طائرات مجهولة الهوية تقصف مواقع في ليبيا
جو 24 : قصفت طائرات مجهولتا الهوية قبل فجر الاثنين مواقع مبليشيات متناحرة بالاسلحة الثقيلة من اجل السيطرة على المطار الدولي قرب طرابلس، وفق ما اعلنت الحكومة الليبية.
واعلنت الحكومة الانتقالية التي لا تتمتع بسلطة حقيقية في البلاد في بيان "قامت طائرتان مجهولتا الهوية بالإغارة على أهداف مسلحة تابعة للأطراف المتناحرة في ضواحي مدينة طرابلس".
واضافت "لا تملك الحكومة في الوقت الحاضر أي أدلة قاطعة تمكنها من تحديد الجهة التي كانت وراء ذلك، وطلبت الحكومة من رئاسة الأركان وإدارة الاستخبارات العسكرية فتح تحقيق وتقديم ما لديها من معلومات".
الا ان العميد صقر الجروشي احد المقريين من اللواء المتقاعد خليفة حفتر اكد لفرانس برس ان الطائرت التي شنت الغارات تابعة للواء المنشق.
وقال "شنت طائراتنا الغارات" موضحا ان الهدف كان ميليشيات مصراتة.
وتتقاتل كتائب الزنتان (غرب) المتحالفة مع "الوطنيين" وتلقى تأييد حفتر، مع كتائب مصراته (شرق) المتحالفة مع الاسلاميين من اجل السيطرة على جسر يعتبر مفتاح محور الطريق المؤدية الى المطار جنوب طرابلس الذي تسيطر عليها حاليا كتائب الزنتان.
ومع ذلك، ابدى قسم من سلاح الطيران غير الملتحق بحفتر شكوكا حيال ذلك مشيرا الى "طائرات اجنبية شنت الغارات وليس ليبية".
وتاكيدا لهذا الطرح، اكد انه ليس باستطاعة المقاتلات الليبية شن غارات ليلية كما انها تفتقر الى اليات التزود بالوقود جوا اذا كانت قادمة من قواعد بعيدة مثل تلك الخاضعة لسيطرة
اللوء حفتر.
واضافت الحكومة الليبية انها "قامت بالاتصال بعدد من الدول الصديقة لذات الغرض . وتحمّل الحكومة الليبية المؤقتة في بيانها الأطراف المتناحرة والمتقاتلة التي ترفض الانصياع لأوامر الشرعية المسؤولية الكاملة عن تعرض أرواح وأموال وحياة الليبيين للتدمير".
كما "طالبت الحكومة من الأطراف المتناحرة ، وقف الاقتتال والقبول بالحلول والحوار والانسحاب من العاصمة ومن المدن الليبية الأخرى".
ونفت فرنسا الاثنين "شائعات" تحدثت عن غارات ايطالية وفرنسية في ليبيا واعلنت وزارة الخارجية ان "شائعات تحدثت عن غارات جوية في ليبيا قيل ان فرنسا شاركت فيها، لا اساس لها من الصحة، وان اولوية فرنسا هي التوصل الى اتفاق سياسي من اجل وقف المعارك في طرابلس وبنغازي وفي كل الاماكن الاخرى من ليبيا".
وقال سكان في العاصمة الليبية ان طائرات مجهولة حلقت قبيل فجر اليوم الاثنين فوق طرابلس حيث سمع دوي انفجارات في المدينة التي تشهد مواجهات مسلحة بين ميليشيات متناحرة.
وحلقت اولى هذه الطائرات حوالى الساعة 2,00 بالتوقيت المحلي من الاثنين. وقال احد السكان ان دوي انفجار قوي سمع بدون التمكن من التعرف على الطائرات ولا على مكان الانفجار الذي تلته انفجارات اخرى.
واضاف هذا الرجل لوكالة فرانس برس ان "الانفجارات كانت تسمع بوضوح في احياء شرق طرابلس" على بعد نحو 15 كلم عن وسط المدينة.
وقالت قناة التلفزيون المحلية "ليبيا اولا" القريبة من الضابط المنشق اللواء خليفة حفتر ان "الطيران العسكري قصف عدة مواقع" بالقرب من طرابلس بدون ان تضيف اي تفاصيل.
ويشن اللواء حفتر عملية ضد "المجموعات الارهابية" التي تفرض سلطتها في بنغازي (شرق) منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
وكان مجلس النواب الليبي (البرلمان)، اعلى سلطة في البلاد، اقر بالاغلبية الاربعاء الماضي قرارين يقضيان بحل كافة المليشيات المسلحة ويطلب من المجتمع الدولي التدخل الفوري لحماية المدنيين والمؤسسات الليبية، حسب ما اعلن النائب ابو بكر بعيرة. واوضح انه اقدم على هذه الخطوة "مضطرا" بهدف بسط الامن في البلاد ومنع "تقسيمها" وليس استقواء بالخارج.
