البوتوكس قد يستخدم قريباً في علاج سرطان المعدة
جو 24 : أظهرت دراسة طبية جديدة أن البوتوكس يمكن أن يستخدم في علاج سرطان المعدة، حيث في حال تم حقن المريض بالبوتوكس يتوقف انتشار المرض، ويتعطل نمو الورم الخبيث.
وأجرى علماء وباحثون في أمراض السرطان تجربة على فئران مريضة بالسرطان في المعدة، حيث قاموا بحقنها بالبوتوكس في المعدة، ما أدى إلى تعرقل في حركة الخلايا السرطانية، وتوقف في نموها، نتيجة تأثير البوتوكس على الأعصاب، وهو ما يعني أن البوتوكس قد يطيل في عمر المريض في أسوأ الأحوال إن لم يتمكن من القضاء على مرض السرطان.
وقال البروفيسور تيموثي وانج، من مركز علاج السرطان التابع لجامعة كولومبيا الأميركية، إن "النشاط الكبير للأعصاب في المعدة يساعد على نمو غير طبيعي للورم السرطاني، وما وجدناه أن تعطيل هذه الأعصاب يمكن أن يؤدي إلى عطب في الخلايا السرطانية ويعطل نشاطها".
ووجد الباحثون أن حقن البوتوكس في معدة مريضة بالسرطان أدى إلى تعطيل انتشار المرض في 12 حالة من أصل 13 حالة أجريت عليها التجارب، ليخلص الباحثون بعد هذه الدراسة إلى أن حقن مرضى سرطان المعدة بالبوتوكس يمكن أن يؤدي إلى إتلاف الخلايا السرطانية وتعطيل انتشارها، كما يمكن أن يكون جزءاً من العلاج الكيمياوي الذي يخضع له المريض.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم هذه في مجلة Science Translational Medicine الأميركية المتخصصة في البحوث والعلوم الطبية، فيما يتوقع أن تمثل هذه الدراسة إضافة مهمة في جهود البحث عن علاج نهائي لمرض السرطان.
وأجرى علماء وباحثون في أمراض السرطان تجربة على فئران مريضة بالسرطان في المعدة، حيث قاموا بحقنها بالبوتوكس في المعدة، ما أدى إلى تعرقل في حركة الخلايا السرطانية، وتوقف في نموها، نتيجة تأثير البوتوكس على الأعصاب، وهو ما يعني أن البوتوكس قد يطيل في عمر المريض في أسوأ الأحوال إن لم يتمكن من القضاء على مرض السرطان.
وقال البروفيسور تيموثي وانج، من مركز علاج السرطان التابع لجامعة كولومبيا الأميركية، إن "النشاط الكبير للأعصاب في المعدة يساعد على نمو غير طبيعي للورم السرطاني، وما وجدناه أن تعطيل هذه الأعصاب يمكن أن يؤدي إلى عطب في الخلايا السرطانية ويعطل نشاطها".
ووجد الباحثون أن حقن البوتوكس في معدة مريضة بالسرطان أدى إلى تعطيل انتشار المرض في 12 حالة من أصل 13 حالة أجريت عليها التجارب، ليخلص الباحثون بعد هذه الدراسة إلى أن حقن مرضى سرطان المعدة بالبوتوكس يمكن أن يؤدي إلى إتلاف الخلايا السرطانية وتعطيل انتشارها، كما يمكن أن يكون جزءاً من العلاج الكيمياوي الذي يخضع له المريض.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم هذه في مجلة Science Translational Medicine الأميركية المتخصصة في البحوث والعلوم الطبية، فيما يتوقع أن تمثل هذه الدراسة إضافة مهمة في جهود البحث عن علاج نهائي لمرض السرطان.