ترقب حذر لنتائج مفاوضات اليوم بعد تمديد التهدئة
جو 24 : يراقب الفلسطينيون باهتمام بالغ ما ستؤول إليه نتائج المفاوضات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية في القاهرة اليوم، بعد تمديد التهدئة ليوم واحد.
وسادت الساعات الأخيرة قبيل إعلان التمديد أمس حالة من التضارب في التصريحات والمعلومات التي سربتها وسائل الإعلام حول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار من عدمه.
وقد أعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء الاثنين، تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بين الفصائل الفلسطينية والكيان الإسرائيلي الذي انتهى منتصف الليلة الماضية لمدة 24 ساعة.
من جهته أعلن رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات القاهرة للتهدئة عزام الأحمد، عن قبول الوفد للدعوة المصرية لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي برعاية مصرية لمدة 24 ساعة.
ونفى الأحمد في تصريحات للصحفيين في القاهرة، حصول تقدم ملموس في مفاوضات إعلان اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، قائلا:" إن كل ما نشر في الفضائيات عار عن الصحة ولم يحصل أي تقدم وغدا إما نتفق أو لا نتفق ".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" وعضو الوفد الفلسطيني الموحد عزت الرشق إن "صعوبات واجهت المفاوضات بسبب تعنت الاحتلال، وتمديد التهدئة المؤقتة ٢٤ ساعة جاءت بناء على طلب الوسيط لإعطاء فرصة إضافية".
واوضح الرشق أن مفاوضات القاهرة لم تنجز أي بند يتعلق بالاتفاق النهائي وكل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الموقف.
من جهته، أعلن الكيان الإسرائيلي موافقتها رسمياً هذه الليلة على الطلب المصري بتمديد وقف إطلاق النار ل 24 ساعة قادمة وذلك بهدف إنهاء المفاوضات والتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.
ونقل مراسل القناة العبرية الثانية للشئون السياسية " أودي سيغل" عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن إسرائيل استجابت للطلب المصري بتمديد وقف إطلاق النار ل 24 ساعة في محاولة لبلورة اتفاق لوقف إطلاق نار دائم .
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" جلسة مشاورات أمنية الليلة في مقر وزارة الجيش في "تل أبيب" وذلك للتباحث حول تفاصيل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار .
وذكر موقع "والا" العبري أن الاجتماع يضم كلاً من وزير الجيش "موشي يعلون"، ورئيس الأركان "بيني غانتس"، بالإضافة لرئيس الشاباك "يورام كوهن".
ونقل الموقع عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الجلسة معدة للتشاور حول تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار والذي عرض في القاهرة وليس حول إعطاء القرار بخصوص قبوله نهائيا، مشيراً إلى تفويض الكابينت لنتنياهو باتخاذ القرار المناسب حول تمديد التهدئة.
وأضاف المصدر أنه في حال توصلت الأطراف إلى اتفاق نهائي إلى تهدئة بعيدة الأمد فستكون هنالك حاجة بالتئام الكابينت للمصادقة نهائياً على تفاصيل الاتفاق.
وكان يفترض أن تنتهي وقف إطلاق النار المؤقت الذي أعلن لمدة 5 أيام منتصف الليلة علما أن مفاوضات غير مباشرة تجرى بين وفدين فلسطيني وإسرائيلي بوساطة مصرية منذ أسبوعين سعيا لتثبيت التهدئة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 من الشهر الماضي.
صفا
وسادت الساعات الأخيرة قبيل إعلان التمديد أمس حالة من التضارب في التصريحات والمعلومات التي سربتها وسائل الإعلام حول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار من عدمه.
وقد أعلنت وزارة الخارجية المصرية مساء الاثنين، تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بين الفصائل الفلسطينية والكيان الإسرائيلي الذي انتهى منتصف الليلة الماضية لمدة 24 ساعة.
من جهته أعلن رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات القاهرة للتهدئة عزام الأحمد، عن قبول الوفد للدعوة المصرية لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي برعاية مصرية لمدة 24 ساعة.
ونفى الأحمد في تصريحات للصحفيين في القاهرة، حصول تقدم ملموس في مفاوضات إعلان اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، قائلا:" إن كل ما نشر في الفضائيات عار عن الصحة ولم يحصل أي تقدم وغدا إما نتفق أو لا نتفق ".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" وعضو الوفد الفلسطيني الموحد عزت الرشق إن "صعوبات واجهت المفاوضات بسبب تعنت الاحتلال، وتمديد التهدئة المؤقتة ٢٤ ساعة جاءت بناء على طلب الوسيط لإعطاء فرصة إضافية".
واوضح الرشق أن مفاوضات القاهرة لم تنجز أي بند يتعلق بالاتفاق النهائي وكل الخيارات مفتوحة للتعامل مع هذا الموقف.
من جهته، أعلن الكيان الإسرائيلي موافقتها رسمياً هذه الليلة على الطلب المصري بتمديد وقف إطلاق النار ل 24 ساعة قادمة وذلك بهدف إنهاء المفاوضات والتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.
ونقل مراسل القناة العبرية الثانية للشئون السياسية " أودي سيغل" عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن إسرائيل استجابت للطلب المصري بتمديد وقف إطلاق النار ل 24 ساعة في محاولة لبلورة اتفاق لوقف إطلاق نار دائم .
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" جلسة مشاورات أمنية الليلة في مقر وزارة الجيش في "تل أبيب" وذلك للتباحث حول تفاصيل المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار .
وذكر موقع "والا" العبري أن الاجتماع يضم كلاً من وزير الجيش "موشي يعلون"، ورئيس الأركان "بيني غانتس"، بالإضافة لرئيس الشاباك "يورام كوهن".
ونقل الموقع عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن الجلسة معدة للتشاور حول تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار والذي عرض في القاهرة وليس حول إعطاء القرار بخصوص قبوله نهائيا، مشيراً إلى تفويض الكابينت لنتنياهو باتخاذ القرار المناسب حول تمديد التهدئة.
وأضاف المصدر أنه في حال توصلت الأطراف إلى اتفاق نهائي إلى تهدئة بعيدة الأمد فستكون هنالك حاجة بالتئام الكابينت للمصادقة نهائياً على تفاصيل الاتفاق.
وكان يفترض أن تنتهي وقف إطلاق النار المؤقت الذي أعلن لمدة 5 أيام منتصف الليلة علما أن مفاوضات غير مباشرة تجرى بين وفدين فلسطيني وإسرائيلي بوساطة مصرية منذ أسبوعين سعيا لتثبيت التهدئة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 من الشهر الماضي.
صفا
تابعو الأردن 24 على 
