216 مليون دينار الخسائر المادية جراء حوادث السير
جو 24 : قال مدير ادارة السير المركزية العميد داود هاكوز، ان الخسائر المادية جراء حوادث السير تبلغ نحو 216 مليون دينار سنويا، وان ثلث الارواح التي تزهق هي بفعل حوادث الدهس.
واضاف خلال المحاضرة التي القاها في جمعية اصدقاء الشرطة، مساء امس الاربعاء، ان هناك هجمة شرسة من اصحاب المصالح رافضة للتعديلات المرورية كونها تعارض مصالحهم، معتبرا ان التعامل مع قضايا السير يجب ان يكون بعيدا عن العواطف ويراعي المصلحة العامة.
ولم يخف هاكوز حاجة المجتمع الى ثقافة مرورية تحد من السلوكات الخاطئة وازمة الاخلاق التي تظهر في بعض شوارعنا على حد وصفه، لافتا الى ان ثمة ممارسات يومية تفاقم الازمة تكمن في الاعتداء على الارصفة والشوارع، الامر الذي يضاعف حدة الاختناقات المرورية.
وقال ان ادارة السير شرعت بعمل محاضرات توعوية شملت الجامعات والمعاهد والمدارس، مثمنا دور وزارة التربية والتعليم في تضمين مناهجها المواد التثقيفية حول قضايا السير، واخلاق المرور.
وفي رده على سؤال قال هاكوز، ان كوادر السير لا تألو جهدا في ضبط ومخالفة اصحاب السيارات الخصوصي المستخدمة لغايات نقل الركاب بالاجرة، مشيرا الى ان القانون لايمكن في احيان كثيرة من ضبط التجاوزات في هذا الصدد، معتبرا ان احجام الركاب عن التعاون مع شرطي المرور لايسعف في تطبيق القانون. وقال ان هناك خططا استراتيجية ربعية ونصف سنوية وسنوية تسير عليها مديرية الامن العام، لغاية تنظيم العمل والحد من الازمات المرورية.
وحول اشارة الدوار السابع قال هاكوز، ان الاشارة حلت ازمة مرورية ووفرت قوى بشرية، واعطت التوقيت المناسب للاولويات ضمن منطقة الدوار، مؤكدا ان وجود الاشارة منع وقوع الحوادث بشكل تام.
من جهته قال رئيس جمعية اصدقاء الشرطة، شاكر حداد، ان الحاجة باتت ملحة لانتهاج ثقافة مجتمعية حول قضايا المرور، تتوج بتعاون مختلف الجهات المعنية للحد من المشكلات الناجمة عن الاختناقات المروية وازمة السير.بترا
واضاف خلال المحاضرة التي القاها في جمعية اصدقاء الشرطة، مساء امس الاربعاء، ان هناك هجمة شرسة من اصحاب المصالح رافضة للتعديلات المرورية كونها تعارض مصالحهم، معتبرا ان التعامل مع قضايا السير يجب ان يكون بعيدا عن العواطف ويراعي المصلحة العامة.
ولم يخف هاكوز حاجة المجتمع الى ثقافة مرورية تحد من السلوكات الخاطئة وازمة الاخلاق التي تظهر في بعض شوارعنا على حد وصفه، لافتا الى ان ثمة ممارسات يومية تفاقم الازمة تكمن في الاعتداء على الارصفة والشوارع، الامر الذي يضاعف حدة الاختناقات المرورية.
وقال ان ادارة السير شرعت بعمل محاضرات توعوية شملت الجامعات والمعاهد والمدارس، مثمنا دور وزارة التربية والتعليم في تضمين مناهجها المواد التثقيفية حول قضايا السير، واخلاق المرور.
وفي رده على سؤال قال هاكوز، ان كوادر السير لا تألو جهدا في ضبط ومخالفة اصحاب السيارات الخصوصي المستخدمة لغايات نقل الركاب بالاجرة، مشيرا الى ان القانون لايمكن في احيان كثيرة من ضبط التجاوزات في هذا الصدد، معتبرا ان احجام الركاب عن التعاون مع شرطي المرور لايسعف في تطبيق القانون. وقال ان هناك خططا استراتيجية ربعية ونصف سنوية وسنوية تسير عليها مديرية الامن العام، لغاية تنظيم العمل والحد من الازمات المرورية.
وحول اشارة الدوار السابع قال هاكوز، ان الاشارة حلت ازمة مرورية ووفرت قوى بشرية، واعطت التوقيت المناسب للاولويات ضمن منطقة الدوار، مؤكدا ان وجود الاشارة منع وقوع الحوادث بشكل تام.
من جهته قال رئيس جمعية اصدقاء الشرطة، شاكر حداد، ان الحاجة باتت ملحة لانتهاج ثقافة مجتمعية حول قضايا المرور، تتوج بتعاون مختلف الجهات المعنية للحد من المشكلات الناجمة عن الاختناقات المروية وازمة السير.بترا