تخبط في التصريحات حول هدنة مفتوحة.. والساعات القادمة حاسمة
جو 24 : تواردت انباء مفادها ان جميع الاطراف تدارست ووافقت على هدنة طويلة الامد مدتها غير محدودة واساسها 3 نقاط (فتح معبر رفح- توسيع منطقة الصيد البحري ستة أميال- فتح المعابر التجارية للبدء باعادة اعمار قطاع غزة).
وبحسب وكالة معا الإخبارية، فقد اكدت مصادر سيادية أن مصر تنتظر خلال هذا المساء الرد الاسرائيلي بالموافقة على مقترح مصر لوقف اطلاق النار لمدة شهر لاتاحة الفرصة لتهدئة الاجواء وتنفيذ المطالب المتبادلة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية على ان يرفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل واتاحة الصيد والسفر ونقل الاموال للقطاع.
وأضافت المصادر أن مصر نقلت المقترح المصري للاسرائيليين اليوم ووعدت اسرائيل بالرد على مقترح مصر، وابدت اسرائيل ترحيبها بالمقترح المصري وموافقتها المبدئية على وقف اطلاق النار.
وتابعت المصادر أن الفصائل الفلسطينية وافقت على مقترح مصر ومن المتوقع أن تعلن مصر الليلة موافقة كافة الاطراف على وقف اطلاق النار والبدء في مفاوضات جادة.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب إن نجاح الاتصالات التي تجري لإعلان هدنة مرتبط بتحقيق المطالب الفلسطينية.
وأضاف شهاب أن تلك المطالب الفلسطينية واضحة وثابتة, في إشارة إلى إنشاء ميناء تجاري لغزة وترميم المطار الذي دمرته الاعتداءات الإسرائيلية المتعاقبة, فضلا عن فتح كل المعابر الحدودية.
وكان مصدر من حركة حماس قد قال للجزيرة نت إن الجهود لا تزال تراوح مكانها، وإن الحركة لم تعط موافقتها على الصيغة الجديدة التي قُدمت، مشيرا إلى أنها تحدثت عن وقف مفتوح لإطلاق النار, والعودة إلى طاولة المفاوضات خلال شهر.
وأضاف أن الصيغة تحدثت عن فتح للمعابر في إطار إنساني فقط، ولم تتحدث عن إعادة الإعمار إلا في نطاق السماح بدخول مواد البناء بشكل محدود.
كما أنها لم تتضمن أي حديث يتعلق برفع الحصار بشكل كامل عن القطاع، أو إنشاء الميناء وإعادة بناء المطار, وتوسيع مساحة الصيد، وإنما تركت هذه القضايا للبحث في وقت لاحق. وتابع أن لا مشكلة لدى الحركة في الذهاب إلى القاهرة فيما لو تم التقدم بصيغة مقبولة من قبل الفلسطينيين.
بدوره، أشار مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال إلى أن الصيغة المصرية الجديدة تتحدث عن وقف التوغلات الإسرائيلية، وتوسيع مساحة الصيد، لكنه أشار إلى تمسك المقاومة بمطالبها في الحصول على ما يلبي طموح الشعب الفلسطيني ويوازي تضحياته التي قدمها.
وفي تل أبيب، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف اليوم إن إسرائيل لا تزال ترفض التفاوض تحت الصواريخ.
وكان مسؤولون إسرائيليون ألمحوا إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يفضل العودة إلى محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة في أقرب وقت ممكن، مشيرين إلى أن تل أبيب لا تتحمل تبعات حرب استنزاف في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤول سياسي قوله إن رئيس الحكومة يفضل التوجه بأسرع ما يمكن إلى تسوية سياسية.
وأوضح أن نتنياهو يفضل إنهاء الحرب باتفاق بوساطة مصرية، لكن ليس بأي ثمن.
وكالات
وبحسب وكالة معا الإخبارية، فقد اكدت مصادر سيادية أن مصر تنتظر خلال هذا المساء الرد الاسرائيلي بالموافقة على مقترح مصر لوقف اطلاق النار لمدة شهر لاتاحة الفرصة لتهدئة الاجواء وتنفيذ المطالب المتبادلة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية على ان يرفع الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل واتاحة الصيد والسفر ونقل الاموال للقطاع.
وأضافت المصادر أن مصر نقلت المقترح المصري للاسرائيليين اليوم ووعدت اسرائيل بالرد على مقترح مصر، وابدت اسرائيل ترحيبها بالمقترح المصري وموافقتها المبدئية على وقف اطلاق النار.
وتابعت المصادر أن الفصائل الفلسطينية وافقت على مقترح مصر ومن المتوقع أن تعلن مصر الليلة موافقة كافة الاطراف على وقف اطلاق النار والبدء في مفاوضات جادة.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب إن نجاح الاتصالات التي تجري لإعلان هدنة مرتبط بتحقيق المطالب الفلسطينية.
وأضاف شهاب أن تلك المطالب الفلسطينية واضحة وثابتة, في إشارة إلى إنشاء ميناء تجاري لغزة وترميم المطار الذي دمرته الاعتداءات الإسرائيلية المتعاقبة, فضلا عن فتح كل المعابر الحدودية.
وكان مصدر من حركة حماس قد قال للجزيرة نت إن الجهود لا تزال تراوح مكانها، وإن الحركة لم تعط موافقتها على الصيغة الجديدة التي قُدمت، مشيرا إلى أنها تحدثت عن وقف مفتوح لإطلاق النار, والعودة إلى طاولة المفاوضات خلال شهر.
وأضاف أن الصيغة تحدثت عن فتح للمعابر في إطار إنساني فقط، ولم تتحدث عن إعادة الإعمار إلا في نطاق السماح بدخول مواد البناء بشكل محدود.
كما أنها لم تتضمن أي حديث يتعلق برفع الحصار بشكل كامل عن القطاع، أو إنشاء الميناء وإعادة بناء المطار, وتوسيع مساحة الصيد، وإنما تركت هذه القضايا للبحث في وقت لاحق. وتابع أن لا مشكلة لدى الحركة في الذهاب إلى القاهرة فيما لو تم التقدم بصيغة مقبولة من قبل الفلسطينيين.
بدوره، أشار مراسل الجزيرة في غزة تامر المسحال إلى أن الصيغة المصرية الجديدة تتحدث عن وقف التوغلات الإسرائيلية، وتوسيع مساحة الصيد، لكنه أشار إلى تمسك المقاومة بمطالبها في الحصول على ما يلبي طموح الشعب الفلسطيني ويوازي تضحياته التي قدمها.
وفي تل أبيب، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف اليوم إن إسرائيل لا تزال ترفض التفاوض تحت الصواريخ.
وكان مسؤولون إسرائيليون ألمحوا إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يفضل العودة إلى محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة في أقرب وقت ممكن، مشيرين إلى أن تل أبيب لا تتحمل تبعات حرب استنزاف في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤول سياسي قوله إن رئيس الحكومة يفضل التوجه بأسرع ما يمكن إلى تسوية سياسية.
وأوضح أن نتنياهو يفضل إنهاء الحرب باتفاق بوساطة مصرية، لكن ليس بأي ثمن.
وكالات