حماس تتمسك بحقوقها.. واسرائيل تواصل تعنتها
جو 24 : أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري أن لا عودة للإسرائيليين إلى مناطق جنوب الكيان الإسرائيلي إلا بأن تأذن لهم الحركة بذلك، في تأكيد منه على فشل أي مخطط لتهدئة إسرائيلية من جانب واحد، وعدم إبرام اتفاق يلبي شروط المقاومة الفلسطينية.
وقال أبو زهري في كلمة له خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركته بعد عصر الأحد في محافظة رفح جنوب قطاع غزة: إن "أولويتنا هي التوصل لاتفاق لكن على الاحتلال أن يتوقف عن المماطلة، ونحن نبحث عن اتفاق ليس من باب ضعف بل من منطلق قوة".
وأضاف "إما أن نعقد اتفاقًا مشرفًا لنا، يستجيب لمطالبنا، أو لا اتفاق، وعليه (الاحتلال) أن يكون جاهزًا لاستحقاقات عدم الاتفاق".
وشدد أبو زهري على أن "العدو يماطل ويراوغ ويظن أنه يستطيع أن يمرر خداعه لكنه يجب أن يدرك أنه أمام مفاوض عنيد، يفاوض عن عزة وكرامة وقوة هذه هي رسالتنا، وعليه أن يختار وحماس جاهزة للتعامل مع كل الخيارات، وعليه أن يختار ما يريد، وسنجيب بما نريد والكرة في ملعبه".
ووجه رسالة للإسرائيليين "لن يقبل بأي أتفاق، ولن تنعموا بالأمن حتى ينعم أبناء شعبنا به ويرفع الحصار ولن يعودا لبيوتهم، حتى تأذن لهم حركة حماس، وليس نتنياهو".
كما قالت قالت حركة حماس إن الوفد الفلسطيني سيعود إلى القاهرة الأحد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة، بحسب ما صرح القيادي بالحركة أسامة حمدان لـ CNN من الدوحة.
وقال حمدان "إنه ليس لدينا ضمانات بأن الوفد الإسرائيلي سيأتي". وكان الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي توصلا إلى هدنة لمدة خمسة أيام، هي الثانية التي يتوصل إليها الجانبان بمبادرة مصرية.
فقد اتفق الجانبان على هدنة في 5 أغسطس، اقترحتها القاهرة لمدة ثلاثة أيام، كما وافقا على هدنة أخرى مدتها خمسة أيام تبدأ من صباح 11 أغسطس/ آب، بعد محادثات غير مباشرة جرت في القاهرة.
ومن جانبه،قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن أي اتفاق بشأن مستقبل غزة يجب أن يفي بمتطلبات أمن إسرائيل منذرا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أنها ستواجه "ضربات قاسية" اذا استأنفت اطلاق النيران على اسرائيل.
وقال نتنياهو في تصريحات علنية أمام حكومته إنه ينبغي على حماس ألا تستهين بعزم اسرائيل على مواصلة القتال.
وتابع "لن نقبل التوصل إلى تفاهمات إلا إذا كان هناك رد واضح على احتياجاتنا الأمنية".
"إذا كانت حماس تعتقد أنها عبر اطلاق النار المتقطع ستجعلنا نقدم تنازلات فهي مخطئة. طالما لم يرجع الهدوء ستظل حماس تتلقى ضربات قاسية للغاية".
ومع اقتراب الموعد المحدد لانتهاء وقف لاطلاق النار مدته خمسة أيام في وقت متأخر مساء الاثنين عاد المفاوضون بعد مشاورات الى القاهرة سعيا لانهاء خمسة أسابيع من الحرب التي قتل فيها أكثر من ألفي شخص.
ويقول الجانبان إنه لا تزال هناك فجوات في التوصل لاتفاق طويل الأجل يبقي على السلام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ويمهد الطريق أمام اعادة اعمار القطاع.
وتصر حماس على مطلبها برفع الحصار عن القطاع وتشغيل ميناء ومطار في اطار أي وقف طويل للعنف.
وكالات
وقال أبو زهري في كلمة له خلال مسيرة حاشدة نظمتها حركته بعد عصر الأحد في محافظة رفح جنوب قطاع غزة: إن "أولويتنا هي التوصل لاتفاق لكن على الاحتلال أن يتوقف عن المماطلة، ونحن نبحث عن اتفاق ليس من باب ضعف بل من منطلق قوة".
وأضاف "إما أن نعقد اتفاقًا مشرفًا لنا، يستجيب لمطالبنا، أو لا اتفاق، وعليه (الاحتلال) أن يكون جاهزًا لاستحقاقات عدم الاتفاق".
وشدد أبو زهري على أن "العدو يماطل ويراوغ ويظن أنه يستطيع أن يمرر خداعه لكنه يجب أن يدرك أنه أمام مفاوض عنيد، يفاوض عن عزة وكرامة وقوة هذه هي رسالتنا، وعليه أن يختار وحماس جاهزة للتعامل مع كل الخيارات، وعليه أن يختار ما يريد، وسنجيب بما نريد والكرة في ملعبه".
ووجه رسالة للإسرائيليين "لن يقبل بأي أتفاق، ولن تنعموا بالأمن حتى ينعم أبناء شعبنا به ويرفع الحصار ولن يعودا لبيوتهم، حتى تأذن لهم حركة حماس، وليس نتنياهو".
كما قالت قالت حركة حماس إن الوفد الفلسطيني سيعود إلى القاهرة الأحد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة، بحسب ما صرح القيادي بالحركة أسامة حمدان لـ CNN من الدوحة.
وقال حمدان "إنه ليس لدينا ضمانات بأن الوفد الإسرائيلي سيأتي". وكان الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي توصلا إلى هدنة لمدة خمسة أيام، هي الثانية التي يتوصل إليها الجانبان بمبادرة مصرية.
فقد اتفق الجانبان على هدنة في 5 أغسطس، اقترحتها القاهرة لمدة ثلاثة أيام، كما وافقا على هدنة أخرى مدتها خمسة أيام تبدأ من صباح 11 أغسطس/ آب، بعد محادثات غير مباشرة جرت في القاهرة.
ومن جانبه،قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن أي اتفاق بشأن مستقبل غزة يجب أن يفي بمتطلبات أمن إسرائيل منذرا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أنها ستواجه "ضربات قاسية" اذا استأنفت اطلاق النيران على اسرائيل.
وقال نتنياهو في تصريحات علنية أمام حكومته إنه ينبغي على حماس ألا تستهين بعزم اسرائيل على مواصلة القتال.
وتابع "لن نقبل التوصل إلى تفاهمات إلا إذا كان هناك رد واضح على احتياجاتنا الأمنية".
"إذا كانت حماس تعتقد أنها عبر اطلاق النار المتقطع ستجعلنا نقدم تنازلات فهي مخطئة. طالما لم يرجع الهدوء ستظل حماس تتلقى ضربات قاسية للغاية".
ومع اقتراب الموعد المحدد لانتهاء وقف لاطلاق النار مدته خمسة أيام في وقت متأخر مساء الاثنين عاد المفاوضون بعد مشاورات الى القاهرة سعيا لانهاء خمسة أسابيع من الحرب التي قتل فيها أكثر من ألفي شخص.
ويقول الجانبان إنه لا تزال هناك فجوات في التوصل لاتفاق طويل الأجل يبقي على السلام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ويمهد الطريق أمام اعادة اعمار القطاع.
وتصر حماس على مطلبها برفع الحصار عن القطاع وتشغيل ميناء ومطار في اطار أي وقف طويل للعنف.
وكالات