يحدث في غزة.. زوجة سلمت زوجها العميل
جو 24 : كشف مصدر في أمن المقاومة لـ"موقع المجد نحو وعي أمني" عن قيام ثلاثة عشر عميلاً بتسليم انفسهم منذ انطلاق عملية خنق الرقاب يوم الجمعة الماضي، مؤكدا على انه تم التستر عليهم واطلاق سراحهم بعد تسليم أنفسهم وتقديم اعترافاتهم.
ومن بين العملاء الذين سلموا أنفسهم عميل قامت عائلته (والده وشقيقه الأكبر) بتسليمه بعد أن اكتشفوا سقوطه خلال اتصاله بضابط الشاباك قبل عشرة أيام.
وحسب والد العميل فإنه قام بضرب ابنه وحبسه في غرفة بمنزله ومنع اتصاله بالجوال، إلى أن حانت الفرصة واعلن عن "خنق الرقاب"، فاقتاد ابنه وسلمه إلى أمن المقاومة.
وفي نفس السياق قامت زوجة أحد العملاء بالتواصل مع المقاومة والإبلاغ بنية زوجها بالتوبة بعد أن قامت بكشفه واقناعه بتسليم نفسه، فقدموا لها ضمانات تأمن سلامته وسرية الأمر.
الزوجة قالت في التفاصيل أنها كانت على شك بتصرفات زوجها وتصارحه بشكوكها، إلا انه كان ينكر ذلك، إلى أن سمعته خلال اتصال بضابط المخابرات، فحاولت اقناعه بضرورة تسليم نفسه طالبة منه الطلاق في حال رفضه.
وتابعت كانت محاولة الاقناع شاقة وصعبة ودخلت في صراع معه ومع نفسي خاصة وأني أحبه ولي طفلين منه، وكان اعلان عملية خنق الرقاب هو طوق النجاة، فأقنعت زوجي واتصلت بأحد أقاربي والذي له علاقة قوية بأمن المقاومة فوعدني بالمساعدة والسرية التامة.
وبالفعل لم يذهب زوجي إلى أي مكان بل حضر بعض الأشخاص وجلسوا معه لساعات حصلوا منه على اعترافات وانتهى الأمر وبدأت صفحة جديدة في حياته.
وقد اطلقت المقاومة الفلسطينية عن عملية سميت بـ "خنق الرقاب" تهدف إلى توجيه ضربة قاسية وقاسمه للجهاز الشاباك وعملائه، وفتح باب التوبة لمن يسلم نفسه.
ومن بين العملاء الذين سلموا أنفسهم عميل قامت عائلته (والده وشقيقه الأكبر) بتسليمه بعد أن اكتشفوا سقوطه خلال اتصاله بضابط الشاباك قبل عشرة أيام.
وحسب والد العميل فإنه قام بضرب ابنه وحبسه في غرفة بمنزله ومنع اتصاله بالجوال، إلى أن حانت الفرصة واعلن عن "خنق الرقاب"، فاقتاد ابنه وسلمه إلى أمن المقاومة.
وفي نفس السياق قامت زوجة أحد العملاء بالتواصل مع المقاومة والإبلاغ بنية زوجها بالتوبة بعد أن قامت بكشفه واقناعه بتسليم نفسه، فقدموا لها ضمانات تأمن سلامته وسرية الأمر.
الزوجة قالت في التفاصيل أنها كانت على شك بتصرفات زوجها وتصارحه بشكوكها، إلا انه كان ينكر ذلك، إلى أن سمعته خلال اتصال بضابط المخابرات، فحاولت اقناعه بضرورة تسليم نفسه طالبة منه الطلاق في حال رفضه.
وتابعت كانت محاولة الاقناع شاقة وصعبة ودخلت في صراع معه ومع نفسي خاصة وأني أحبه ولي طفلين منه، وكان اعلان عملية خنق الرقاب هو طوق النجاة، فأقنعت زوجي واتصلت بأحد أقاربي والذي له علاقة قوية بأمن المقاومة فوعدني بالمساعدة والسرية التامة.
وبالفعل لم يذهب زوجي إلى أي مكان بل حضر بعض الأشخاص وجلسوا معه لساعات حصلوا منه على اعترافات وانتهى الأمر وبدأت صفحة جديدة في حياته.
وقد اطلقت المقاومة الفلسطينية عن عملية سميت بـ "خنق الرقاب" تهدف إلى توجيه ضربة قاسية وقاسمه للجهاز الشاباك وعملائه، وفتح باب التوبة لمن يسلم نفسه.