jo24_banner
jo24_banner

أميركا ترفض مقارنتها بمصر في حقوق الإنسان

أميركا ترفض مقارنتها بمصر في حقوق الإنسان
جو 24 : رفضت وزارة الخارجية الأميركية، المقارنة بين ما يحدث في دول أخرى بينها مصر في ملف حقوق الإنسان، وأحداث العنف التي شهدتها مدينة فرجسون بولاية ميسوري الأميركية، على خلفية مقتل شاب أسود على يد شرطي.

وقالت نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف، في تصريحات صحيفة، إن الأحداث التي جرت في ولاية ميسوري هي "مسألة داخلية"، وإن الولايات المتحدة تتعامل مع تلك المشكلات بصورة "شفافة وعلنية وصادقة".

وأشارت هارف إلى أن بلادها تشجع جميع الدول التي توجه انتقادات للولايات المتحدة بشأن وضع حقوق الإنسان في تلك الأزمة على أن تحذو حذو واشنطن في مواجهة مثل تلك الأزمات.

وكانت مصر أعلنت في وقت سابق، الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب الاحتجاجات في مدينة فرجسون بولاية ميسوري الأميركية.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، في تصريحات صحفية "إننا (مصر) نتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فيرجسون وردود الفعل عليها"، مشيرا إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي طالب واشنطن بضبط النفس، واحترام حق التجمع والتعبير السلمي عن الرأي.

وعلقت هارف خلال المؤتمر نفسه على منع إسرائيل ومصر لمنظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية من الدخول إلى أراضيهما قائلة "نحن على علم بوجود تقارير عن منع هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية من الدخول إلى غزة ولكننا بانتظار وضوح تفاصيل أكثر عن هذه التقارير".

وعن مصر قالت إن هنالك حاجة لقيام هذه المنظمة بمراقبة أوضاع حقوق الانسان "يجب أن يسمح لهم بتوثيق ما يحدث على الأرض (في مصر)، يجب أن يسمح لهم بدخول البلاد".

وأكدت المتحدثة دعم بلادها لعمل المنظمات الإنسانية، لكنها رفضت الرد على سؤال بشأن مدى استعداد الولايات المتحدة لاستقبال مراقبين دوليين لمراقبة ما يحدث، وقالت إن واشنطن لديها حاليا عملية داخلية لمواجهة المشكلة.

وأضافت أن وزير العدل الأمريكي "إريك هولدير" سيتوجه إلى مدينة فيرجسون اليوم الأربعاء للإطلاع على الوضع على الأرض، مؤكدة أنها ترفض أي مقارنة بين الوضع في ولاية ميسوري وما يحدث في أي دولة تواجه انتقادات بشأن سجلها الخاص بحقوق الإنسان.

وقتلت الشرطة الأميركية في الولاية المذكورة، الشاب الأسود غير المسلح "مايكل براون" (18 عاما)، الأمر الذي أدى إلى احتجاجات ومظاهرات غاضبة أدت إلى تدخل الشرطة التى استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وعمدت إلى توقيف صحفيين.

وشهدت المظاهرات مشاركة واسعة من مختلف الأطياف والتوجهات، ولم تنحصر على المواطنين من أصول إفريقية، ورفعت خلالها شعارات من قبيل "استسلمت فلا تقتلني"، "العدالة من أجل مايكل"، "لا سلام بلا عدالة"، مسببة تعطل حركة المرور جزئياً.

وذكر شهود عيان، في وقت سابق، أن "براون"، لم يكن مسلحًا، عندما كان يسير في الشارع، قبيل مهاجمته من قبل رجل شرطة، أطلق عليه النار، فيما كان يرفع يديه مستسلمًا، في حين تقول الشرطة، إنه قتل بعدما هاجم شرطيًا، وحاول الاستيلاء على سلاحه.

وأعلن "جاي نيكسون" حاكم الولاية، الطوارئ وحظر التجوال الأحد الماضي، من أجل السيطرة على الاحتجاجات.-(الأناضول)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير