ذنيبات يدقّ ناقوس الخطر في التعليم العالي.. ويؤكد لن اسمح بتعيين هؤلاء
جو 24 : اعرب وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات عن دهشته من مستوى المتقدمين للامتحان التنافسي الذي تعقده وزارة التربية والتعليم لإختيار "وظيفة معلم"، وذلك لتدني نسب النجاح، وعدم معرفة اجابات بعض الاسئلة "البسيطة" من قبل المتقدمين الذين يحملون درجة بكالوريس جامعي.
وقال الذنيبات في مؤتمر صحافي عقد يوم الاحد: "إن بعض حملة شهادة البكالوريس في الشريعة لم يتمكنوا من التفريق بين السور المدنية والمكية في القرآن الكريم" .
وحول هذه الظاهرة تساءل الذنيبات: "أين التعليم الجامعي الذي خرج هؤلاء الجامعيين؟ وقبلهم نتائج تعليم المدارس بشكل عام في القطاعين العام والخاص؟.
واضاف إن ":هذه النتائج التي نراها اليوم هي مخرجات التعليم على حقيقتها، وان هذه نتيجة السكوت عليها ونحن نقطفها بأيدينا، قطفناها في المدارس وفي الجامعات".
وكشف الذنيبات أن" 5000 طالب جامعي تقدموا لامتحان القدرات في بعض التخصصات العلمية حصل بعض الطلبة على نسبة 2% في الامتحان".
وأكد الذنيبات أن امثال هؤلاء الخريجين لن يتم توظيفهم في وزارة التربية والتعليم طالما بقي على راس عمله على حد قوله، مشيرا إلى أن وزارة التربية و التعليم لن توظف اي معلم بعد اليوم إلا بعد أن يتقدم لامتحان تنافسي، على أن يخضع لبرنامج تدريبي ثم يتم تعينه في المدارس". وأكد أن "التعيين على " الترتيب" في ديوان الخدمة المدنية لن يرجع كما كان ".
وشدد على أن وزارة التربية والتعليم :"لن تكون طريقا لحل مشكلة البطالة".
وتعجب ذنيبات من استمرار ظاهرة الغش في المجتمع عبر سنوات طويلة دون أن تحرك الوزارة ساكنا، مضيفا ان بعض التربوين ساهم في هذه الظاهرة، اذ أن سمعت أحدهم يقول لماذا لا يتم وقف الغش بشكل تدريجي وحين سمعته قلت: "يا لبؤس التفكير عند بعض التربويين"، متابعا ان السكوت عن مثل هذه الظاهرة هو خيانة للأمانة ويضر بمصلحة الوطن.
ولفت بأن ما حصل هذا العام في وزارة التربية والتعليم يجب أن يكون قد دق ناقوس الخطر الذي يداهمنا من الازمة التعليمية التي يمر بها والتي هي نتائج سنوات قد خلت شارك بها التربييون بهذه العملية التعليمية.
وقال الذنيبات في مؤتمر صحافي عقد يوم الاحد: "إن بعض حملة شهادة البكالوريس في الشريعة لم يتمكنوا من التفريق بين السور المدنية والمكية في القرآن الكريم" .
وحول هذه الظاهرة تساءل الذنيبات: "أين التعليم الجامعي الذي خرج هؤلاء الجامعيين؟ وقبلهم نتائج تعليم المدارس بشكل عام في القطاعين العام والخاص؟.
واضاف إن ":هذه النتائج التي نراها اليوم هي مخرجات التعليم على حقيقتها، وان هذه نتيجة السكوت عليها ونحن نقطفها بأيدينا، قطفناها في المدارس وفي الجامعات".
وكشف الذنيبات أن" 5000 طالب جامعي تقدموا لامتحان القدرات في بعض التخصصات العلمية حصل بعض الطلبة على نسبة 2% في الامتحان".
وأكد الذنيبات أن امثال هؤلاء الخريجين لن يتم توظيفهم في وزارة التربية والتعليم طالما بقي على راس عمله على حد قوله، مشيرا إلى أن وزارة التربية و التعليم لن توظف اي معلم بعد اليوم إلا بعد أن يتقدم لامتحان تنافسي، على أن يخضع لبرنامج تدريبي ثم يتم تعينه في المدارس". وأكد أن "التعيين على " الترتيب" في ديوان الخدمة المدنية لن يرجع كما كان ".
وشدد على أن وزارة التربية والتعليم :"لن تكون طريقا لحل مشكلة البطالة".
وتعجب ذنيبات من استمرار ظاهرة الغش في المجتمع عبر سنوات طويلة دون أن تحرك الوزارة ساكنا، مضيفا ان بعض التربوين ساهم في هذه الظاهرة، اذ أن سمعت أحدهم يقول لماذا لا يتم وقف الغش بشكل تدريجي وحين سمعته قلت: "يا لبؤس التفكير عند بعض التربويين"، متابعا ان السكوت عن مثل هذه الظاهرة هو خيانة للأمانة ويضر بمصلحة الوطن.
ولفت بأن ما حصل هذا العام في وزارة التربية والتعليم يجب أن يكون قد دق ناقوس الخطر الذي يداهمنا من الازمة التعليمية التي يمر بها والتي هي نتائج سنوات قد خلت شارك بها التربييون بهذه العملية التعليمية.