jo24_banner
jo24_banner

الشاباك يزعم اعتقال أكبر خلية لحماس خططت لعمليات

الشاباك يزعم اعتقال أكبر خلية لحماس خططت لعمليات
جو 24 : كشف جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" عصر الاثنين، النقاب عن اعتقال 93 ناشطا من حركة "حماس" في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأشهر الأخيرة بزعم تشكيل بنية تحتية عسكرية بتوجيه من القيادي في الحركة صالح العاروري المتواجد في تركيا، على حد زعم الشاباك.

وادعت القناة العبرية العاشرة أن هذه الخلايا كانت تهدف لتنفيذ "عمليات تفجيرية" داخل الكيان الإسرائيلي، إضافة لعمليات إطلاق النار والأسر بحق الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية، وإقامة مخازن أسلحة وتجنيد أموال من الأردن وإقامة مختبرات لتصنيع الصواريخ.

وبحسب إعلان الشاباك فقد تم اعتقال النشطاء ما بين شهرين مايو وأغسطس الحالي في أماكن متعددة من القدس المحتلة والضفة الغربية، وأنه تم ضبط بحوزة الخلية الكثير من الوسائل القتالية ومئات آلاف الشواقل التي تعود لحماس.

قادة الخليل كما يزعم الاحتلال

وقالت القناة العبرية إنه تم توجيه هذه النشاطات عبر العاروري باعتباره يعمل كمسئول ملف الضفة في حماس بعد إبعاده عن الضفة عام 2010.

وأضافت أن العاروري قام بتجنيد رياض ناصر من قرية دير قديس قرب رام الله ووضعه على رأس هذه الخلايا وقد سبق وهو معتقل منذ نهاية شهر مايو الأخير.

وزعمت أن تبين من تحقيقات الشاباك أنه تم تجنيد العديد من النشطاء من منطقة القدس وفي مناطق أخرى بالضفة الغربية في حين كان ناصر وقادة الخلايا الآخرين على اتصال مع قيادة حماس في الأردن وتلقوا منهم الأموال المعدة لشراء الأسلحة والوسائل القتالية وتجهيز سكنات سرية لاستخدامها في تصنيع الصواريخ وتخزين الأسلحة، بحسب القناة.

ومن بين المعتقلين أيضا محمود أبو داود من قرية وادي الهرية في الخليل وهو أسير سابق، وقد اعترف خلال التحقيق معه أنه عمل على تجنيد الخلايا العسكرية لتنفيذ عمليات الأسر وعمليات العبوات وإطلاق النار، في حين اعترف آخرون أنهم قاموا بتجميع الأسلحة كجزء من النشاطات وتم اعتقالهم وبحوزتهم وسائل قتالية كثيرة لإقامة البنية التحتية.

ووصف الشاباك هذه الخلايا بالأوسع والأعنف والتي يتم اكتشافها مؤخراً "حيث يدلل وجودها على الخطر الكامن من وراء قيادة حماس بالخارج وذلك على ضوء الأهداف الاستراتيجية التي تسعى لها حماس عبر تقويض حكم السلطة" وفق ادعاء الاحتلال.

ونوه الشاباك إلى أن اعتقال أفراد الخلية منع تنفيذها للعمليات خلال عملية "الجرف الصامد" في القطاع وذلك من خلال فتح جبهة ثانية موازية لجبهة غزة، بحسب مزاعمه.
تابعو الأردن 24 على google news