اطلاق نظام الانذار المبكر للفياضات في وادي موسى والبترا
جو 24 : اطلق برنامج الامم المتحدة الإنمائي، اليوم الاربعاء، نظام الإنذار المبكر للفيضانات المفاجئة في منطقة وادي موسى والبترا.
ويأتي إطلاق النظام بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية، وبالتعاون مع سلطة اقليم البترا التنموي السياحي، في إطار مشروع تعزيز القدرات المؤسسية لتقليل خطر الكوارث والتغير المناخي في الأردن, ويهدف النظام الى تعزيز القدرات المؤسسية للمؤسسات الوطنية والتخفيف من آثار الكوارث والمخاطر المرتبطة بالتغير المناخي من خلال مسح وتقييم المخاطر، ووضع الأنظمة والإجراءات التي تعزز من قدرة المؤسسات والمناطق المتأثرة.
ويشتمل المشروع على انشاء انظمة انذار مبكر وتعديل رموز البناء بالاضافة الى تدريب الكوار، ويركز على المناطق الاكثر عرضة لمخاطر الكوارث والتغير المناخي.
ويعمل نظام الإنذار المبكر، الذي انشئ بالشراكة مع دائرة الارصاد الجوية، على التنبؤ بالفيضانات المفاجئة قبل وصولها إلى الأماكن الآهلة بالسكان والممتلكات، وتفعيل خطط الإخلاء في الوقت المناسب، وبما يسهم بشكل كبير في تقليل الخسائر وحماية الأرواح.
وأكد مفوض شؤون البنية التحتية والاستثمار في سلطة اقليم البترا الدكتور ثروت المصالحة، في الحفل الذي رعاه نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة اقليم البترا، مفوض شؤون المحمية والسياحة في السلطة الدكتور عماد حجازين، مندوبا عن رئيس المجلس، أهمية هذا النظام في المنطقة ودوره في حماية الارواح والممتلكات والثروة الاثرية من اخطار الفيضانات المفاجئة، مبينا ان هذا النظام يشكل لبنةً أساسية في منظومة الوقاية والتعامل مع الفيضانات.
وقال إنه سبق انشاء هذا النظام، اجراء دراسات متكاملة حول المخاطر التي تهدد المنطقة بسبب الفيضانات والزلازل والانزلاقات ألارضية، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية الدولية.
وأسهمت هذه الدراسات بحسب الدكتور المصالحة، في تحديد الاحتياجات اللازمة لمواجهة هذه المخاطر من خلال إنشاء السدود على الاودية الرئيسية و بناء الجدران الاستنادية وغيرها.
وأشارت المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، زينا علي أحمد، إلى أهمية نظام الإنذار المبكر بعد أن تعرضت منطقة إقليم البترا الى عدة فيضانات منذ عام 1963 وحتى العام الماضي وادت الى خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات.
واعتبر ممثل الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية يورج زومستين، ان طبوغرافية منطقة لواء البترا واهميتها تتطلب ايجاد نظام انذار مبكر للحد من الفيضانات والحفاظ على سلامة الارواح والممتلكات.
وأكد ضرورة إدامة اجهزة الانذار المبكر وسلامتها والحفاظ عليها من العبث، مبينا انه سيتم خلال الفترة المقبلة شمول عدد من مناطق المملكة الاكثر عرضة لمخاطر الكوارث في هذا البرنامج، فيما دعا الى ضرورة تفعيل خطة الطوارئ وكيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية.
وتضمن حفل اطلاق النظام، عرضا حول الية عمل اجهزته ومكوناته التي تشمل اجهزة تحسس واتصال وفق احدث انظمة التكنولوجيا والاتصال.
بترا
ويأتي إطلاق النظام بدعم من الوكالة السويسرية للتنمية، وبالتعاون مع سلطة اقليم البترا التنموي السياحي، في إطار مشروع تعزيز القدرات المؤسسية لتقليل خطر الكوارث والتغير المناخي في الأردن, ويهدف النظام الى تعزيز القدرات المؤسسية للمؤسسات الوطنية والتخفيف من آثار الكوارث والمخاطر المرتبطة بالتغير المناخي من خلال مسح وتقييم المخاطر، ووضع الأنظمة والإجراءات التي تعزز من قدرة المؤسسات والمناطق المتأثرة.
ويشتمل المشروع على انشاء انظمة انذار مبكر وتعديل رموز البناء بالاضافة الى تدريب الكوار، ويركز على المناطق الاكثر عرضة لمخاطر الكوارث والتغير المناخي.
ويعمل نظام الإنذار المبكر، الذي انشئ بالشراكة مع دائرة الارصاد الجوية، على التنبؤ بالفيضانات المفاجئة قبل وصولها إلى الأماكن الآهلة بالسكان والممتلكات، وتفعيل خطط الإخلاء في الوقت المناسب، وبما يسهم بشكل كبير في تقليل الخسائر وحماية الأرواح.
وأكد مفوض شؤون البنية التحتية والاستثمار في سلطة اقليم البترا الدكتور ثروت المصالحة، في الحفل الذي رعاه نائب رئيس مجلس مفوضي سلطة اقليم البترا، مفوض شؤون المحمية والسياحة في السلطة الدكتور عماد حجازين، مندوبا عن رئيس المجلس، أهمية هذا النظام في المنطقة ودوره في حماية الارواح والممتلكات والثروة الاثرية من اخطار الفيضانات المفاجئة، مبينا ان هذا النظام يشكل لبنةً أساسية في منظومة الوقاية والتعامل مع الفيضانات.
وقال إنه سبق انشاء هذا النظام، اجراء دراسات متكاملة حول المخاطر التي تهدد المنطقة بسبب الفيضانات والزلازل والانزلاقات ألارضية، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي وبتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية الدولية.
وأسهمت هذه الدراسات بحسب الدكتور المصالحة، في تحديد الاحتياجات اللازمة لمواجهة هذه المخاطر من خلال إنشاء السدود على الاودية الرئيسية و بناء الجدران الاستنادية وغيرها.
وأشارت المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، زينا علي أحمد، إلى أهمية نظام الإنذار المبكر بعد أن تعرضت منطقة إقليم البترا الى عدة فيضانات منذ عام 1963 وحتى العام الماضي وادت الى خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات.
واعتبر ممثل الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية يورج زومستين، ان طبوغرافية منطقة لواء البترا واهميتها تتطلب ايجاد نظام انذار مبكر للحد من الفيضانات والحفاظ على سلامة الارواح والممتلكات.
وأكد ضرورة إدامة اجهزة الانذار المبكر وسلامتها والحفاظ عليها من العبث، مبينا انه سيتم خلال الفترة المقبلة شمول عدد من مناطق المملكة الاكثر عرضة لمخاطر الكوارث في هذا البرنامج، فيما دعا الى ضرورة تفعيل خطة الطوارئ وكيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية.
وتضمن حفل اطلاق النظام، عرضا حول الية عمل اجهزته ومكوناته التي تشمل اجهزة تحسس واتصال وفق احدث انظمة التكنولوجيا والاتصال.
بترا