معلمو الأكاديمية الملكية للمكفوفين بانتظار الحل.. ويرفضون التصعيد حتى انتهاء الإضراب
جو 24 : منار حافظ - رغم أن النور فارق عيونهم إلا أنهم كانوا المنارة لدروب الآخرين، ولم تكن الظروف الصعبة حائلا أمام تميزهم والسعي في تقديم الأفضل لطلبتهم.
معلمون خدموا طلبتهم بكل إخلاص في مدرسة الأكاديمية الملكية للمكفوفين، ولم يطلبوا سوى القليل من أجل تحسين ظروفهم.
وعود مستمرة هو كل ما أخذوه على مدار سنوات، كان آخرها قبل أشهر عندما اجتمعوا بوزير التربية والتعليم د. محمد الذنيبات.
الوزارة أكدت لهم أن مطالبهم محقة وستكون مجابة مع بداية العام الدراسي الجديد، لكن ذلك لم يحصل.
مطالبهم التي لا تتجاوز مساواتهم بغيرهم من المعلمين الذين يمنحون علاوة نسبتها 15%، وأن يقتصر تعليم المواد الإنسانية على المعلمين المكفوفين، وتسليم إدارة المدرسة لمختص بالتربية الخاصة.
معلمون أوضحوا لـ Jo24 أنهم امتنعوا عن التصعيد في الفترة الراهنة مراعاة لظروف الإضراب القائمة في المدارس.
ولفتوا إلى أن عددا كبيرا منهم يحمل شهادة الماجستير إلا أن معلمين يحملون شهادة البكالوريوس يتم تفضيلهم كونهم مبصرون.
وأكدوا أن تجاوزات كثيرة وقعت في مدرستهم وشكاوى وصلت إلى وزارة التربية والتعليم، لم يُلقَ لها بالا، ومع ذلك هم ما زالوا بانتظار أن تنفذ وزارة التربية والتعليم وعودها.
من جانبه تنصل مدير تربية لواء ماركا زيدان العبادي من مسؤوليته في تنفيذ المطالب، وأكد أنها ليست من اختصاصه.
معلمون خدموا طلبتهم بكل إخلاص في مدرسة الأكاديمية الملكية للمكفوفين، ولم يطلبوا سوى القليل من أجل تحسين ظروفهم.
وعود مستمرة هو كل ما أخذوه على مدار سنوات، كان آخرها قبل أشهر عندما اجتمعوا بوزير التربية والتعليم د. محمد الذنيبات.
الوزارة أكدت لهم أن مطالبهم محقة وستكون مجابة مع بداية العام الدراسي الجديد، لكن ذلك لم يحصل.
مطالبهم التي لا تتجاوز مساواتهم بغيرهم من المعلمين الذين يمنحون علاوة نسبتها 15%، وأن يقتصر تعليم المواد الإنسانية على المعلمين المكفوفين، وتسليم إدارة المدرسة لمختص بالتربية الخاصة.
معلمون أوضحوا لـ Jo24 أنهم امتنعوا عن التصعيد في الفترة الراهنة مراعاة لظروف الإضراب القائمة في المدارس.
ولفتوا إلى أن عددا كبيرا منهم يحمل شهادة الماجستير إلا أن معلمين يحملون شهادة البكالوريوس يتم تفضيلهم كونهم مبصرون.
وأكدوا أن تجاوزات كثيرة وقعت في مدرستهم وشكاوى وصلت إلى وزارة التربية والتعليم، لم يُلقَ لها بالا، ومع ذلك هم ما زالوا بانتظار أن تنفذ وزارة التربية والتعليم وعودها.
من جانبه تنصل مدير تربية لواء ماركا زيدان العبادي من مسؤوليته في تنفيذ المطالب، وأكد أنها ليست من اختصاصه.