توجه لانشاء جامعة فرنسية في الاردن
جو 24 : قال امين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور سلطان ابو عرابي ان الحكومة الفرنسية ابدت جديتها في انشاء جامعة فرنسية في الاردن.
واشار خلال اللقاء التحضيري الإقليمي للجامعات في الدول العربية للإعداد للمؤتمر العربي الفرنسي الأول للتعاون العلمي والجامعي الذي عقد في جامعة آل البيت برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أمين محمود، أن المؤتمر خطوة مثمرة للقاء رؤساء الجامعات وتطوير العلاقات العربية الفرنسية وتبادل الخبرات العلمية والعملية وتبادل الطلبة والباحثين لما فيه مصلحة الجامعات والمؤسسات التعليمية.
وبين انه تم بحث الية انشاء هذه الجامعة، معربا عن تأييده لفكرة إنشائها والتي سيكون لها الأثر الفعال في تطوير العلاقات العربية الفرنسية إذا ما كتب لها التطبيق والنجاح كجامعة رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي.
وقال رئيس جامعة آل البيت بالوكالة الدكتور أسامة نصير ان اهمية التعاون العلمي والجامعي تكمن في تكوين جيل جديد من الخريجين والباحثين متعددي الاختصاصات واللغات والثقافات، وبما يخدم تعزيز الصداقة العربية الفرنسية والحوار بين الثقافات واستقطاب العلماء، والخبراء والمهارات والخبرات لرفع مستوى البحث العلمي ورفع سوية التعليم العالي.
وأكد رئيس رابطة الجامعات العربية والفرنسية الدكتور أبو الفضل محمد أن المؤتمر يتيح فرصة حقيقية لتبادل الخبرات في ميادين متعددة بين فرنسا والدول العربية في المجال الجامعي ، فضلا عن تشجيع الشراكة ، خصوصا في ميادين الإبداع والتنمية والتخطيط بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
وقالت مسؤولة التعليم العالي في السفارة الفرنسية في عمان لزبات نقواني أن الحكومة الفرنسية تدعم التعاون العلمي بين الجامعات العربية والفرنسية وتساندها وتشجع استقطاب الباحثين والطلبة والتعاون في المجالات العلمية العليا من أجل الإرتقاء بالتعاون العلمي وتوطيد العلاقات العربية الفرنسية.
من جانبه طلب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية الدكتور عصام زعبلاوي أن يتم توضيح فكرة إنشاء الجامعة من خلال وثيقة رسمية متكاملة ومناقشة جوانبها قبل أن يتم إنشاء الجمعية التأسيسية كون هذه التجربة سابقة وموجودة أصلا في المنطقة في لبنان ومصر.
بدوره أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونه ما قدمه الدكتور زعبلاوي من ان مضامين ومفاهيم إنشاء هذه الجامعة مختلفة تماما واختلطت مع بعضها، وحاجة هذا المشروع إلى مظلة والتي بدورها تحتاج إلى دعم مالي وأفكار لان إنشائها سيحتاج إلى استحداث تخصصات جديدة وطرح مفاهيم جامعية جديدة .
وقال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال بني هاني أن في الأردن إيمانا مطلقا بالانفتاح على الدول الأوروبية ونؤمن بمد التعاون, وفكرة إنشاء الجامعات هي علاقات حضارية ، مرحبا بها من حيث المبدأ ، مبينا ان هذا المشروع بحاجة إلى دراسته ودراسة الجوانب القانونية.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور أحمد نصيرات إن العملية مختلفة وهناك تفاوتا في الفكرة والتعاون العربي الفرنسي ما يزال محدودا علميا مقارنة مع الدول الأخرى.
من جهته قال نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور صالح العقيلي إن الفكرة عبارة عن إنشاء أقسام للغات في الجامعات الأردنية وأنها فكرة موجودة أصلا .
وشارك في المؤتمر الذي تناول مختلف المجالات العلمية والأكاديمية وتحديد الأولويات والإعداد للمؤتمر الفرنسي العربي ، عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة وعدد من المؤسسات التعليمية بالأردن.
