مسلحو داعش يسيطرون على مطار الطبقة في الرقة
جو 24 : سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة، بحسب المعارضة السورية، بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية واقتحام مدخل المطار بسيارتين مفخختين.
قال ناشطون إن سيارتين مفخختين انفجرتا عند مدخل مطار الطبقة العسكري في الرقة، آخر معاقل القوات الحكومية في المحافظة، وسط قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وبالصواريخ من الطيران الحربي على محيط المطار. وأضافوا أن أصوات الانفجارات وصلت إلى مدينة الرقة التي تبعد 40 كيلومترًا عن المطار.
وفي ريف دمشق، قتل 5 أشخاص جراء القصف بالغازات السامة على حي جوبر في شرق دمشق، وبث الناشطون صورًا تظهر محاولات إسعاف بعض المصابين بحالات اختناق، جراء ما قالوا إنها غازات سامة. واستهدف القصف الجوي مدنًا وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، وأصيب عدد من المدنيين، بينهم أطفال، إثر قصف القوات الحكومية على بلدة حزرما في منطقة المرج.
وفي ريف حماة، قال ناشطون إن الجيش الحر تمكن من تحرير حاجز المداجن بالقرب من بلدة قمحانة، بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية. وسيطر الجيش الحر كذلك حسب ناشطين على قرية أم خريزة، بعد انسحاب الجيش السوري منها. ودارت اشتباكات في محيط قريتي الجلمة والصفصافية بريف حماة الغربي.
وسقط قتيل جراء استهداف القوات الحكومية بالرشاشات منازل المدنيين في بلدة الرامي في جبل الزاوية في ريف إدلب. واستهدفت القوات الحكومية بالأسلحة الرشاشة حي الوعر في مدينة حمص، وقصفت بقذائف الهاون بلدة اليادودة في ريف درعا.
صناعة أسدية
ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على مجمل محافظة الرقة وعلى اجزاء واسعة في شمال وشرق سوريا، كما يسيطر على مناطق شاسعة في العراق المجاور. وكان تنظيم "الدولة" تمكن من طرد قوات النظام من موقعين عسكريين مهمين في محافظة الرقة، اللواء 93 والفرقة 17 في تموز/يوليو، بعد معارك قتل فيها اكثر من مئة جندي سوري. وعمد النظام على الاثر الى شن حملة قصف عنيف غير مسبوق على مواقع "الدولة الاسلامية" في الرقة ومناطق اخرى في سوريا.
وقبل هجوم تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق في حزيران/يونيو، كان كل من النظام السوري و"داعش" يتجنب الآخر في سوريا، وتحدث خبراء عن "اتفاق ضمني غير معلن" حول ذلك. ويخوض مقاتلو المعارضة السورية المناهضون لنظام بشار الاسد معارك ضارية ضد "داعش" في مناطق عدة من سوريا، ويقولون ان التنظيم من صنيعة النظام، وانه "صادر الثورة السورية" بسبب جنوحه نحو التفرد بالسيطرة وممارساته المتطرفة من قتل وذبح وتكفير في حق كل من يعارضه.
إجتثاث "النصيريين" من الشرق
وكان آخر ما نسب اليه، قطع راس الصحافي الاميركي جيمس فولي الذي اختفى في سوريا منذ 2012، بحسب ما ظهر في شريط فيديو تم تناقله امس الاربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي. على موقع "تويتر"، عبّر مناصرون لتنظيم "الدولة الاسلامية" عن تأييدهم لمعركة مطار الطبقة.
وكتب احدهم "ليوث الدولة يقتحمون مطار الطبقة. ليوث الدولة خرجت معلنة حربًا لا رجعة فيها، وحان قطاف رؤوس النصيرية". وكتب آخر "بعد تطهير مطار الطبقة العسكري من فلول النصيرية، ستنهي الدولة الاسلامية الوجود النصيري من الشرق السوري بالكامل ولله الحمد". واشار ثالث الى ان "القتال لا يزال مشتعلا في مطار الطبقة العسكري" منذ 12 ساعة.
في محافظة الحسكة (شمال شرق)، افاد المرصد عن اشتباكات في ريف بلدة تل كوجر (اليعربية) بين تنظيم "الدولة الاسلامية" ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، وسط تقدم لتنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة، مشيرا الى "معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
واشار الى ان تنظيم "الدولة الإسلامية" كان "سيطر أمس على قرية جزعة القريبة من الحدود السورية - العراقية" في منطقة تل كوجر، و"لقي خلال الاشتباكات التي دارت أمس ما لا يقل عن 14 مقاتلاً مصرعهم، عشرة منهم من وحدات حماية الشعب الكردي، والبقية من تنظيم الدولة الإسلامية".
ويقوم تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ اسابيع بمحاولات للتمدد في الحسكة تواجه بمقاومة من وحدات الجيش السوري على جبهة ووحدات حماية الشعب الكردية على جبهة اخرى. لكنه تمكن في نهاية تموز/يوليو من الاستيلاء على مقر الفوج 121 التابع للجيش السوري جنوب مدينة الحسكة بعدما قتل خلال المعارك او ذبح 85 جنديا سوريا.ايلاف
قال ناشطون إن سيارتين مفخختين انفجرتا عند مدخل مطار الطبقة العسكري في الرقة، آخر معاقل القوات الحكومية في المحافظة، وسط قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وبالصواريخ من الطيران الحربي على محيط المطار. وأضافوا أن أصوات الانفجارات وصلت إلى مدينة الرقة التي تبعد 40 كيلومترًا عن المطار.
