"الشركسي الاردني" يدين العدوان الاسرائيلي على غزة
ويرى الحراك في بيانه ان هذه الاعمال الوحشية الاسرائيلية ستبقى وصمة عار على جبين اسرائيل .
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف نزيف الدم ورفع الحصار واستعادة الارض العربية المغتصبة.
وتاليا نص البيان:
بيان الحراك السياسي الشركسي الأردني
حول العدوان الاسرائيلي على غزة
يدين الحراك السياسي الشركسي الأردني وبشدة العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة والتدمير الممنهج الذي تقوم به اسرائيل لابادة الشعب الفلسطيني , مما أسفر عن آلاف الشهداء والمصابين وغالبيتهم من النساء والأطفال والمدنيين العزل , والذي لا يمكن وصفه إلا بالعمل الهمجي ضد شعب أعزل يتطلع للحرية والحياة الكريمة.
إن هذا العدوان الاسرائيلي على المواطنين العزل في غزة سيبقى وصمة عار وخزي على جبين اسرائيل ومن يقف ورائها ويخالف كافة الأعراف والمبادئ والقيم الدولية بما في ذلك قوانين الحرب المرعية وينتهك أبسط حقوق الإنسان في الحياة والعيش بسلام وطمأنينة .
ويرى الحراك ان مثل هذه الأعمال الوحشية تعودت اسرائيل على ممارستها ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة على مراى وسمع العالم، فقد حاولت اسرائيل سابقاً اكثر من مرة استعمال هذا الاسلوب الدموي ضد شعب غزة المسالم ولم تفلح في قمع إرادتهم واخضاعهم عبر القوة العسكرية المفرطة بل زادتهم عزماً وإصراراً على نيل حقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال...
ويطالب الحراك قيام اسرائيل بفك الحصار عن شعب غزة وفتح المعابر براً وجواً وبحراً ليتمكنوا من التواصل مع العالم الخارجي وتأمين حاجاتهم الأساسية من الطعام والدواء وسبل العيش.
وعلى اسرائيل ان تعي ان استمرار الاحتلال والحصار والاستيطان والتهويد واستمرار عدوانها الحالي على شعب غزة يعرض المنطقة الى اخطار لا يحمد عقباها ,
وعلى المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته ودوله بذل الجهود لوقف نزيف الدم في غزة وفك الحصار واعادة الاراضي العربية المحتلة والعمل للحيلولة دون تعرض المنطقة لويلات الحروب ,
ويود الحراك السياسي الشركسي الاردني في هذا المقام أن يعرب عن تعاطفه الصادق مع اخوتهم في غزة لما اصابهم من قتل ودمار وتشريد , وبالاخص أن الشراكسة أنفسهم عانوا مثل هذه المأساة وذاقوا مرارة القتل والدمار والاحتلال والابادة الجماعية والتهجير القسري على يد القياصرة الروس قبل أكثر من ماية وخمسون عاماً وشتتوا على مساحة (42) دولة في العالم ولم يبق منهم في وطنهم شركيسيا سوى 10% , وكان الأردن الحاضنة لهم ووطنهم الثاني بعد تهجيرهم من بلادهم شركيسيا ,
ويؤمن الحراك إن على اسرائيل الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة ومنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
ان الحراك السياسي الشركسي الاردني يشد على ايدي اخوتهم في غزة ويساندهم في مسعاهم لنيل حريتهم واستقلالهم ,
" وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا "
صدق الله العظيم
حمى الله غزة وأهلها الصابرين الطيبين والهمهم الصبر والسلوان .
أمين الحراك السياسي الشركسي الأردني
عمان 14/8/2014
تابعو الأردن 24 على 
