بالفيديو..الفن والقصيد ينتصران لغزة
جو 24 : ع الحدود هبوا الغزاوية
بنار وبارود وفوق المعنوية
تحت الأرض وفوق الأرض طالع فجرك يا فلسطين
برصاص البندقية حيوا سباع الكرامة
ضلوا مرفوعي الهامة،
وعلى الحدود هبوا الغزاوية
بهذه الأنشودة مصحوبة بلحن حماسي بدأت حلقة السبت 16/8/2014 من برنامج "غزة تنتصر" لتوضح أن الأغنية الوطنية الثورية لعبت دورا مهما في شحذ النفوس وملئها بالحماس وحب الوطن والإيمان بالمقاومة، وأن ميدان المعركة كان سلاحا وصاروخا وبارودا وشعرا وقصيدا وزجلا، عكس التلاحم الغزاوي الذي حقق النصر.
المنشدان أحمد الداعور ونادر جودة أوضحا أن هذه الأنشودة تم إنجازها في وقت قصير جدا، حتى تحقق هدفها في خدمة المقاومة، ووجدا أن واجبهما خدمة القضية بصوتهما ودعم معنويات الشعب الغزاوي، وأكدا أنهما استطاعا قراءة ردود أفعال طيبة حول الأنشودة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح المنشدان أنهما لا يكتفيان بالغناء للوطن فحسب ولكنهما يغنيان لكل المعاني والكلمات التي تحمل قيما ثقافية أو عاطفية أو اجتماعية.
وكان الموال الوطني حاضرا أيضا حينما غنى أحمد موال "حبك في قلبي يا وطن وإيدي على سلاحي" الذي عبر فيه عن حلمه بتحرير الوطن وعودة الأفراح والبهجة للشعب.
أطفال البطولات
الشاعرة الطفلة ذات التسع سنوات سلمى النجار حيت المقاومة، وعبرت بصوت الطفل المقاوم بقصيدة جاء في مطلعها:
انظر بلاد العز ما أحلاها هي حلوة سكن الفؤاد هواها
ستظل غزاوية بارودتي وإرادتي قد خاب من عاداها.
وألقت سلمى قصيدة أخرى عبرت فيها عن اعتزاز المقاوم الغزاوي بنفسه وإصراره على النصر مهما كان الثمن، والأمل الكامن في نفوس المقاومين في أن ينتصروا ويعودوا لديارهم أحرارا.
وأكدت المنشدة الطفلة نجلاء إحميد أنها تحب غزة، ولكنها لا تستطيع أن تقاتل بالسلاح، ولذلك تنشد وتغني للحرية بصوتها:
الشعوب الحرة عارفة يعني إيه صبر وصمود
والقلوب الضلمة خايفة تبقى صوت ضد اليهود
ومن ناحيته، قال الفنان الهزلي إسلام أيوب إن الفن يجسد معاناة الناس، وإنه سخر من بعض الجوانب المؤلمة التي صاحبت الحرب مثل قطع الكهرباء والمياه وغيرها، ولكن هذه المرة نظم "أهزوجة" ساخرة ومختلفة قال فيها:
دوس دوس يا فلسطيني دوس يا غزاوي دوس
فكرنا الجندي الإسرائيلي أرنب لكنه طلع صوص
عساف يغني
ارفع راسك هذا سلاحك
أصل الكرامة إنسان
ابن بلاد الشمس الحرة
ابنك يا غزة ما ينهان
بهذه الكلمات كان الفنان الغزاوي محمد عساف حاضرا في الحلقة، رغم وجوده خارج غزة بجسده.
وعن ظروف إنتاج أغنية "ارفع راسك"، قال مدير مركز لطفي بوشناق للثقافة والفنون بفلسطين سامح المدهون إن تنفيذ الأغنية واجهه العديد من الصعوبات تمثلت في وجود عساف خارج غزة، رغم رغبته الشديدة في أن يقدم عملا لوطنه.
وأضاف المدهون أن الأغنية كانت من كلمات الشاعرة الفلسطينية المقيمة في الخارج هند جودة، وإخراجه هو شخصيا وقام بتلحينها وتوزيعها الفنان وليد فايد، وأفاد بأن القصف وصل إلى مبنى بجانب المكان الذي كانوا يعملون فيه.
وحول تأثير التطورات السياسية والأمنية، قال المدهون إنها تعوق الفنانين الفلسطينيين في كثير من الأحيان من التواصل مع العالم وإظهار قدراتهم، وبشر بتنفيذ عمل فلسطيني جزائري تونسي يشارك فيه الفنان لطفي بوشناق.
ورأى رئيس فريق مشاعل للإنتاج الفني وائل البسيوني أن الأغنية الفلسطينية المقاومة تلعب دورا كبيرا في شحن المقاومين معنويا، ولذلك "بذلنا كل طاقاتنا وجهودنا رغم القصف الذي استهدف المبنى الذي نعمل فيه، ولكننا نجونا بفضل الله وعنايته".
وقال بسيوني إن الحمم والقصف لم تمنع أهل غزة من الاحتفال بالعيد، وأضاف أنهم قاموا بمخاطبة الداخل الإسرائيلي عبر الغناء باللغة العبرية.
