jo24_banner
jo24_banner

نقابة المهندسين تحذر: تقسيم الاقصى لا يقل خطورة عن جريمة حرقه

نقابة المهندسين تحذر: تقسيم الاقصى لا يقل خطورة عن جريمة حرقه
جو 24 : اكدت نقابة المهندسين ان التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى جريمة لا تقل اهمية عن جريمة حرق المسجد الاقصى، وان التقسيم الزماني بات امرا واقعا، واصبح الحديث عن قرب ترجمة التقسيم المكاني له.

وقالت النقابة في بيان لها بمناسبة مرور ذكرى حرق المسجد الاقصى ان على الحكومة الاردنية ان تمارس ولايتها على المسجد الاقصى وان تحمي ماتدافع عما تبقى من ولاية على المسجد الاقصى.

واكدت ان على الحكومات العربية والاسلامية ان تمارس جميع اشكل الضغط على المجتمع الدولي لوضع حد لممارسات الاحتلال الصهيوني في المسجد الاقصى ومحاولات تهويده المستمرة.

وشددت في بيانها ان المسجد الاقصى سيحرر اجلا ام عاجلا، والى ان يحين ذلك الوقت فان مسؤولية الدفاع عنه لاتقتصر على اهل القدس بل هي مسؤولية جميع الشعوب العربية والاسلامية التي تعتقد بان لها حق في هذه البقعة المباركة.

وقال البيان انه "في مثل هذا اليوم وفي كل يوم مارس ويمارس الصهاينة رغبتهم بحرق احلامنا قبل حرق مقدساتنا، لكن النيران التي اشعلوها في ذلك اليوم ارتدت عليهم لتحرق ماتبقى لهم من حلم اقامة هيكلهم المزعوم وبدأت تاكل كيانهم المغتصب الذي لم يبقى له اكثر مما مضى منه".

واضاف انه في مثل هذا اليوم قالت جولدمائير "ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ لم انم ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﺨﻴﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺳﻴﺪﺧﻠﻮﻥ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻓﻮﺍﺟﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻮﺏ ﻟﻜﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻥ ﺑﺈﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻨﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﻧﺸﺎﺀ..ﻓﻬﺬﻩ ﺃﻣﺔ ﻧﺎﺋﻤﺔ.." واليوم نقول لها ان هذه الامة بدأت تفيق ياجولدمائير وياليتكي بيننا الان لترى اين اصبح حلم دولة "اسرائيل الكبرى" والذي اصبح محاصرا بين جدران صنعها احفادك احفاد القردة والخنازير.

وقال البيان "نعم اننا نتألم اليوم ونحزن على فراق احبة لنا على ارض فلسطين وعاصمة مقاومتها غزة، كما نحزن على مايجري في عاصمة المسلمين الثالثة "القدس" وعاصمة الدولة الفلسطينية المقبلة، لكننا لم نكن نعلم ان الدماء التي سالت والدموع التي انهمرت هي بلسم الامنا ووقود امالنا بتحرير كامل التراب الفلسطيني من النهر الى البحر، تحقيقا لوعد الله".

وختم "حرقتم منبر صلاح الدين فاعدنا بناءه، وسنعيد بناء اجيال صلاح الدين الذين سيدوسون باقدامهم جثثكم التي ستلفضها الارض وتنفثها السماء، لكننا لن نقتل اطفالكم ونسائكم وسنعمل باخلاق التحرير التي اوصانا بها نبينا الكريم".
تابعو الأردن 24 على google news