حامد: الاردن يستورد 97% من احتياجاته من الطاقة
جو 24 : قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور محمد حامد ان الكهرباء تصل الى 99.9% من سكان المملكة.
واضاف خلال افتتاح فعاليات اسبوع الهندسة الكهربائية الاول (عالم بلا كهرباء واتصالات!) والمعرض المرافق له الذي تقيمه شعبة الهندسة الكهربائية في نقابة المهندسين وتستمر فعالياته حتى 28 الشهر الجاري ان الاردن حرص على دعم الصناعة الكهربائية باعتبارها مؤشرا اساسيا لنمو الاقتصاد الوطني.
واوضح خلال حفل الافتتاح الذي اقيم على مسبح مجمع النقابات ان الاستطاعة التوليدية المتاحة في النظام الكهربائي الاردني سوف تتجاوز خلال العام الحالي ال 3843 ميجاواط.
واشار الدكتور حامد الى ان الاردن يستورد اكثر من 97% من مجمل احتياجاته من الطاقة، وبلغت كلفتها خلال العام الماضي 4 مليار دينار، تشكل 20% من الناتج المحلي الاجمالي، ارهقت ميزانية الدولة.
ولفت الى جهود الحكومة للاستفادة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، واتاحة الفرصة للمستهلكين لتوليد احتياجاتهم من الطاقة الشمسية وبيع الفائض الى شركة الكهرباء، وان عدد تلك الانظمة وصل الى 400 نظاما ، وان هذا الرقم مرشح للارتفاع مع وجود 4500 طلب لتركيب تلك الانظمة.
وقال نائب نقيب المهندسين م.ماجد الطباع ان انعقاد الاسبوع يهدف زيادة الوعي لدى المهندسين من خلال الاطلاع على المستجدات في مجال الهندسة الكهربائية وتحسين كفاء العاملين في القطاعات المختلفة في مجال إدارة الطلب على الطاقة الكهربائية وتقليل الفاقد وترشيد الاستهلاك واستثمار كل مصادر التوليد الممكنة والمتاحة والذي يؤدي إلى تطوير المجتمع المحلي ودعم الاقتصاد الوطني.
واضاف م. الطباع إن الشعبة الكهربائية تعد اكبر الشعب الهندسية في النقابة حيث بلغ عدد أعضاء الشعبة ما يقارب 44 ألف زميل وزميله ، وما تقوم به اللجنة العلمية التابعة لها من تنظيم للعديد من النشاطات وأيام علمية وورش عمل ومحاضرات وزيارات ودراسات للمساهمة في ترشيد الطاقة بمختلف أشكالها وتذليل الصعوبات لاستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية
واشار الى ان ملف الطاقة يكلف الأردن جزءا كبيرا من همه السياسي وعلاقاته الخارجية وهو على تماس بقراره السيادي الذي يحرص أشد الحرص حكومة وشعبا وما بينهما من مؤسسات المجتمع المدني على استقلاله وجنوحه نحو المصلحة الوطنية العليا، وان دور النقابة تجاه هذا الملف ينبع من شعورها بالمسؤولية في إدارة هذا الملف الهام والمشاركة الفاعلة في وضع سياساته وأولوياته وتقديم النصح الهندسي والمشورة الفنية في طرق التعامل معه بكل تفصيلاته وجزئياته بجهود مهندسينا الأكفياء.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للاسبوع م.هشام قطان ان المؤتمر سيتطرق الى مواضيع في غاية الاهمية في عالم الكهرباء والاتصالات الحديثة من خلال 24 محاضرة وورقة عمل وورش عمل وايام علمية مخصصة لكل لجنة علمية من لجان الشعبة المتخصصة والتي ستقام في مجمع النقابات والمبنى في المبنى الاستثماري التابع للنقابة.
واضاف ان الاسبوع سيتناول جميع الاختصاصات المتعلقة بالكهرباء والاتصالات ضمن عدة محاور، كما ستقام على هامشه امسيتان الاولى بعنوان "عالم بلا كهرباء واتصالات !!!!"، والثانية بعنوان "إدارة الموارد الكهربائية أثناء الكوارث".
واشار م.قطان الى ان الاسبوع يمزج بين الجانب التطبيقي والجانب النظري الاكاديمي ويشارك به مهندسون عائدون من دول صناعية متقدمة.
ومن جانبه قال المهندس عودةالله ان الاسبوع الذي يعد الاول من نوعه يأتي في اطار جهود النقابة والشعبة في رفع كفاءة المهندسين.
واضاف ان شعبة الهندسة الكهربائية في النقابة ستعقد مؤتمرها الدولي التاسع العام المقبل، حيث انها تعقد مؤتمرا دولية مرة كل عامين.
واشار عودةالله الى ان الاعداد الكبيرة من المهندسين يشكل تحديا للنقابة في توفير فرص العمل والتدريب لهم، موضحا انه يوجد في الشعبة العديد من الجمعيات التخصيية التي تعمل على رفع كفاءة المهندسين.
