شارع الخالدي يدخل غينس
جو 24 : شارع ابن خلدون المعروف بشارع الخالدي والذي يسعى لدخول موسوعة غينس للأرقام القياسية بإعتباره يضم أكبر عدد من العيادات والمختبرات والمراكز الطبية في العالم والذي تجاوز في شهرته شارع هارلي في مدينة لندن. ورغم ان شارع هارلي هو القبلة الاولى للمرضى من جميع انحاء العالم ويحقق عائدا يتجاوز حاجز المليار جنيه استرليني ، الا ان عدد العيادات والمراكز الطبية في شارع الخالدي تجاوزت شارع هارلي ذائع الصيت .
ورغم هذا الاتساق بين الفكرتين الا ان الفرق شاسع بينهما ، فشارع ابن خلدون والشوارع المحيطة به كشارع المتنبي وغيره من الشوارع الفرعية وعلى مدار ساعات الليل والنهار يعاني من ازمات مرورية خانقة من شأنها الحاق الاذى بالمرضى والاطباء وكافة العاملين في العيادات والمراكز الطبية والسكان اضافة الى اعاقة حركة سيارات الاسعاف التي تنقل الحالات الطارئة الى مستشفى الخالدي حيث يكون للدقيقة اهميتها الكبرى في انقاذ حياة انسان .
امانة عمان الكبرى مطالبة بعمل دراسات تخطيطية ومرورية لايجاد حلول جذرية للحد من هذه المعاناة والتي تأتت بسبب التوسع العشوائي وانعدام التخطيط وضيق الشوارع وعدم قدرتها على استيعاب الحركة المرورية الهائلة المترتبة على وجود هذا العدد من العيادات والمراكز الطبية في منطقة واحدة، اضافة الى عدم توفر ارصفة مناسبة ومواقف سيارات كافية . علما بان هذا الشارع الذي يملك مؤهلات دخوله لموسوعة غينس يمكن جعله قبلة لقاصدي السياحة العلاجية في المملكة والمنطقة ككل وفرصة كبيرة لجذب الاستثمار ورفد الاقتصاد الاردني بمبالغ كبيرة لا يستهان بها. وهذه طبعا معيقات لا يعرفها المراجعون والعاملون في شارع هارلي البريطاني.
ورغم هذا الاتساق بين الفكرتين الا ان الفرق شاسع بينهما ، فشارع ابن خلدون والشوارع المحيطة به كشارع المتنبي وغيره من الشوارع الفرعية وعلى مدار ساعات الليل والنهار يعاني من ازمات مرورية خانقة من شأنها الحاق الاذى بالمرضى والاطباء وكافة العاملين في العيادات والمراكز الطبية والسكان اضافة الى اعاقة حركة سيارات الاسعاف التي تنقل الحالات الطارئة الى مستشفى الخالدي حيث يكون للدقيقة اهميتها الكبرى في انقاذ حياة انسان .
امانة عمان الكبرى مطالبة بعمل دراسات تخطيطية ومرورية لايجاد حلول جذرية للحد من هذه المعاناة والتي تأتت بسبب التوسع العشوائي وانعدام التخطيط وضيق الشوارع وعدم قدرتها على استيعاب الحركة المرورية الهائلة المترتبة على وجود هذا العدد من العيادات والمراكز الطبية في منطقة واحدة، اضافة الى عدم توفر ارصفة مناسبة ومواقف سيارات كافية . علما بان هذا الشارع الذي يملك مؤهلات دخوله لموسوعة غينس يمكن جعله قبلة لقاصدي السياحة العلاجية في المملكة والمنطقة ككل وفرصة كبيرة لجذب الاستثمار ورفد الاقتصاد الاردني بمبالغ كبيرة لا يستهان بها. وهذه طبعا معيقات لا يعرفها المراجعون والعاملون في شارع هارلي البريطاني.