غزة.. عندما يتفوق "دلو الركام" على "دلو الثلج"... فيديو
جو 24 : محمود الشمايلة - بينما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي منذ ما يقارب ثلاثة اسابيع بفيديوهات يتداولها الناشطون عن فعاليات "دلو الثلج" للتوعية حول مرض التصلب الجانبي الضموري أو الـ"ASL" وجمع التبرعات لمرضاه، أطلق الإعلامي الفلسطيني أيمن العالول حملة "دلو الركام" للفت انظار العالم إلى المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وطلب الدعم "المعنوي" لأصحاب الحق الذين يتعرضون لقصف صهيوني مستمر منذ نحو شهر ونصف ارتقى خلاله 2100 شهيد.
وكما ان "دلو الثلج" تقوم على تحدي يقوم به شخص معين بسكب "دلو الثلج" على نفسه ويكون قبلها اشار لأشخاص يتحداهم ان يقوموا بنفس العمل، تقوم مبادرة "دلو الركام" على سكب المتضامن مع الأهل في غزة دلو ركام على نفسه.
"دلو الركام" من غزة مستمد من وحي الواقع المعاش هناك بالقطاع المنكوب، حيث لا مياه ليسكبها المواطن على نفسه، كما ان المياه في حال توفرت فإن الكهرباء منقطعة على الأغلب ولا امكانية لتجميدها لعمل "دلو الثلج".
العالول لم يطلب دعما ماديا للأهل في غزة كما يطلب اصحاب مبادرة "دلو الثلج"، بل طلب دعما معنويا لشعب يعيش تحت القصف طوال 24 ساعة، تاركا المجال اما الراغبين بالتبرع المادي لسلوك طرق معروفة لتقديم الدعم.
لفتة من الممكن ان تكون اكثر تحديا ويستطيع اي شخصا تجربتها، وان يعيش لحظة سقوط البيوت على رأس ساكنيه لكن بطريقة اخف حدة.
وكما ان "دلو الثلج" تقوم على تحدي يقوم به شخص معين بسكب "دلو الثلج" على نفسه ويكون قبلها اشار لأشخاص يتحداهم ان يقوموا بنفس العمل، تقوم مبادرة "دلو الركام" على سكب المتضامن مع الأهل في غزة دلو ركام على نفسه.
"دلو الركام" من غزة مستمد من وحي الواقع المعاش هناك بالقطاع المنكوب، حيث لا مياه ليسكبها المواطن على نفسه، كما ان المياه في حال توفرت فإن الكهرباء منقطعة على الأغلب ولا امكانية لتجميدها لعمل "دلو الثلج".
العالول لم يطلب دعما ماديا للأهل في غزة كما يطلب اصحاب مبادرة "دلو الثلج"، بل طلب دعما معنويا لشعب يعيش تحت القصف طوال 24 ساعة، تاركا المجال اما الراغبين بالتبرع المادي لسلوك طرق معروفة لتقديم الدعم.
لفتة من الممكن ان تكون اكثر تحديا ويستطيع اي شخصا تجربتها، وان يعيش لحظة سقوط البيوت على رأس ساكنيه لكن بطريقة اخف حدة.