"أصدقاء سوريا" العرب يرفضون الأسد ويتفقون على مكافحة الإرهاب
جو 24 : قال هشام مروة، عضو اللجنة القانونية بالائتلاف السوري، إن مؤتمر أصدقاء سوريا العرب الذي استضافته مدينة جدة السعودية، اليوم الأحد، "قطع الطريق على محاولات نظام بشار الأسد إعادة انتاج نظامه من جديد عبر بوابة محاربة الإرهاب".
وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، أوضح مروة الذي يقيم - حاليا - في مدينة جدة السعودية، أن الدول العربية في أصدقاء سوريا أكدوا خلال مناقشات المؤتمر اليوم على أنهم لن يقبلوا ببشار الأسد شريكا في حربهم على الإرهاب، حتى لا يكون ذلك مبررا لإعادة انتاج نظامه من جديد.
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ترأس، اليوم الأحد، اجتماعاً في جدة على مستوى وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة "الاتصال الدولية"، المعنية بالشأن السوري، لبحث مجمل الأوضاع في المنطقة، علاوة على بحث تطورات الأوضاع في سورية.
حضر الاجتماع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية القطري، خالد العطية، ومستشار وزير الخارجية الأردني، نواف التل.
ووصل وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء في المجموعة، إلى جدة في وقت سابق، حيث كان الفيصل في استقبالهم في مطار الملك عبد العزيز الدولي.
وجرى خلال الاجتماع "بحث نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين"، بحسب البيان الرسمي الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وبحث المجتمعون أيضاً "مستجدات الأوضاع في سورية وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية"، فيما "اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر" بحسب البيان.
وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، أوضح مروة الذي يقيم - حاليا - في مدينة جدة السعودية، أن الدول العربية في أصدقاء سوريا أكدوا خلال مناقشات المؤتمر اليوم على أنهم لن يقبلوا ببشار الأسد شريكا في حربهم على الإرهاب، حتى لا يكون ذلك مبررا لإعادة انتاج نظامه من جديد.
وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ترأس، اليوم الأحد، اجتماعاً في جدة على مستوى وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة "الاتصال الدولية"، المعنية بالشأن السوري، لبحث مجمل الأوضاع في المنطقة، علاوة على بحث تطورات الأوضاع في سورية.
حضر الاجتماع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية القطري، خالد العطية، ومستشار وزير الخارجية الأردني، نواف التل.
ووصل وزراء خارجية الدول العربية الأعضاء في المجموعة، إلى جدة في وقت سابق، حيث كان الفيصل في استقبالهم في مطار الملك عبد العزيز الدولي.
وجرى خلال الاجتماع "بحث نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية، وانعكاساتها الخطيرة على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين"، بحسب البيان الرسمي الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وبحث المجتمعون أيضاً "مستجدات الأوضاع في سورية وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية"، فيما "اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر" بحسب البيان.