جلسة نقاشية بالتعاون مع مركز الشفافية الأردني
جو 24 : عبدالناصر الزعبي - تعقد "المنظمة العربية لمكافحة الفساد" بالتعاون مع "مركز الشفافية الاردني" في عمان غداً الثلاثاء 19 الجاري حلقة نقاش بعنوان "الحكومة المفتوحة: تطوير المبادرة وتعزيز الشراكة"، يحضرها عدد من الشخصيات السياسية والفكرية اللبنانية والتونسية والمغربية والأردنية اضافة الى باحثين ومهتمين في الشأن العام وقضايا النزاهة ومكافحة الفساد.
وبينت هلدا عجيلات رئيسة "مركز الشفافية الاردني" أن هذا النشاط يأتي في إطار إهتمامات المركز لنشر الثقافة النوعية اللازمة لتطوير الإنسان الإردني والعربي بما يخدم الشفافية التي تحسن من مجمل الأداء القطاعين الخاص والعام. ودعت عجيلات وسائل الإعلام الأردنية للمشاركة في هذه الحلقة النقاشية التي توسع المدارك للإنسان العربي بالشكل الذي يضمن مكافحة الفساد بشتى انواعه على الساحة العربية والعالمية.
وأضافت عجيلات أن الأردن كان من أوائل الدول العربية التي إنضمت لهذه المبادرة ومنذ أيلول لعام 2011م واهابت بوسائل الإعلام الأردني بشماركة المركز توسيع قاعدة المعرفة وترسيخ الثقافة النوعية التي يسعى المركز على نشرها بما يعزز القدرة المجتمعية على افراز نخبة قيادية تتصدى لعوامل الفساد الذي ينخر بالحكومات على المستويين العالمي والمحلي.
وقال الأمين العام للمنظمة التي مقرها بيروت الدكتور عامر خياط: "أن انعقاد هذه الحلقة يأتي في سياق برنامج العضوية المشاركة التي أطلقته المنظمة العربية لمكافحة الفساد ومقرها لبنان من خلال اصدارها لوثيقة القواعد الإجرائية لقبول العضوية المشاركة في المنظمة، بهدف توسيع إنتشارها وتعزيز دورها في الاقطار العربية من خلال إشراك من يرغب من المواطنين العرب والمؤسسات وهيئات مكافحة الفساد والشفافية العربية في عضويتها، بما يؤدي الى قيام قوى ضاغطة من المجتمع المدني تسعى إلى ترشيد العمل الحكومي في الأقطار العربية وتعزيز مسار الحكم الصالح والمفاهيم الديموقراطية في مجتمعاتنا، وبما يؤدي الى إنماء وتنمية مستدامة وهي الطريق الأنجح للوصول الى الإصلاح المجتمعي والتطور المؤسساتي والتغيير المنشود في بلداننا".
وبينت هلدا عجيلات رئيسة "مركز الشفافية الاردني" أن هذا النشاط يأتي في إطار إهتمامات المركز لنشر الثقافة النوعية اللازمة لتطوير الإنسان الإردني والعربي بما يخدم الشفافية التي تحسن من مجمل الأداء القطاعين الخاص والعام. ودعت عجيلات وسائل الإعلام الأردنية للمشاركة في هذه الحلقة النقاشية التي توسع المدارك للإنسان العربي بالشكل الذي يضمن مكافحة الفساد بشتى انواعه على الساحة العربية والعالمية.
وأضافت عجيلات أن الأردن كان من أوائل الدول العربية التي إنضمت لهذه المبادرة ومنذ أيلول لعام 2011م واهابت بوسائل الإعلام الأردني بشماركة المركز توسيع قاعدة المعرفة وترسيخ الثقافة النوعية التي يسعى المركز على نشرها بما يعزز القدرة المجتمعية على افراز نخبة قيادية تتصدى لعوامل الفساد الذي ينخر بالحكومات على المستويين العالمي والمحلي.
وقال الأمين العام للمنظمة التي مقرها بيروت الدكتور عامر خياط: "أن انعقاد هذه الحلقة يأتي في سياق برنامج العضوية المشاركة التي أطلقته المنظمة العربية لمكافحة الفساد ومقرها لبنان من خلال اصدارها لوثيقة القواعد الإجرائية لقبول العضوية المشاركة في المنظمة، بهدف توسيع إنتشارها وتعزيز دورها في الاقطار العربية من خلال إشراك من يرغب من المواطنين العرب والمؤسسات وهيئات مكافحة الفساد والشفافية العربية في عضويتها، بما يؤدي الى قيام قوى ضاغطة من المجتمع المدني تسعى إلى ترشيد العمل الحكومي في الأقطار العربية وتعزيز مسار الحكم الصالح والمفاهيم الديموقراطية في مجتمعاتنا، وبما يؤدي الى إنماء وتنمية مستدامة وهي الطريق الأنجح للوصول الى الإصلاح المجتمعي والتطور المؤسساتي والتغيير المنشود في بلداننا".