مسيرات تضامنية لنصرة اهل غزة ودعم المقاومة
جو 24 : شهدت مدن وقرى المملكة الأردنية بعد صلاة ظهر الجمعة عدة وقفات ومسيرات تضامنية مع الأهل في قطاع غزة، ودعما للمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للعدوان الصهيوني المستمر على القطاع.
وقد شهدت محافظة العاصمة فعاليتين رئيسيتين، كانت الأولى في ساحة المسجد الكالوتي قرب سفارة الكيان الصهيوني، حيث شارك فيها نشطاء وانصار الاحزاب القومية واليسارية، وأكدوا على دعمهم صمود المقاومة وجددوا مطالبتهم بالغاء معاهدة وادي عربة وطرد سفير الكيان من عمان وسحب السفير الاردني من تل ابيب.
فيما شاركت فعاليات شعبية وشبابية وحزبية بالمسيرة التي انطلقت من امام المسجد الحسيني الكبير وسط البلد باتجاه ساحة النخيل في منطقة راس العين، وطالب المشاركون الأردن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه العدوان الاسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وندد المشاركون في هتافاتهم بالعدوان الاثم والصمت العربي والدولي إزاء الجرائم الصهيونية مطالبين برفع الحصار وتقديم الدعم والمناصرة لاهل غزة والمقاومة لدعم صمودهم البطولي بوجه قوات الاحتلال.
وفي محافظة اربد، حيا مشاركون في المسيرة التي انطلقت من مسجد الهاشمي باتجاه ميدان الشهيد وصفي التل، صمود الاهل في قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وندد المشاركون في المسيرة التي دعت اليها تنسيقية الحراك الشعبي في الشمال وشاركت بها اطياف حراكية وحزبية وسياسية ونقابية بصمت العالم امام استخدام اسرائيل لاسلحة محرمة دوليا وقتل الاطفال والنساء والشيوخ والاعتداء على المنظمات الانسانية والطبية التي تقدم الخدمات الطبية والصحية للجرحى والمصابين.
كما نظم الحراك الشعبي في الطفيلة اليوم مسيرة حملت عنوان "جمعة غزة الانتصار" انطلقت من امام مسجد مدينة الطفيلة الكبير باتجاه مبنى دار المحافظة، دعا المشاركون فيها إلى الوقوف لجانب الأهل في غزة أمام الهجمة الصهيونية الشرسة، مؤكدين على مطالب الحراك الشعبي بتحقيق اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
وأشار المشاركون في المسيرة التي انتهت بوقفة احتجاجية امام دار المحافظة إلى أن الانتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة في دحر الهجوم البربري الذي قامت به إسرائيل، داعين الامة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفا قويا إلى جانب الأخوة الذين ظلوا وما يزالوا ينافحون للوصول إلى تحقيق النصر الذي يمهد لأرضية انتزاع الحقوق المسلوبة.
(بترا)
وقد شهدت محافظة العاصمة فعاليتين رئيسيتين، كانت الأولى في ساحة المسجد الكالوتي قرب سفارة الكيان الصهيوني، حيث شارك فيها نشطاء وانصار الاحزاب القومية واليسارية، وأكدوا على دعمهم صمود المقاومة وجددوا مطالبتهم بالغاء معاهدة وادي عربة وطرد سفير الكيان من عمان وسحب السفير الاردني من تل ابيب.
فيما شاركت فعاليات شعبية وشبابية وحزبية بالمسيرة التي انطلقت من امام المسجد الحسيني الكبير وسط البلد باتجاه ساحة النخيل في منطقة راس العين، وطالب المشاركون الأردن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه العدوان الاسرائيلي على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وندد المشاركون في هتافاتهم بالعدوان الاثم والصمت العربي والدولي إزاء الجرائم الصهيونية مطالبين برفع الحصار وتقديم الدعم والمناصرة لاهل غزة والمقاومة لدعم صمودهم البطولي بوجه قوات الاحتلال.
وفي محافظة اربد، حيا مشاركون في المسيرة التي انطلقت من مسجد الهاشمي باتجاه ميدان الشهيد وصفي التل، صمود الاهل في قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية التي تتصدى للعدوان الإسرائيلي الغاشم.
وندد المشاركون في المسيرة التي دعت اليها تنسيقية الحراك الشعبي في الشمال وشاركت بها اطياف حراكية وحزبية وسياسية ونقابية بصمت العالم امام استخدام اسرائيل لاسلحة محرمة دوليا وقتل الاطفال والنساء والشيوخ والاعتداء على المنظمات الانسانية والطبية التي تقدم الخدمات الطبية والصحية للجرحى والمصابين.
كما نظم الحراك الشعبي في الطفيلة اليوم مسيرة حملت عنوان "جمعة غزة الانتصار" انطلقت من امام مسجد مدينة الطفيلة الكبير باتجاه مبنى دار المحافظة، دعا المشاركون فيها إلى الوقوف لجانب الأهل في غزة أمام الهجمة الصهيونية الشرسة، مؤكدين على مطالب الحراك الشعبي بتحقيق اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
وأشار المشاركون في المسيرة التي انتهت بوقفة احتجاجية امام دار المحافظة إلى أن الانتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة في دحر الهجوم البربري الذي قامت به إسرائيل، داعين الامة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفا قويا إلى جانب الأخوة الذين ظلوا وما يزالوا ينافحون للوصول إلى تحقيق النصر الذي يمهد لأرضية انتزاع الحقوق المسلوبة.
(بترا)