راما.. تشابهت الاسماء والرصاصة واحدة "صور"
محمود الشمايلة - يبدو ان القدر اختار ان تتشابه الاسماء والمكان لنعود بالذاكرة الى ثلاثة اشهر مضت من اصابة راما سلمونه التي اصيبت بطلق ناري طائش اطلق في احد المناسبات في لواء سحاب شرق العاصمة عمان.
الضحية هذه المرة ايضا راما لكنها راما الحوراني ومن نفس سكان المنطقة ونفس الحادثة طلق ناري اخر ساقط من السماء.
ترقد ابن الاربعة اعوام في مستشفى التوتنجي بوضع صحي حرج بعد ان دفعها طيش احدهم وتعبير "متخلف " عن الفرحة ان تكون على سرير الشفاء بدون ذنب .
ثورة غضب على مطلقي النار بالمناسبات كانت عابرة وبمجرد خروج راما سلمونه بالشفاء تبددت هذه الثورة لتعود "حليمه لعادتها القديمة" وتسقط ضحية اخرى.
ورغم المناشدات والاصوات المطالبة بالتوقف عن اطلاق النار وتعهد اصحاب القرار باتخاذ اجراءات رادعه الا انه لا وضع تغير والحال كما هو وضحايا اخرين.
راما الحوراني فرضت على مواقع التواصل الاجتماعي ثورة اخرى تطالب باتخاذ اقصى العقوبات لمطلقي النيران ومناشدات بالتوقف عن هذه العادة.
هل نتوصل هذه المرة لحل جذري وتضخيم العقوبات ؟ وهي نفس الوعود التي سمعناها المرة الماضية مع راما سلمونه والتي لم تمنع ان تقع ضحية اخرى.
..
..
..
..