الاسلامية" بعيد هجوم كاسح اتاح له السيطرة على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه. (أ ف ب)