اطالب بفصل الدين عن الدولة غيرة مني على نقاء وصفاء وسمو الدين
النائب طارق خوري
جو 24 : ﻷن من ينتقد ما أكتبه يدل على اهتمامه بما كتبت سواء كان انتقاده سلبا أو ايجابا فمن الواجب علي أن أقرأ ذلك النقد وأحاول أن أناقش أو أجاوب ان تطلب اﻷمر.
وعليه عندما أطالب بفصل الدين عن الدولة ﻻ أطلب بذلك ﻷنني ضد الدين ﻻ قدر الله ولكن غيرة مني على نقاء وصفاء وسمو الدين.
وعندما توجهت بكلامي الى اﻷخوة في جبهة العمل اﻹسلامي لم أتوجه ضد الدين بل ضد المواقف السياسية للجبهة مع ملاحظة أنني بدأت كلامي باﻷخوة وبدأت موضوعي بنقاط التوافق معهم.
فلقد خلقنا لها شعوبا وأقواما " لتعارفوا " وإن خيرنا عند الله أتقانا
أنا مع أي فكر ﻻ يقبل بوجود سفارة الصهاينة ، ومع أي جماعة ﻻ تقبل باتفاقيات الذل ، ومع أي حزب بوصلته فلسطين وتحريرها.
في حرب تموز 2006 في لبنان كنت مسيحيا شيعي الفؤاد،و في حرب تموز والعدوان الهمجي على غزة هاشم أصبحت مسيحيا سني الفؤاد والعقل والروح ﻷن أبطال حماس أجبروا الكون على الوقوف متسمرا ،مستغربا أمام بضعة رجال هزموا ما يسمى جيشا ﻻ يقهر.
الدين لله والوطن للجميع ﻻ تعني أن نكون ضد الدين بل تعني أن ﻻ أفضل اليونان أو الفاتيكان على أي طفل في وطني،الدين الذي يعطينا الكرامة هو ديني
والكرامة أن تتحرر فلسطين،واﻹيمان ﻻ يكتمل اﻻ بتحرير القدس واﻷقصى وكنيسة القيامة.
لذا،
أنا سني كحماس المقاومة
أنا شيعي كحزب الله المقاوم
انهم رجال الله في ميادين أمتنا ، انهم من يقدمون أرواحهم لدحر الصهاينة،
انهم من مرغ أنوف الصهاينة في وحل فلسطين ولبنان،
انهم من غير معادﻻت علوم الحرب في العالم،
هؤﻻء هم رجال الدين و السياسة رجال ميادين الشمس،
هؤﻻء من يقدمون روحهم هم من أتبعهم،
عاشت فلسطين و مقاومتها
عاشت المقاومة اللبنانية
وتحية للمطران المقاوم عطا الله حنا والمطران كبوتشي.
وعليه عندما أطالب بفصل الدين عن الدولة ﻻ أطلب بذلك ﻷنني ضد الدين ﻻ قدر الله ولكن غيرة مني على نقاء وصفاء وسمو الدين.
وعندما توجهت بكلامي الى اﻷخوة في جبهة العمل اﻹسلامي لم أتوجه ضد الدين بل ضد المواقف السياسية للجبهة مع ملاحظة أنني بدأت كلامي باﻷخوة وبدأت موضوعي بنقاط التوافق معهم.
فلقد خلقنا لها شعوبا وأقواما " لتعارفوا " وإن خيرنا عند الله أتقانا
أنا مع أي فكر ﻻ يقبل بوجود سفارة الصهاينة ، ومع أي جماعة ﻻ تقبل باتفاقيات الذل ، ومع أي حزب بوصلته فلسطين وتحريرها.
في حرب تموز 2006 في لبنان كنت مسيحيا شيعي الفؤاد،و في حرب تموز والعدوان الهمجي على غزة هاشم أصبحت مسيحيا سني الفؤاد والعقل والروح ﻷن أبطال حماس أجبروا الكون على الوقوف متسمرا ،مستغربا أمام بضعة رجال هزموا ما يسمى جيشا ﻻ يقهر.
الدين لله والوطن للجميع ﻻ تعني أن نكون ضد الدين بل تعني أن ﻻ أفضل اليونان أو الفاتيكان على أي طفل في وطني،الدين الذي يعطينا الكرامة هو ديني
والكرامة أن تتحرر فلسطين،واﻹيمان ﻻ يكتمل اﻻ بتحرير القدس واﻷقصى وكنيسة القيامة.
لذا،
أنا سني كحماس المقاومة
أنا شيعي كحزب الله المقاوم
انهم رجال الله في ميادين أمتنا ، انهم من يقدمون أرواحهم لدحر الصهاينة،
انهم من مرغ أنوف الصهاينة في وحل فلسطين ولبنان،
انهم من غير معادﻻت علوم الحرب في العالم،
هؤﻻء هم رجال الدين و السياسة رجال ميادين الشمس،
هؤﻻء من يقدمون روحهم هم من أتبعهم،
عاشت فلسطين و مقاومتها
عاشت المقاومة اللبنانية
وتحية للمطران المقاوم عطا الله حنا والمطران كبوتشي.