ا ف ب
واعلنت الحكومة الانتقالية التي لا تتمتع بسلطة حقيقية في البلاد في بيان "قامت طائرتان مجهولتا الهوية بالإغارة على أهداف مسلحة تابعة للأطراف المتناحرة في ضواحي مدينة طرابلس".
واضافت "لا تملك الحكومة في الوقت الحاضر أي أدلة قاطعة تمكنها من تحديد الجهة التي كانت وراء ذلك، وطلبت الحكومة من رئاسة الأركان وإدارة الاستخبارات العسكرية فتح تحقيق وتقديم ما لديها من معلومات".
الا ان العميد صقر الجروشي احد المقريين من اللواء المتقاعد خليفة حفتر اكد لفرانس برس ان الطائرت التي شنت الغارات تابعة للواء المنشق.
وقال "شنت طائراتنا الغارات" موضحا ان الهدف كان ميليشيات مصراتة.
وتتقاتل كتائب الزنتان (غرب) المتحالفة مع "الوطنيين" وتلقى تأييد حفتر، مع كتائب مصراته (شرق) المتحالفة مع الاسلاميين من اجل السيطرة على جسر يعتبر مفتاح محور الطريق المؤدية الى المطار جنوب طرابلس الذي تسيطر عليها حاليا كتائب الزنتان.
ومع ذلك، ابدى قسم من سلاح الطيران غير الملتحق بحفتر شكوكا حيال ذلك مشيرا الى "طائرات اجنبية شنت الغارات وليس ليبية".
وتاكيدا لهذا الطرح، اكد انه ليس باستطاعة المقاتلات الليبية شن غارات ليلية كما انها تفتقر الى اليات التزود بالوقود جوا اذا كانت قادمة من قواعد بعيدة مثل تلك الخاضعة لسيطرة
اللوء حفتر.
واضافت الحكومة الليبية انها "قامت بالاتصال بعدد من الدول الصديقة لذات الغرض . وتحمّل الحكومة الليبية المؤقتة في بيانها الأطراف المتناحرة والمتقاتلة التي ترفض الانصياع لأوامر الشرعية المسؤولية الكاملة عن تعرض أرواح وأموال وحياة الليبيين للتدمير".
كما "طالبت الحكومة من الأطراف المتناحرة ، وقف الاقتتال والقبول بالحلول والحوار والانسحاب من العاصمة ومن المدن الليبية الأخرى".
ونفت فرنسا الاثنين "شائعات" تحدثت عن غارات ايطالية وفرنسية في ليبيا واعلنت وزارة الخارجية ان "شائعات تحدثت عن غارات جوية في ليبيا قيل ان فرنسا شاركت فيها، لا اساس لها من الصحة، وان اولوية فرنسا هي التوصل الى اتفاق سياسي من اجل وقف المعارك في طرابلس وبنغازي وفي كل الاماكن الاخرى من ليبيا".
وقال سكان في العاصمة الليبية ان طائرات مجهولة حلقت قبيل فجر اليوم الاثنين فوق طرابلس حيث سمع دوي انفجارات في المدينة التي تشهد مواجهات مسلحة بين ميليشيات متناحرة.
وحلقت اولى هذه الطائرات حوالى الساعة 2,00 بالتوقيت المحلي من الاثنين. وقال احد السكان ان دوي انفجار قوي سمع بدون التمكن من التعرف على الطائرات ولا على مكان الانفجار الذي تلته انفجارات اخرى.
واضاف هذا الرجل لوكالة فرانس برس ان "الانفجارات كانت تسمع بوضوح في احياء شرق طرابلس" على بعد نحو 15 كلم عن وسط المدينة.
وقالت قناة التلفزيون المحلية "ليبيا اولا" القريبة من الضابط المنشق اللواء خليفة حفتر ان "الطيران العسكري قصف عدة مواقع" بالقرب من طرابلس بدون ان تضيف اي تفاصيل.
ويشن اللواء حفتر عملية ضد "المجموعات الارهابية" التي تفرض سلطتها في بنغازي (شرق) منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.
وكان مجلس النواب الليبي (البرلمان)، اعلى سلطة في البلاد، اقر بالاغلبية الاربعاء الماضي قرارين يقضيان بحل كافة المليشيات المسلحة ويطلب من المجتمع الدولي التدخل الفوري لحماية المدنيين والمؤسسات الليبية، حسب ما اعلن النائب ابو بكر بعيرة. واوضح انه اقدم على هذه الخطوة "مضطرا" بهدف بسط الامن في البلاد ومنع "تقسيمها" وليس استقواء بالخارج.
ا ف ب