مسيرة تندد بالتطرف الديني
جو 24 : انطلقت من امام مسجد الملك الشهيد المؤسس عبدالله بن الحسين، وكنيسة الاقباط الارثوذكس، باتجاه حديقة المتحف الوطني، مساء اليوم السبت، مسيرة تحت شعار "مسلمون ومسيحيون معا" رفضا للعنف والتطرف الديني.
وشارك في المسيرة التي نظمها مركز التعايش الديني ومنتدى الوسطية وقناة نورسات، أمين عمان عقل بلتاجي وعدد من النواب بالاضافة الى عدد من علماء الدين الاسلامي والكهنة ورؤساء الكنائس.
وندد المشاركون في المسيرة بكل أشكال العنف والتطرف والانتهاكات التي تمارس باسم الدين، باعتبار الاديان جاءت لتحفظ كرامة الانسان، وترسّخ قيم المحبة والتسامح بين الشعوب.
وقال الاب نبيل حداد في كلمة له خلال المسيرة، ان الاردنيين، مسلمين ومسيحيين، يرفضون العزل والانعزال وخطابات التخويف والكراهية ويرفضون التدخلات في اوطان اخوتنا واشقائنا، مشيرا الى ان هذه المممارسات تخدم اجندات غريبة.
واضاف ان ما يجري حولنا من جرائم ينبغي توقفها وايقافها ومواجهة انتقال عدواها، ما يدعونا لرفض كل تعاط طائفي او مذهبي مع قضايانا الوطنية الكبرى، ومعا سنظل ندافع عن الهوية العربية والوطنية، مضيفا اننا كمسيحيين ندرك ان رسالتنا لا يحد منها واقعنا العددي وان جوهر وجودنا فعلنا الروحي وحضورنا الانساني وثقتنا بأنفسنا وبقيادتنا نحقق واقعا نوعيا بعيدا عن الانكفاء والانعزال.
وقال ، اننا في الاردن نعيش في وطن أٌمن فيه أبناءه من خوف واُطعموا من جوع، مستهجنين ما يحدث ومتألمين مما نرى، لاسيما وان الكثيرين هناك يخيم الخوف عليهم في بؤر الاضطراب والدماء والمذلة والجوع.
وقال رئيس المنتدى العالمي للوسطية/الاردن المهندس مروان الفاعوري، ان هذا اللقاء رسالة من الاردنيين في رفض كل اشكال التطرف الذي نبهنا منه لسنوات طويلة، وهو المبرر لوجود المنتدى ورسالته، رافضا كل اشكال التطرف والعنف الذي يمارس باسم الدين.
واضاف، ان الاردن سيبقى برسالته الواضحة، عليا وعصيا على محاولات المتطرفين، داعيا جميع فئات المجتمع الى الوقوف صفا واحدا متماسكا ضد جميع اشكال التطرف التي تتهدد الوطن.
من جهته اعتبر الباحث والمفكر الاسلامي الدكتور حمدي مراد، هذه الامسية عربية اسلامية مسيحية يجتمع فيها الاحبة في هذا الوطن ليسطروا حقيقة 14 قرنا من التعايش الاسلامي المسيحي، مستشهدا بالنموذج الاردني الذي يجسد قيم العروبة والمحبة والتسامح والسلام.
وقالت مديرة مكتب فضائية نورسات، باسمة سمعان، ان المسيرة جاءت لتعكس النموذج الاردني في العيش المشترك والوئام الديني المنسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، في معناها الحقيقي لروح الاسلام والذي عبر عنها من خلال رسالة عمان وكلمة سواء.
واعتبرت ان المسيرة جاءت ردا على ما يجري في المنطقة من احداث دامية في العراق وغزة وسوريا تحت شعار الدين، مشيرة الى انها تعكس الوجه الحضاري للاردن والصورة الحقيقية في التعايش والتسامح والتعاون بين ابناء الشعب الواحد.
بترا
وشارك في المسيرة التي نظمها مركز التعايش الديني ومنتدى الوسطية وقناة نورسات، أمين عمان عقل بلتاجي وعدد من النواب بالاضافة الى عدد من علماء الدين الاسلامي والكهنة ورؤساء الكنائس.
وندد المشاركون في المسيرة بكل أشكال العنف والتطرف والانتهاكات التي تمارس باسم الدين، باعتبار الاديان جاءت لتحفظ كرامة الانسان، وترسّخ قيم المحبة والتسامح بين الشعوب.
وقال الاب نبيل حداد في كلمة له خلال المسيرة، ان الاردنيين، مسلمين ومسيحيين، يرفضون العزل والانعزال وخطابات التخويف والكراهية ويرفضون التدخلات في اوطان اخوتنا واشقائنا، مشيرا الى ان هذه المممارسات تخدم اجندات غريبة.
واضاف ان ما يجري حولنا من جرائم ينبغي توقفها وايقافها ومواجهة انتقال عدواها، ما يدعونا لرفض كل تعاط طائفي او مذهبي مع قضايانا الوطنية الكبرى، ومعا سنظل ندافع عن الهوية العربية والوطنية، مضيفا اننا كمسيحيين ندرك ان رسالتنا لا يحد منها واقعنا العددي وان جوهر وجودنا فعلنا الروحي وحضورنا الانساني وثقتنا بأنفسنا وبقيادتنا نحقق واقعا نوعيا بعيدا عن الانكفاء والانعزال.
وقال ، اننا في الاردن نعيش في وطن أٌمن فيه أبناءه من خوف واُطعموا من جوع، مستهجنين ما يحدث ومتألمين مما نرى، لاسيما وان الكثيرين هناك يخيم الخوف عليهم في بؤر الاضطراب والدماء والمذلة والجوع.
وقال رئيس المنتدى العالمي للوسطية/الاردن المهندس مروان الفاعوري، ان هذا اللقاء رسالة من الاردنيين في رفض كل اشكال التطرف الذي نبهنا منه لسنوات طويلة، وهو المبرر لوجود المنتدى ورسالته، رافضا كل اشكال التطرف والعنف الذي يمارس باسم الدين.
واضاف، ان الاردن سيبقى برسالته الواضحة، عليا وعصيا على محاولات المتطرفين، داعيا جميع فئات المجتمع الى الوقوف صفا واحدا متماسكا ضد جميع اشكال التطرف التي تتهدد الوطن.
من جهته اعتبر الباحث والمفكر الاسلامي الدكتور حمدي مراد، هذه الامسية عربية اسلامية مسيحية يجتمع فيها الاحبة في هذا الوطن ليسطروا حقيقة 14 قرنا من التعايش الاسلامي المسيحي، مستشهدا بالنموذج الاردني الذي يجسد قيم العروبة والمحبة والتسامح والسلام.
وقالت مديرة مكتب فضائية نورسات، باسمة سمعان، ان المسيرة جاءت لتعكس النموذج الاردني في العيش المشترك والوئام الديني المنسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، في معناها الحقيقي لروح الاسلام والذي عبر عنها من خلال رسالة عمان وكلمة سواء.
واعتبرت ان المسيرة جاءت ردا على ما يجري في المنطقة من احداث دامية في العراق وغزة وسوريا تحت شعار الدين، مشيرة الى انها تعكس الوجه الحضاري للاردن والصورة الحقيقية في التعايش والتسامح والتعاون بين ابناء الشعب الواحد.
بترا