"الصحفيين" تدين الاعتداء على الزملاء في إربد
دانت نقابة الصحفيين بشدة الاستمرار الاستمرار بمسلسل الاعتداء على رجال الصحافة والاعلام بهدف مصادرة حريتهم واقصائهم عن الفعل الحقيقي في تأدية رسالتهم ومنعهم من آداء مهامهم الصحفية في تغطية الاحداث ونقلهم حقيقة ما يجري على الارض.
قال بيان صادر عن نقابة الصحفيين السبت إن مجلس النقابة تلقى باسف بالغ نبأ الاعتداء على عدد من الزملاء الصحافيين اثناء تغطيتهم للاحداث التي جرت في مدينة اربد أخيرا، واعتراض بعض النشطاء لموكب رئيس الوزراء فايز الطراونة.
ووفقا للبيان يرى مجلس النقابة في حادث الاعتداء على الزميل احمد التميمي اثناء قيامه بواجبه في تغطية الاحداث في مدينة اربد، اعتداءً على الجسم الصحفي، وارتدادا غير مسوغ عن الديمقراطية، والحريات العامة، وانفعالا من شأنه ان يخلق اجواءً محمومةً يؤدي استمرارها الى تكسير الاقلام وتكميم الافواه، وهو تصرف يتناقض كليا مع التصريحات المعلنة التي يجب ان ينتهجها رجال الامن العام.
وقال البيان ان مجلس نقابة الصحفيين يؤكد سيادة القانون، كما يؤكد حرية الصحافة والصحفي في ممارسة مهنته بحرية، وفي اطار من المسؤولية الادبية والمهنية، ويطالب مدير الامن العام التحقيق في هذا الحادث، ووضع حد لمثل هذه التصرفات والاعتداءات ومعاقبة المسيئين، وبضرورة ان يحترم كل طرف لدور الاخر، وما يقوم به الصحفي من دور وواجب في تغطية المناسبات والاحداث، ما يستدعي احترام هذا الدور، مثلما يحترم الصحفيون دور رجال الامن العام في حدود القانون.
وطالب المجلس في بيانه بوجوب اخراج التعليمات التي تسهل عمل الصحافيين وتؤمن حمايتهم اثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الاحداث، مؤكدا التزام النقابة بالدفاع عن قضايا وحقوق المواطنين، والعمل على حماية الوطن من المؤامرات والفتن على حد سواء. (بترا)