بترا
واشار خلال اللقاء التحضيري الإقليمي للجامعات في الدول العربية للإعداد للمؤتمر العربي الفرنسي الأول للتعاون العلمي والجامعي الذي عقد في جامعة آل البيت برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أمين محمود، أن المؤتمر خطوة مثمرة للقاء رؤساء الجامعات وتطوير العلاقات العربية الفرنسية وتبادل الخبرات العلمية والعملية وتبادل الطلبة والباحثين لما فيه مصلحة الجامعات والمؤسسات التعليمية.
وبين انه تم بحث الية انشاء هذه الجامعة، معربا عن تأييده لفكرة إنشائها والتي سيكون لها الأثر الفعال في تطوير العلاقات العربية الفرنسية إذا ما كتب لها التطبيق والنجاح كجامعة رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي.
وقال رئيس جامعة آل البيت بالوكالة الدكتور أسامة نصير ان اهمية التعاون العلمي والجامعي تكمن في تكوين جيل جديد من الخريجين والباحثين متعددي الاختصاصات واللغات والثقافات، وبما يخدم تعزيز الصداقة العربية الفرنسية والحوار بين الثقافات واستقطاب العلماء، والخبراء والمهارات والخبرات لرفع مستوى البحث العلمي ورفع سوية التعليم العالي.
وأكد رئيس رابطة الجامعات العربية والفرنسية الدكتور أبو الفضل محمد أن المؤتمر يتيح فرصة حقيقية لتبادل الخبرات في ميادين متعددة بين فرنسا والدول العربية في المجال الجامعي ، فضلا عن تشجيع الشراكة ، خصوصا في ميادين الإبداع والتنمية والتخطيط بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.
وقالت مسؤولة التعليم العالي في السفارة الفرنسية في عمان لزبات نقواني أن الحكومة الفرنسية تدعم التعاون العلمي بين الجامعات العربية والفرنسية وتساندها وتشجع استقطاب الباحثين والطلبة والتعاون في المجالات العلمية العليا من أجل الإرتقاء بالتعاون العلمي وتوطيد العلاقات العربية الفرنسية.
من جانبه طلب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية الدكتور عصام زعبلاوي أن يتم توضيح فكرة إنشاء الجامعة من خلال وثيقة رسمية متكاملة ومناقشة جوانبها قبل أن يتم إنشاء الجمعية التأسيسية كون هذه التجربة سابقة وموجودة أصلا في المنطقة في لبنان ومصر.
بدوره أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونه ما قدمه الدكتور زعبلاوي من ان مضامين ومفاهيم إنشاء هذه الجامعة مختلفة تماما واختلطت مع بعضها، وحاجة هذا المشروع إلى مظلة والتي بدورها تحتاج إلى دعم مالي وأفكار لان إنشائها سيحتاج إلى استحداث تخصصات جديدة وطرح مفاهيم جامعية جديدة .
وقال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال بني هاني أن في الأردن إيمانا مطلقا بالانفتاح على الدول الأوروبية ونؤمن بمد التعاون, وفكرة إنشاء الجامعات هي علاقات حضارية ، مرحبا بها من حيث المبدأ ، مبينا ان هذا المشروع بحاجة إلى دراسته ودراسة الجوانب القانونية.
وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور أحمد نصيرات إن العملية مختلفة وهناك تفاوتا في الفكرة والتعاون العربي الفرنسي ما يزال محدودا علميا مقارنة مع الدول الأخرى.
من جهته قال نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور صالح العقيلي إن الفكرة عبارة عن إنشاء أقسام للغات في الجامعات الأردنية وأنها فكرة موجودة أصلا .
وشارك في المؤتمر الذي تناول مختلف المجالات العلمية والأكاديمية وتحديد الأولويات والإعداد للمؤتمر الفرنسي العربي ، عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة وعدد من المؤسسات التعليمية بالأردن.
بترا
تابعو الأردن 24 على 
