هل يجب منعها أثناء العمل؟
جو 24 : بات موضوع وسائل التواصل الاجتماعي في مكان العمل يعتبر من الموضوعات الساخنة التي يتطرق إليها العديد من المحللين، لا سيما وأن عدداً كبيراً من الموظفين خسروا وظائفهم بسبب ما ينشرونه في "فايسبوك" أو يغردونه في "تويتر" أو حتى بسبب قضاء أو بالأحرى إهدار وقتهم في تصفح الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي بدلاً من العمل. وتختلف الآراء حول ما إذا يفضل أن تكون تلك الوسائل ممنوعة أثناء العمل أو محدودة أو العكس، أي أن تكون متاحة بشكل عادي لا سيما وأنها باتت جزءًا من حياتنا اليومية وثقافتنا.
يشير تقرير صدر مؤخراً عن شركة Proskaeur ، وهي واحدة من أكبر شركات المحاماة في الولايات المتحدة ومقرها نيويورك، إلى أن 90% من جميع الشركات العالمية باتت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض تجارية، خصوصاً من أجل تشجيع العملاء الخارجيين للاستثمار في هذه الشركة أو لتحسين التواصل داخلياً بين الموظفين والإدارة العليا أو حتى بهدف الإعلان وغيره.
في الواقع، كشف مسح قامت به شركة CareerBuilder أن 39% من الشركات تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن مرشحين للوظائف خلال عملية التوظيف، لا سيما مع ظهور تطبيقات ومواقع تخدم هذا الأمر مثل LinkedIn مثلاً.
أين تكمن المشكلة؟
تبين في المسح ذاته أن 43% من مديري التوظيف الذين يقومون بالبحث عن موظفين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يجدون أموراً "سلبية" تجعلهم يعيدون النظر في المرشح المعني. ومن أبرز تلك الأمور هي صور تعتبر "غير لائقة" أو أن المرشح يسيء إلى أرباب العمل السابقين عبر وسائل الإعلام، مثلاً، وغيرها من الأمور التي من المفترض أن تكون حساسة أو شخصية إلا أنها تصبح متاحة أمام الجميع عبر وسائل الإعلام.
وفقاً لـ Proskaeur، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الشركات آخذ في الازدياد، إلا أن السماح للموظفين بالوصول إلى القنوات الاجتماعية في العمل آخذ في التناقص حيث وجد الاستطلاع أن 36% من أرباب العمل يمنعون وسائل التواصل الاجتماعي أثناء العمل.
السبب؟
يختلف السبب من مدير إلى آخر وشركة إلى أخرى، غير أن أبرز الأسباب وراء منع الموظفين من استخدام أو الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي أثناء وجودهم في العمل هي أن ذلك يؤدي إلى اللهو وإضاعة الوقت وتالياً إلى عدم العمل، أو لأن الموظف ينشر أموراً يعتبر محتواها غير لائق أو أخلاقي، ما يمكن أن يسبب انزعاج رب العمل.
الجانب الآخر من الموضوع:
كشفت دراسات حديثة صدرت عن شركة مثل Evolv، و"مايكروسوفت كورب" وأستاذ مدرسة Warck لإدارة الأعمال أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المكتب تساهم في زيادة الإنتاجية، إذ إن الموظف بحاجة من وقت إلى آخر للاستراحة، سواء عبر تصفح "فايسبوك" لبضع دقائق أو "بينتيريست" أو "تويتر" أو غيرها من الأمور التي قد "يشرج" الموظف طاقته من خلالها. هذا يعني أن الاستغناء عن وسائل التواصل الاجتماعي بشكل قاطع قد لا يكون الحل الأنسب إذا كانت الشركة ترغب في الحفاظ على معنويات موظفيها عالية والاحتفاظ بأفضل ما لديها منهم.
الحل:
كيف يمكن، إذاً، إيجاد توازن بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعية وإبقاء الانتاجية أثناء العمل؟
بدلاً من التخلص من وسائل التواصل الاجتماعي بشكل تام، على الشركة أو المدير أن يكون قادراً على تحقيق التوازن بين رغبة الموظفين في القيام بمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم اللهو أثناء العمل، وذلك يحصل من خلال تأمين مبادئ توجيهية واضحة من الشركة لموظفيها بهدف مساعدتهم على فهم ما يعتبر "مقبولاً" وما يمكن نشره ومشاركته أو لا. وإليكم بعض النصائح:
• إرسال مجموعة محددة من المبادئ التوجيهية لكل الموظفين في لائحة واضحة.
