''إسرائيل'' تستدعي وفدها من القاهرة وتهاجم أهدافاً بغزة
جو 24 : أمرت "إسرائيل" وفدها المشارك في مفاوضات القاهرة بشأن التوصل للتهدئة في غزة، بالعودة إلى لبلدهم، وشنت هجمات على أهداف في قطاع غزة ردا على ما قالت إنه تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وهو الأمر الذي انتقدته حركة "حماس" التي حملت تل أبيب "تداعيات" ذلك.
وتبادلت "إسرائيل" و"حماس" الاتهامات بخرق تمديد وقف إطلاق النار الذي أعُلن منتصف ليل الإثنين الثلاثاء (21 ت.غ. من مساء الإثنين) لمدة 24 ساعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها "القناة الثانية" في التلفاز الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، طلبا من الوفد الإسرائيلي المفاوض في العاصمة المصرية، العودة إلى إسرائيل بعد ما وصفه بـ"انتهاك وقف إطلاق النار بإطلاق 3 صواريخ على جنوبي إسرائيل".
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عصر اليوم الثلاثاء: "بعد تجدد إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا باستهداف مواقع في قطاع غزة". وأعلن بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على (تويتر) عن أنه تم إطلاق 3 صواريخ من غزة سقطت على منطقة بئر السبع في جنوبي إسرائيل دون وقوع إصابات.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء اليوم، سلسلة غارات استهدفت أراض خالية وأخرى زراعية في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، وفق شهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.
واعتبرت حركة "حماس" أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة تهدف إلى "إجهاض" مفاوضات التهدئة في القاهرة.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريح لمراسل "الأناضول" مساء اليوم الثلاثاء إن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات خرقه للتهدئة".
ونفى أبو زهري وجود أي معلومات لدى حركته عن ما وصفها بـ "مزاعم إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل".
ولم تصدر أية بيانات من الفصائل المسلحة الفلسطينية تعلن إطلاق صواريخ على "إسرائيل" حتى الساعة 14.45 (ت.غ).
وكان عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، قال مساء الاثنين أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بالقاهرة لم تشهد أي تقدم، وأن اليوم الثلاثاء "سيشهد اتفاقا أو عدم اتفاق".
وبدأ الجيش الإسرائيلي، في السابع من الشهر الماضي، حربا على غزة أسقطت 2016 قتيلا و10 آلاف و193 جريحا، ودمرت وأضرت بـ38 ألف و36 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية، وذلك بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من القطاع على الكيان المغتصب.
ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.
(الأناضول)
وتبادلت "إسرائيل" و"حماس" الاتهامات بخرق تمديد وقف إطلاق النار الذي أعُلن منتصف ليل الإثنين الثلاثاء (21 ت.غ. من مساء الإثنين) لمدة 24 ساعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها "القناة الثانية" في التلفاز الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، طلبا من الوفد الإسرائيلي المفاوض في العاصمة المصرية، العودة إلى إسرائيل بعد ما وصفه بـ"انتهاك وقف إطلاق النار بإطلاق 3 صواريخ على جنوبي إسرائيل".
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عصر اليوم الثلاثاء: "بعد تجدد إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإن الجيش الإسرائيلي يقوم حاليا باستهداف مواقع في قطاع غزة". وأعلن بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على (تويتر) عن أنه تم إطلاق 3 صواريخ من غزة سقطت على منطقة بئر السبع في جنوبي إسرائيل دون وقوع إصابات.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء اليوم، سلسلة غارات استهدفت أراض خالية وأخرى زراعية في أنحاء متفرقة في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، وفق شهود عيان ومصادر طبية فلسطينية.
واعتبرت حركة "حماس" أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة تهدف إلى "إجهاض" مفاوضات التهدئة في القاهرة.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" في تصريح لمراسل "الأناضول" مساء اليوم الثلاثاء إن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات خرقه للتهدئة".
ونفى أبو زهري وجود أي معلومات لدى حركته عن ما وصفها بـ "مزاعم إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل".
ولم تصدر أية بيانات من الفصائل المسلحة الفلسطينية تعلن إطلاق صواريخ على "إسرائيل" حتى الساعة 14.45 (ت.غ).
وكان عزام الأحمد، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، قال مساء الاثنين أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بالقاهرة لم تشهد أي تقدم، وأن اليوم الثلاثاء "سيشهد اتفاقا أو عدم اتفاق".
وبدأ الجيش الإسرائيلي، في السابع من الشهر الماضي، حربا على غزة أسقطت 2016 قتيلا و10 آلاف و193 جريحا، ودمرت وأضرت بـ38 ألف و36 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية، ومواقع عسكرية في غزة، بحسب أرقام رسمية فلسطينية، وذلك بدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من القطاع على الكيان المغتصب.
ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل في هذه الحرب 64 عسكريًا وثلاثة مدنيين إسرائيليين، وأصيب حوالي 1008، بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً، بينما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها قتلت 161 عسكرياً، وأسرت آخر.
(الأناضول)