ثلاثة شهداء بغزة والمفاوضات في حكم المنهارة "محدث"
جو 24 : مع انقضاء فترة الهدنة بغزة منتصف هذه الليلة، تكاد التوقعات تجمع على انهيار المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القاهرة. ويأتي ذلك في ظل تجدد قصف إسرائيل لمواقع في قطاع غزة مخلفا ثلاثة شهداء وعشرات الجرحى. وهو ما استدعى رد المقاومة بعدة صواريخ.
فقد استشهد ثلاثة -بينهم طفلة وسيدة- وجرح العشرات معظمهم أطفال جراء غارات إسرائيلية استهدفت عدة مواقع في قطاع غزة.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت أراضي زراعية خالية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة إضافة إلى شرقي رفح.
وبررت إسرائيل قصفها بأنه يأتي ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع. وبُعيد القصف الإسرائيلي، أفاد مراسل الجزيرة أن صفارات الإنذار دوت في أشكول المحاذية لقطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام عن قيامها باستهداف مطار بن غوريون بصاروخ من طراز جي80. وأفاد مراسل الجزيرة في القدس عن سقوط عشرين صاروخا خلال ساعة في المنطقة الممتدة من بئر السبع إلى تل أبيب.
وتعليقا على التصعيد الأخير، قالت الخارجية الأميركية إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها أمام استمرار إطلاق الصواريخ.
وقبل ساعات قليلة من انتهاء الهدنة فر آلاف الفلسطينيين من منازلهم في عدة أحياء خاصة تلك القريبة من الحدود مع إسرائيل، تحسبا لاستئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وفي رد على المزاعم الإسرائيلية بخرق فصائل المقاومة للتهدئة، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إنه "ليس لدينا في حماس أي معلومات عن إطلاق صواريخ من غزة"، معتبرا أن هذه "الغارات الإسرائيلية تهدف إلى إجهاض مفاوضات القاهرة".
وأضاف أبو زهري -في مقابلة مع الجزيرة- أن المقاومة تحتفظ بحقها في الرد على القصف الإسرائيلي، وتدرس ذلك حسب "الظروف الميدانية" بما يخدم أهدافها في مقاومة الاحتلال، مؤكدا وحدة الفصائل في موقفها من التهدئة، والتزامها بموقف الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت أن أي تمديد للتهدئة يعني تمديدا لمعاناة الشعب الفلسطيني ولذلك "نرفض أي تمديد".
كما قالت ألوية الناصر صلاح الدين (لجان المقاومة الشعبية) إنها ستستأنف إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل بعد انتهاء الهدنة في منتصف الليل.
المفاوضات
في غضون ذلك خيمت أجواء من التشاؤم على المفاوضات التي تستضيفها القاهرة، وأعرب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعضو الوفد الفلسطيني عزت الرشق عن عدم تفاؤله بتحقيق أي تقدم. وقال إن احتمالات التوصل إلى اتفاق ضعيفة جدا.
وأفاد الرشق بأن الوفد الفلسطيني المفاوض قدم ورقة للتهدئة عن طريق المصريين للوفد الإسرائيلي الذي طار بها إلى إسرائيل لتحديد موقفه إزاءها، وأضاف أن فرص توقيع اتفاق غدت ضئيلة.
وفي وقت سابق أوضح رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة عزام الأحمد أن وفده ينتظر في غضون ساعات وقبل انقضاء مهلة التهدئة التي تنتهي مع منتصف هذه الليلة ردا على ورقة التهدئة المقدمة من الطرف الفلسطيني. ولفت إلى أن الإسرائيليين يحاولون فرض رؤيتهم "وهذا مستحيل الحدوث".
من جانبه، قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أُعطي الوقت الكافي للاختيار بين استمرار الحرب وإنجاز اتفاق تهدئة، فاختار إفشال مفاوضات القاهرة والعودة للتصعيد.
وأضاف في بيان صحفي مقتضب أن على نتنياهو الاستعداد لدفع ثمن حماقاته، وأن المقاومة على استعداد للدفاع عن غزة.
