jo24_banner
jo24_banner

الأردن يخلو من الفحوصات المخبرية ل "ايبولا"

الأردن يخلو من الفحوصات المخبرية ل ايبولا
جو 24 : يخلو الأردن الذي لم يسجل أي إصابة أو حالة اشتباه بالمرض من الفحوص المخبرية لفيروس "الإيبولا" الذي حذرت منظمة الصحة العالمية من انتقاله بين الدول بعد رصد انتشاره في غرب أفريقيا.

وقال مدير مديرية المختبرات في وزارة الصحة الدكتور أكثم حدادين لـ"السبيل" إن المختبرات المركزية لا تمتلك متطلبات إجراء الفحوص المخبرية للعينات المشتبه إصابتها بفيروس "الإيبولا" في حال وجودها، لكنه أكد إجراء الفحوص المخبرية لفيروس "الإيبولا" في أربعة مختبرات على مستوى العالم.

وفيروس الإيبولا، أو المرض الناتج عن فيروس الإيبولا، وفق منظمة الصحة العالمية، اكتشف لأول مرة عام 1976، غير أنه أدى إلى وفاة أكثر من ألف شخص في دول غرب أفريقيا منذ مطلع العام الحالي.

وتصل نسبة الوفاة بعد الإصابة بفيروس "الإيبولا" إلى 90 في المئة.

وأشار حدادين إلى تنسيق وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية عند الاشتباه بأي إصابة بفيروس "الإيبولا" في المملكة، لافتا إلى إرسال العينات المشتبه إصابتها بالمرض حال رصدها إلى مختبر مركز مكافحة الأمراض الأمريكية "CDC" الذي مقره مدينة أتلانتا الأمريكية؛ وذلك لعدم امتلاك المختبرات المركزية التابعة لوزارة الصحة لمتطلبات إجراء الفحوصات المخبرية لفيروس "الإيبولا".

وتابع أن ظهور نتائج الفحوصات المخبرية للعينة المشتبه إصابتها بفيروس "الإيبولا"، والمرسلة إلى مركز مكافحة الأمراض الأمريكية، يحتاج من 5 إلى 7 أيام.

وينتقل فيروس "الإيبولا" من الخفافيش، المستهلكة بكثرة في غرب أفريقيا كدول ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا، إلى البشر بعد احتكاك الإنسان بالسوائل الجسدية لهذه الطيور أو الحيوانات المصابة بالفيروس وحتى البشر؛ كالدم واللعاب، والدموع والبول، فضلا عن طريق ملامسة الكائنات المصابة بالفيروس.

بينما تتراوح مدة احتضان الفيروس واستكمال تجذره في جسم الشخص المصاب بين يومين و21 يوما.

وأكد حدادين أن أعراض الإصابة بفيروس "الإيبولا" مشابهة في بعضها للإصابة بفيروس "كورونا" والانفلونزا بأنواعها المختلفة كارتفاع درجة حرارة الجسم، إلا أن الإصابة بفيروس "الإيبولا" يرافقها حدوث نزيف خارجي من الأنف أو نزف داخلي من القصبات الهوائية.

وتصنف أعراض الإصابة بـ"الإيبولا" على مرحلتين؛ الأولى تتمثل بالتعرض المفاجئ للحمى وآلام في العضلات وصداع في الرأس مع شعور بالإرهاق، أما الثانية فأعراضها تظهر على شكل إسهال وتقيؤ، وأمراض جلدية، إضافة إلى قصور في وظائف الكلى، انتهاءً بنزيف دموي داخلي وخارجي.

ولا يتوفر مضاد حيوي أو مطعوم للوقاية من الإصابة بفيروس "الإيبولا"، غير أن هنالك محاولات تجريبية على عقاقير لعلاج المرض.

ويعزو خبراء صحة خطورة فيروس "الإيبولا" إلى أن الوفاة مصير معظم المصابين بالمرض، ولا سيما أن معدل الوفيات بين المصابين بالفيروس لا تقل عن 60 في المئة.السبيل
تابعو الأردن 24 على google news