بنار وبارود وفوق المعنوية
تحت الأرض وفوق الأرض طالع فجرك يا فلسطين
برصاص البندقية حيوا سباع الكرامة
ضلوا مرفوعي الهامة،
وعلى الحدود هبوا الغزاوية
بهذه الأنشودة مصحوبة بلحن حماسي بدأت حلقة السبت 16/8/2014 من برنامج "غزة تنتصر" لتوضح أن الأغنية الوطنية الثورية لعبت دورا مهما في شحذ النفوس وملئها بالحماس وحب الوطن والإيمان بالمقاومة، وأن ميدان المعركة كان سلاحا وصاروخا وبارودا وشعرا وقصيدا وزجلا، عكس التلاحم الغزاوي الذي حقق النصر.
المنشدان أحمد الداعور ونادر جودة أوضحا أن هذه الأنشودة تم إنجازها في وقت قصير جدا، حتى تحقق هدفها في خدمة المقاومة، ووجدا أن واجبهما خدمة القضية بصوتهما ودعم معنويات الشعب الغزاوي، وأكدا أنهما استطاعا قراءة ردود أفعال طيبة حول الأنشودة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح المنشدان أنهما لا يكتفيان بالغناء للوطن فحسب ولكنهما يغنيان لكل المعاني والكلمات التي تحمل قيما ثقافية أو عاطفية أو اجتماعية.
وكان الموال الوطني حاضرا أيضا حينما غنى أحمد موال "حبك في قلبي يا وطن وإيدي على سلاحي" الذي عبر فيه عن حلمه بتحرير الوطن وعودة الأفراح والبهجة للشعب.
أطفال البطولات
الشاعرة الطفلة ذات التسع سنوات سلمى النجار حيت المقاومة، وعبرت بصوت الطفل المقاوم بقصيدة جاء في مطلعها:
انظر بلاد العز ما أحلاها هي حلوة سكن الفؤاد هواها
ستظل غزاوية بارودتي وإرادتي قد خاب من عاداها.
وألقت سلمى قصيدة أخرى عبرت فيها عن اعتزاز المقاوم الغزاوي بنفسه وإصراره على النصر مهما كان الثمن، والأمل الكامن في نفوس المقاومين في أن ينتصروا ويعودوا لديارهم أحرارا.
وأكدت المنشدة الطفلة نجلاء إحميد أنها تحب غزة، ولكنها لا تستطيع أن تقاتل بالسلاح، ولذلك تنشد وتغني للحرية بصوتها:
الشعوب الحرة عارفة يعني إيه صبر وصمود
والقلوب الضلمة خايفة تبقى صوت ضد اليهود
ومن ناحيته، قال الفنان الهزلي إسلام أيوب إن الفن يجسد معاناة الناس، وإنه سخر من بعض الجوانب المؤلمة التي صاحبت الحرب مثل قطع الكهرباء والمياه وغيرها، ولكن هذه المرة نظم "أهزوجة" ساخرة ومختلفة قال فيها:
دوس دوس يا فلسطيني دوس يا غزاوي دوس
فكرنا الجندي الإسرائيلي أرنب لكنه طلع صوص
عساف يغني
ارفع راسك هذا سلاحك
أصل الكرامة إنسان
ابن بلاد الشمس الحرة
ابنك يا غزة ما ينهان
بهذه الكلمات كان الفنان الغزاوي محمد عساف حاضرا في الحلقة، رغم وجوده خارج غزة بجسده.
وعن ظروف إنتاج أغنية "ارفع راسك"، قال مدير مركز لطفي بوشناق للثقافة والفنون بفلسطين سامح المدهون إن تنفيذ الأغنية واجهه العديد من الصعوبات تمثلت في وجود عساف خارج غزة، رغم رغبته الشديدة في أن يقدم عملا لوطنه.
وأضاف المدهون أن الأغنية كانت من كلمات الشاعرة الفلسطينية المقيمة في الخارج هند جودة، وإخراجه هو شخصيا وقام بتلحينها وتوزيعها الفنان وليد فايد، وأفاد بأن القصف وصل إلى مبنى بجانب المكان الذي كانوا يعملون فيه.
وحول تأثير التطورات السياسية والأمنية، قال المدهون إنها تعوق الفنانين الفلسطينيين في كثير من الأحيان من التواصل مع العالم وإظهار قدراتهم، وبشر بتنفيذ عمل فلسطيني جزائري تونسي يشارك فيه الفنان لطفي بوشناق.
ورأى رئيس فريق مشاعل للإنتاج الفني وائل البسيوني أن الأغنية الفلسطينية المقاومة تلعب دورا كبيرا في شحن المقاومين معنويا، ولذلك "بذلنا كل طاقاتنا وجهودنا رغم القصف الذي استهدف المبنى الذي نعمل فيه، ولكننا نجونا بفضل الله وعنايته".
وقال بسيوني إن الحمم والقصف لم تمنع أهل غزة من الاحتفال بالعيد، وأضاف أنهم قاموا بمخاطبة الداخل الإسرائيلي عبر الغناء باللغة العبرية.