وفي سياق ذي صلة، نقلت وسائل الإعلام أن نتنياهو قد أمر وفده المفاوض في القاهرة بالعودة من هناك ردا على ما قال إنه خرق للتهدئة من جانب الفلسطينيين تمثل بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.
فقد استشهد ثلاثة -بينهم طفلة وسيدة- وجرح العشرات معظمهم أطفال جراء غارات إسرائيلية استهدفت عدة مواقع في قطاع غزة.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات استهدفت أراضي زراعية خالية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وفي حي الزيتون شرق مدينة غزة إضافة إلى شرقي رفح.
وبررت إسرائيل قصفها بأنه يأتي ردا على إطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع. وبُعيد القصف الإسرائيلي، أفاد مراسل الجزيرة أن صفارات الإنذار دوت في أشكول المحاذية لقطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام عن قيامها باستهداف مطار بن غوريون بصاروخ من طراز جي80. وأفاد مراسل الجزيرة في القدس عن سقوط عشرين صاروخا خلال ساعة في المنطقة الممتدة من بئر السبع إلى تل أبيب.
وتعليقا على التصعيد الأخير، قالت الخارجية الأميركية إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها أمام استمرار إطلاق الصواريخ.
وقبل ساعات قليلة من انتهاء الهدنة فر آلاف الفلسطينيين من منازلهم في عدة أحياء خاصة تلك القريبة من الحدود مع إسرائيل، تحسبا لاستئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وفي رد على المزاعم الإسرائيلية بخرق فصائل المقاومة للتهدئة، قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إنه "ليس لدينا في حماس أي معلومات عن إطلاق صواريخ من غزة"، معتبرا أن هذه "الغارات الإسرائيلية تهدف إلى إجهاض مفاوضات القاهرة".
وأضاف أبو زهري -في مقابلة مع الجزيرة- أن المقاومة تحتفظ بحقها في الرد على القصف الإسرائيلي، وتدرس ذلك حسب "الظروف الميدانية" بما يخدم أهدافها في مقاومة الاحتلال، مؤكدا وحدة الفصائل في موقفها من التهدئة، والتزامها بموقف الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت أن أي تمديد للتهدئة يعني تمديدا لمعاناة الشعب الفلسطيني ولذلك "نرفض أي تمديد".
كما قالت ألوية الناصر صلاح الدين (لجان المقاومة الشعبية) إنها ستستأنف إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل بعد انتهاء الهدنة في منتصف الليل.
المفاوضات
في غضون ذلك خيمت أجواء من التشاؤم على المفاوضات التي تستضيفها القاهرة، وأعرب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعضو الوفد الفلسطيني عزت الرشق عن عدم تفاؤله بتحقيق أي تقدم. وقال إن احتمالات التوصل إلى اتفاق ضعيفة جدا.
وأفاد الرشق بأن الوفد الفلسطيني المفاوض قدم ورقة للتهدئة عن طريق المصريين للوفد الإسرائيلي الذي طار بها إلى إسرائيل لتحديد موقفه إزاءها، وأضاف أن فرص توقيع اتفاق غدت ضئيلة.
وفي وقت سابق أوضح رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة عزام الأحمد أن وفده ينتظر في غضون ساعات وقبل انقضاء مهلة التهدئة التي تنتهي مع منتصف هذه الليلة ردا على ورقة التهدئة المقدمة من الطرف الفلسطيني. ولفت إلى أن الإسرائيليين يحاولون فرض رؤيتهم "وهذا مستحيل الحدوث".
من جانبه، قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أُعطي الوقت الكافي للاختيار بين استمرار الحرب وإنجاز اتفاق تهدئة، فاختار إفشال مفاوضات القاهرة والعودة للتصعيد.
وأضاف في بيان صحفي مقتضب أن على نتنياهو الاستعداد لدفع ثمن حماقاته، وأن المقاومة على استعداد للدفاع عن غزة.
وفي سياق ذي صلة، نقلت وسائل الإعلام أن نتنياهو قد أمر وفده المفاوض في القاهرة بالعودة من هناك ردا على ما قال إنه خرق للتهدئة من جانب الفلسطينيين تمثل بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.