جامعة حكومية بلا مياه.. و احدى الجهات الرسمية تتدخل لحل الازمة
ملاك العكور - مع ارتفاع درجة حرارة الصيف أُقحم الأردنيون في معاناة انقطاعات المياه المتكررة، فمع أن الأردن يعد من أفقر دول العالم في المياه إلا أن مخزون المياه في السدود بالاعتماد على الموسم المطري ومياه الأحواض الجوفية من أهمها حوض مياه وادي عربة، ومياه الديسي، والمياه الجوفية في محافظة المفرق، يفترض ان توفر المياه على مدار الساعة للمواطنين.
إلا أن بعض المحافظات تعاني أكثر من غيرها من النقص خاصة بعد تزايد عدد اللاجئين فيها ودخول العديد من المغتربين والسياح بعد إغلاق سوق السياحة في لبنان وسوريا بسبب الأوضاع الأمنية.
تفاقمت تلك المشكلة حتى اضطرت احدى الجامعات الحكومية للاستعانة بإحدى الجهات الرسمية لتزويدها بالمياه بعد أنذرت الجامعة بوقوع كارثة بيئية حقيقة بسبب النقص.
رغم تلك المعاناة التي تعصف بالمواطنين، إلا أننا لا نرى سرعة من قبل الجهات المختصة بإصلاح أي عطل في القنوات المائية أو أي تسرب، فغالباً ما يستمر المواطنون بالشكوى حتى يتم اصلاحها، و يهدر ما يهدر من المياه.