واضاف خلال افتتاح فعاليات اسبوع الهندسة الكهربائية الاول (عالم بلا كهرباء واتصالات!) والمعرض المرافق له الذي تقيمه شعبة الهندسة الكهربائية في نقابة المهندسين وتستمر فعالياته حتى 28 الشهر الجاري ان الاردن حرص على دعم الصناعة الكهربائية باعتبارها مؤشرا اساسيا لنمو الاقتصاد الوطني.
واوضح خلال حفل الافتتاح الذي اقيم على مسبح مجمع النقابات ان الاستطاعة التوليدية المتاحة في النظام الكهربائي الاردني سوف تتجاوز خلال العام الحالي ال 3843 ميجاواط.
واشار الدكتور حامد الى ان الاردن يستورد اكثر من 97% من مجمل احتياجاته من الطاقة، وبلغت كلفتها خلال العام الماضي 4 مليار دينار، تشكل 20% من الناتج المحلي الاجمالي، ارهقت ميزانية الدولة.
ولفت الى جهود الحكومة للاستفادة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، واتاحة الفرصة للمستهلكين لتوليد احتياجاتهم من الطاقة الشمسية وبيع الفائض الى شركة الكهرباء، وان عدد تلك الانظمة وصل الى 400 نظاما ، وان هذا الرقم مرشح للارتفاع مع وجود 4500 طلب لتركيب تلك الانظمة.
وقال نائب نقيب المهندسين م.ماجد الطباع ان انعقاد الاسبوع يهدف زيادة الوعي لدى المهندسين من خلال الاطلاع على المستجدات في مجال الهندسة الكهربائية وتحسين كفاء العاملين في القطاعات المختلفة في مجال إدارة الطلب على الطاقة الكهربائية وتقليل الفاقد وترشيد الاستهلاك واستثمار كل مصادر التوليد الممكنة والمتاحة والذي يؤدي إلى تطوير المجتمع المحلي ودعم الاقتصاد الوطني.
واضاف م. الطباع إن الشعبة الكهربائية تعد اكبر الشعب الهندسية في النقابة حيث بلغ عدد أعضاء الشعبة ما يقارب 44 ألف زميل وزميله ، وما تقوم به اللجنة العلمية التابعة لها من تنظيم للعديد من النشاطات وأيام علمية وورش عمل ومحاضرات وزيارات ودراسات للمساهمة في ترشيد الطاقة بمختلف أشكالها وتذليل الصعوبات لاستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية
واشار الى ان ملف الطاقة يكلف الأردن جزءا كبيرا من همه السياسي وعلاقاته الخارجية وهو على تماس بقراره السيادي الذي يحرص أشد الحرص حكومة وشعبا وما بينهما من مؤسسات المجتمع المدني على استقلاله وجنوحه نحو المصلحة الوطنية العليا، وان دور النقابة تجاه هذا الملف ينبع من شعورها بالمسؤولية في إدارة هذا الملف الهام والمشاركة الفاعلة في وضع سياساته وأولوياته وتقديم النصح الهندسي والمشورة الفنية في طرق التعامل معه بكل تفصيلاته وجزئياته بجهود مهندسينا الأكفياء.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية للاسبوع م.هشام قطان ان المؤتمر سيتطرق الى مواضيع في غاية الاهمية في عالم الكهرباء والاتصالات الحديثة من خلال 24 محاضرة وورقة عمل وورش عمل وايام علمية مخصصة لكل لجنة علمية من لجان الشعبة المتخصصة والتي ستقام في مجمع النقابات والمبنى في المبنى الاستثماري التابع للنقابة.
واضاف ان الاسبوع سيتناول جميع الاختصاصات المتعلقة بالكهرباء والاتصالات ضمن عدة محاور، كما ستقام على هامشه امسيتان الاولى بعنوان "عالم بلا كهرباء واتصالات !!!!"، والثانية بعنوان "إدارة الموارد الكهربائية أثناء الكوارث".
واشار م.قطان الى ان الاسبوع يمزج بين الجانب التطبيقي والجانب النظري الاكاديمي ويشارك به مهندسون عائدون من دول صناعية متقدمة.
ومن جانبه قال المهندس عودةالله ان الاسبوع الذي يعد الاول من نوعه يأتي في اطار جهود النقابة والشعبة في رفع كفاءة المهندسين.
واضاف ان شعبة الهندسة الكهربائية في النقابة ستعقد مؤتمرها الدولي التاسع العام المقبل، حيث انها تعقد مؤتمرا دولية مرة كل عامين.
واشار عودةالله الى ان الاعداد الكبيرة من المهندسين يشكل تحديا للنقابة في توفير فرص العمل والتدريب لهم، موضحا انه يوجد في الشعبة العديد من الجمعيات التخصيية التي تعمل على رفع كفاءة المهندسين.