'إنترنت إكسبلورر' يغير جلده بحثا عن الشعبية
جو 24 : كشفت شركة مايكروسوفت الاميركية عن نياتها تغيير تسمية متصفحها إنترنت إكسبلورر مع تواصل تداعي شعبيته.
وقال فريق إنترنت إكسبلورر إن الشركة تبحث إعادة تسمية المتصفح باعتبارها الفرصة الأخيرة حتى تثبت للجميع أن تطبيقها قادر على التنافس مع حلول أخرى مماثلة في سوق المتصفحات، بما في ذلك غوغل كروم وموزيلا فايرفوكس.
ويتعرض إنترنت إكسبلورر للعديد من الانتقادات التي تعود إلى حدٍ كبير للسمعة السيئة التي فرضها الإصدار السادس المدمج مع ويندوز إكس بي، الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا لمايكروسوفت من أجل تعزيز حضوض الإصدارات الجديدة من المتصفح وخوض معركة ضد النظرة السلبية المحيطة بالتطبيق.
وتطور المتصفح كثيرا مع الإصدارين 10 و11، وأصبح خيارا جديا للراغبين في البقاء مع متصفح نظام ويندوز.
وعلق فريق إنترنت إكسبلورر بأن "مايكروسوفت اقترحت الأمر على المستوى الداخلي".
وأضاف الفريق بأنه "تم اقتراح العديد من الأفكار حول كيفية تغيير التصورات السلبية المحيطة بالتطبيق".
وقامت ميكروسوفت في السابق باتخاذ إجراءات مماثلة لإزالة الصورة السلبية التي لحقت إصدارات قديمة لبعض منتجاتها قبل ان تنعكس سلبيا على مبيعاتها نسخ مطورة منها.
وقامت الشركة بتغيير اسم ويندوز موبايل إلى ويندوز فون وهوتميل إلى آوتلوك وأما بالنسبة إلى ويندوز إن تي فتغير اسمه ليصبح ويندوز سيرفر. ولم يكن في الغالب لهذه التعديلات الشكلية تأثير على حجم المبيعات وازدياد عدد المستخدمين، وهو ما يرجح مراقبون حصوله هذه المرة أيضا.
واحتل المتصفح على مدي سنوات المراتب الأولى لعدد المستخدمين قبل أن تنخفض حصته من سوق المتصفحات إلى ما دون الـ50 بالمئة في العام 2010.
وبلغت النسبة في العام 2014 ما دون الـ21 في المئة.
ويعتبر متصفح غوغل كروم حاليا الاكثر شعبية، وتصل حصته من السوق إلى 45 في المئة.
ويشهد انترنت إكسبلورر عدة مشاكل أمنية فضلا عن استخدامه تقنيات قديمة عفا عنها الزمن.
الرأي
وقال فريق إنترنت إكسبلورر إن الشركة تبحث إعادة تسمية المتصفح باعتبارها الفرصة الأخيرة حتى تثبت للجميع أن تطبيقها قادر على التنافس مع حلول أخرى مماثلة في سوق المتصفحات، بما في ذلك غوغل كروم وموزيلا فايرفوكس.
ويتعرض إنترنت إكسبلورر للعديد من الانتقادات التي تعود إلى حدٍ كبير للسمعة السيئة التي فرضها الإصدار السادس المدمج مع ويندوز إكس بي، الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا لمايكروسوفت من أجل تعزيز حضوض الإصدارات الجديدة من المتصفح وخوض معركة ضد النظرة السلبية المحيطة بالتطبيق.
وتطور المتصفح كثيرا مع الإصدارين 10 و11، وأصبح خيارا جديا للراغبين في البقاء مع متصفح نظام ويندوز.
وعلق فريق إنترنت إكسبلورر بأن "مايكروسوفت اقترحت الأمر على المستوى الداخلي".
وأضاف الفريق بأنه "تم اقتراح العديد من الأفكار حول كيفية تغيير التصورات السلبية المحيطة بالتطبيق".
وقامت ميكروسوفت في السابق باتخاذ إجراءات مماثلة لإزالة الصورة السلبية التي لحقت إصدارات قديمة لبعض منتجاتها قبل ان تنعكس سلبيا على مبيعاتها نسخ مطورة منها.
وقامت الشركة بتغيير اسم ويندوز موبايل إلى ويندوز فون وهوتميل إلى آوتلوك وأما بالنسبة إلى ويندوز إن تي فتغير اسمه ليصبح ويندوز سيرفر. ولم يكن في الغالب لهذه التعديلات الشكلية تأثير على حجم المبيعات وازدياد عدد المستخدمين، وهو ما يرجح مراقبون حصوله هذه المرة أيضا.
واحتل المتصفح على مدي سنوات المراتب الأولى لعدد المستخدمين قبل أن تنخفض حصته من سوق المتصفحات إلى ما دون الـ50 بالمئة في العام 2010.
وبلغت النسبة في العام 2014 ما دون الـ21 في المئة.
ويعتبر متصفح غوغل كروم حاليا الاكثر شعبية، وتصل حصته من السوق إلى 45 في المئة.
ويشهد انترنت إكسبلورر عدة مشاكل أمنية فضلا عن استخدامه تقنيات قديمة عفا عنها الزمن.
الرأي