1427 وفاة جراء فيروس ايبولا غرب افريقيا
جو 24 : ذكرت منظمة الصحة العالمية امس الجمعة أن عدد الوفيات نتيجة فيروس إيبولا ارتفع إلى 1427 شخصا في غرب أفريقيا.
وأوضحت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن 2615 حالة مشتبه بها أو مؤكدة للإصابة في المنطقة.
يذكر أنه لم يتم الكشف بعد عن المعدل الحقيقي لتفشي الإيبولا بسبب أن الكثير من الأسر تخفي الأقارب المصابين بالفيروس داخل المنازل.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أنه بسبب أن الإيبولا ليس له علاج، فإن بعض المصابين يفضلون الوفاة في منازلهم. ويتجلى ذلك بوضوح في دول مثل ليبريا وسيراليون حيث إن الإصابة بهذا المرض تعد وصمة وتتسبب في عزلة المريض اجتماعيا.
وأصبحت كوت ديفوار أحدث دولة أفريقية تنضم إلى قائمة الدول التي تفرض قيودا على السفر نتيجة تفشي فيروس إيبولا، حيث أغلقت حدودها البرية مع غينيا وليبيريا المجاورتين.
وقال رئيس وزراء كوت ديفوار دانييل كابلان دونكان في تصريحات تلفزيونية إن "القرار الاستثنائي" ساري المفعول حتى إشعار آخر.
وكانت السنغال قد أعلنت في وقت سابق عن إغلاق حدودها مع غينيا.
ونقلت وكالة الانباء السنغالية عن وزير الداخلية عبد الله داودا ديالو قوله :" ينطبق هذا الإجراء أيضا على الحدود الجوية والبحرية، وعلى الطائرات والسفن القادمة من غينيا وسيراليون وليبريا".
وأضاف الوزير إن قوات الأمن والدفاع ستضمن تنفيذ النظام "بصرامة".
وفرضت العديد من البلدان الأفريقية حظرا على السفر جوا وبرا وبحرا في المنطقة، مما كان له بالغ الأثر على الاقتصاد في تلك الدول وعلى الأمن الغذائي، وذلك وفقا لبرنامج الغذاء العالمي.
وجاء قرار السنغال بعد فترة وجيزة من القرار الذي أصدره مجلس الوزراء في جنوب أفريقيا بفرض حظر على دخول غير المواطنين القادمين من البلدان التي أصابها فيروس إيبولا .
وقال وزير الصحة في جنوب أفريقيا هارن موتسواليدي إن مواطني جنوب أفريقيا القادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا سيتم استجوابهم وفحصهم طبيا إذا لزم الأمر. (د ب أ)
وأوضحت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن 2615 حالة مشتبه بها أو مؤكدة للإصابة في المنطقة.
يذكر أنه لم يتم الكشف بعد عن المعدل الحقيقي لتفشي الإيبولا بسبب أن الكثير من الأسر تخفي الأقارب المصابين بالفيروس داخل المنازل.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان أنه بسبب أن الإيبولا ليس له علاج، فإن بعض المصابين يفضلون الوفاة في منازلهم. ويتجلى ذلك بوضوح في دول مثل ليبريا وسيراليون حيث إن الإصابة بهذا المرض تعد وصمة وتتسبب في عزلة المريض اجتماعيا.
وأصبحت كوت ديفوار أحدث دولة أفريقية تنضم إلى قائمة الدول التي تفرض قيودا على السفر نتيجة تفشي فيروس إيبولا، حيث أغلقت حدودها البرية مع غينيا وليبيريا المجاورتين.
وقال رئيس وزراء كوت ديفوار دانييل كابلان دونكان في تصريحات تلفزيونية إن "القرار الاستثنائي" ساري المفعول حتى إشعار آخر.
وكانت السنغال قد أعلنت في وقت سابق عن إغلاق حدودها مع غينيا.
ونقلت وكالة الانباء السنغالية عن وزير الداخلية عبد الله داودا ديالو قوله :" ينطبق هذا الإجراء أيضا على الحدود الجوية والبحرية، وعلى الطائرات والسفن القادمة من غينيا وسيراليون وليبريا".
وأضاف الوزير إن قوات الأمن والدفاع ستضمن تنفيذ النظام "بصرامة".
وفرضت العديد من البلدان الأفريقية حظرا على السفر جوا وبرا وبحرا في المنطقة، مما كان له بالغ الأثر على الاقتصاد في تلك الدول وعلى الأمن الغذائي، وذلك وفقا لبرنامج الغذاء العالمي.
وجاء قرار السنغال بعد فترة وجيزة من القرار الذي أصدره مجلس الوزراء في جنوب أفريقيا بفرض حظر على دخول غير المواطنين القادمين من البلدان التي أصابها فيروس إيبولا .
وقال وزير الصحة في جنوب أفريقيا هارن موتسواليدي إن مواطني جنوب أفريقيا القادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا سيتم استجوابهم وفحصهم طبيا إذا لزم الأمر. (د ب أ)