• تذكر أن الموظفين يمثلون الشركة.
• الاستثمار في التدريب.
• السماح للدماغ بالراحة.
• استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التعاون والتواصل الداخلي بين موظفي الشركة.
يشير تقرير صدر مؤخراً عن شركة Proskaeur ، وهي واحدة من أكبر شركات المحاماة في الولايات المتحدة ومقرها نيويورك، إلى أن 90% من جميع الشركات العالمية باتت تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لأغراض تجارية، خصوصاً من أجل تشجيع العملاء الخارجيين للاستثمار في هذه الشركة أو لتحسين التواصل داخلياً بين الموظفين والإدارة العليا أو حتى بهدف الإعلان وغيره.
في الواقع، كشف مسح قامت به شركة CareerBuilder أن 39% من الشركات تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن مرشحين للوظائف خلال عملية التوظيف، لا سيما مع ظهور تطبيقات ومواقع تخدم هذا الأمر مثل LinkedIn مثلاً.
أين تكمن المشكلة؟
تبين في المسح ذاته أن 43% من مديري التوظيف الذين يقومون بالبحث عن موظفين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي يجدون أموراً "سلبية" تجعلهم يعيدون النظر في المرشح المعني. ومن أبرز تلك الأمور هي صور تعتبر "غير لائقة" أو أن المرشح يسيء إلى أرباب العمل السابقين عبر وسائل الإعلام، مثلاً، وغيرها من الأمور التي من المفترض أن تكون حساسة أو شخصية إلا أنها تصبح متاحة أمام الجميع عبر وسائل الإعلام.
وفقاً لـ Proskaeur، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من الشركات آخذ في الازدياد، إلا أن السماح للموظفين بالوصول إلى القنوات الاجتماعية في العمل آخذ في التناقص حيث وجد الاستطلاع أن 36% من أرباب العمل يمنعون وسائل التواصل الاجتماعي أثناء العمل.
السبب؟
يختلف السبب من مدير إلى آخر وشركة إلى أخرى، غير أن أبرز الأسباب وراء منع الموظفين من استخدام أو الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي أثناء وجودهم في العمل هي أن ذلك يؤدي إلى اللهو وإضاعة الوقت وتالياً إلى عدم العمل، أو لأن الموظف ينشر أموراً يعتبر محتواها غير لائق أو أخلاقي، ما يمكن أن يسبب انزعاج رب العمل.
الجانب الآخر من الموضوع:
كشفت دراسات حديثة صدرت عن شركة مثل Evolv، و"مايكروسوفت كورب" وأستاذ مدرسة Warck لإدارة الأعمال أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المكتب تساهم في زيادة الإنتاجية، إذ إن الموظف بحاجة من وقت إلى آخر للاستراحة، سواء عبر تصفح "فايسبوك" لبضع دقائق أو "بينتيريست" أو "تويتر" أو غيرها من الأمور التي قد "يشرج" الموظف طاقته من خلالها. هذا يعني أن الاستغناء عن وسائل التواصل الاجتماعي بشكل قاطع قد لا يكون الحل الأنسب إذا كانت الشركة ترغب في الحفاظ على معنويات موظفيها عالية والاحتفاظ بأفضل ما لديها منهم.
الحل:
كيف يمكن، إذاً، إيجاد توازن بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعية وإبقاء الانتاجية أثناء العمل؟
بدلاً من التخلص من وسائل التواصل الاجتماعي بشكل تام، على الشركة أو المدير أن يكون قادراً على تحقيق التوازن بين رغبة الموظفين في القيام بمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم اللهو أثناء العمل، وذلك يحصل من خلال تأمين مبادئ توجيهية واضحة من الشركة لموظفيها بهدف مساعدتهم على فهم ما يعتبر "مقبولاً" وما يمكن نشره ومشاركته أو لا. وإليكم بعض النصائح:
• إرسال مجموعة محددة من المبادئ التوجيهية لكل الموظفين في لائحة واضحة.
• تذكر أن الموظفين يمثلون الشركة.
• الاستثمار في التدريب.
• السماح للدماغ بالراحة.
• استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التعاون والتواصل الداخلي بين موظفي الشركة.