وفي ريف دمشق، قتل 5 أشخاص جراء القصف بالغازات السامة على حي جوبر في شرق دمشق، وبث الناشطون صورًا تظهر محاولات إسعاف بعض المصابين بحالات اختناق، جراء ما قالوا إنها غازات سامة. واستهدف القصف الجوي مدنًا وبلدات عدة في الغوطة الشرقية، وأصيب عدد من المدنيين، بينهم أطفال، إثر قصف القوات الحكومية على بلدة حزرما في منطقة المرج.
وفي ريف حماة، قال ناشطون إن الجيش الحر تمكن من تحرير حاجز المداجن بالقرب من بلدة قمحانة، بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية. وسيطر الجيش الحر كذلك حسب ناشطين على قرية أم خريزة، بعد انسحاب الجيش السوري منها. ودارت اشتباكات في محيط قريتي الجلمة والصفصافية بريف حماة الغربي.
وسقط قتيل جراء استهداف القوات الحكومية بالرشاشات منازل المدنيين في بلدة الرامي في جبل الزاوية في ريف إدلب. واستهدفت القوات الحكومية بالأسلحة الرشاشة حي الوعر في مدينة حمص، وقصفت بقذائف الهاون بلدة اليادودة في ريف درعا.
صناعة أسدية
ويسيطر تنظيم "الدولة الاسلامية" على مجمل محافظة الرقة وعلى اجزاء واسعة في شمال وشرق سوريا، كما يسيطر على مناطق شاسعة في العراق المجاور. وكان تنظيم "الدولة" تمكن من طرد قوات النظام من موقعين عسكريين مهمين في محافظة الرقة، اللواء 93 والفرقة 17 في تموز/يوليو، بعد معارك قتل فيها اكثر من مئة جندي سوري. وعمد النظام على الاثر الى شن حملة قصف عنيف غير مسبوق على مواقع "الدولة الاسلامية" في الرقة ومناطق اخرى في سوريا.
وقبل هجوم تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق في حزيران/يونيو، كان كل من النظام السوري و"داعش" يتجنب الآخر في سوريا، وتحدث خبراء عن "اتفاق ضمني غير معلن" حول ذلك. ويخوض مقاتلو المعارضة السورية المناهضون لنظام بشار الاسد معارك ضارية ضد "داعش" في مناطق عدة من سوريا، ويقولون ان التنظيم من صنيعة النظام، وانه "صادر الثورة السورية" بسبب جنوحه نحو التفرد بالسيطرة وممارساته المتطرفة من قتل وذبح وتكفير في حق كل من يعارضه.
إجتثاث "النصيريين" من الشرق
وكان آخر ما نسب اليه، قطع راس الصحافي الاميركي جيمس فولي الذي اختفى في سوريا منذ 2012، بحسب ما ظهر في شريط فيديو تم تناقله امس الاربعاء على مواقع التواصل الاجتماعي. على موقع "تويتر"، عبّر مناصرون لتنظيم "الدولة الاسلامية" عن تأييدهم لمعركة مطار الطبقة.
وكتب احدهم "ليوث الدولة يقتحمون مطار الطبقة. ليوث الدولة خرجت معلنة حربًا لا رجعة فيها، وحان قطاف رؤوس النصيرية". وكتب آخر "بعد تطهير مطار الطبقة العسكري من فلول النصيرية، ستنهي الدولة الاسلامية الوجود النصيري من الشرق السوري بالكامل ولله الحمد". واشار ثالث الى ان "القتال لا يزال مشتعلا في مطار الطبقة العسكري" منذ 12 ساعة.
في محافظة الحسكة (شمال شرق)، افاد المرصد عن اشتباكات في ريف بلدة تل كوجر (اليعربية) بين تنظيم "الدولة الاسلامية" ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، وسط تقدم لتنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة، مشيرا الى "معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
واشار الى ان تنظيم "الدولة الإسلامية" كان "سيطر أمس على قرية جزعة القريبة من الحدود السورية - العراقية" في منطقة تل كوجر، و"لقي خلال الاشتباكات التي دارت أمس ما لا يقل عن 14 مقاتلاً مصرعهم، عشرة منهم من وحدات حماية الشعب الكردي، والبقية من تنظيم الدولة الإسلامية".
ويقوم تنظيم "الدولة الاسلامية" منذ اسابيع بمحاولات للتمدد في الحسكة تواجه بمقاومة من وحدات الجيش السوري على جبهة ووحدات حماية الشعب الكردية على جبهة اخرى. لكنه تمكن في نهاية تموز/يوليو من الاستيلاء على مقر الفوج 121 التابع للجيش السوري جنوب مدينة الحسكة بعدما قتل خلال المعارك او ذبح 85 جنديا سوريا.ايلاف